لشنطفَ كعثبٌ خلق
تَشْعَبُ جوفَه طُرُقُ
مَريحٌ منتنِأبداً
على جَنباته لثقُ
كمثل البحر يُخشَى في
ه هول المَدِّ والغرقُ
يسيل لعابُه أبداً وتأكل
بطنَه الحُرقُ
كقدر لا يزال يسي
ل من أثقابها المرقُ
تخوض فياشِلُ الأوغا
د لجَّته وتخترق
كثيرُ الضحك فالشفتا
ن منه ليس تنطبق
تعوَّد ذاك خُلقاً فه
و طول الدهر مُنفلق
لها إبطٌ كريح الميْ
تِ منه الرشح والعرق
تقول لمن تُصابره
مكانَك ليس نفترق
وأشهى من أغانيها
إليَّ النارُ والفلق
وأحمى من أحاديثٍ
تُحدِّثنا بها الدَّمقُ
قُصَيِّرة حُقَيِّرة
ٌ قليلٌ قدرُها شفَقُ
تملٍّقنا وليس يطي
بُ منها ذلكَ المَلقُ
وتدعونا إلى بثق
بشرِّ الماء يَنبثق
فيأخذنا لذاك الزَّم
عُ والإشفاق والفَرق
وتَظهُر عِفَّه وتمي
ل نحو فتى شَبق
كأن الرأس منها لم
يركَّب تحته عُنق
وتخضب رأسها والوج
هُ يشهد أنها خَلق
وليس لطيبها عَبَقٌ
ولكن نَتْنُها عبق
لقد كَمُلت مقابحُها
فلا خَلق ولا خُلق
تَشْعَبُ جوفَه طُرُقُ
مَريحٌ منتنِأبداً
على جَنباته لثقُ
كمثل البحر يُخشَى في
ه هول المَدِّ والغرقُ
يسيل لعابُه أبداً وتأكل
بطنَه الحُرقُ
كقدر لا يزال يسي
ل من أثقابها المرقُ
تخوض فياشِلُ الأوغا
د لجَّته وتخترق
كثيرُ الضحك فالشفتا
ن منه ليس تنطبق
تعوَّد ذاك خُلقاً فه
و طول الدهر مُنفلق
لها إبطٌ كريح الميْ
تِ منه الرشح والعرق
تقول لمن تُصابره
مكانَك ليس نفترق
وأشهى من أغانيها
إليَّ النارُ والفلق
وأحمى من أحاديثٍ
تُحدِّثنا بها الدَّمقُ
قُصَيِّرة حُقَيِّرة
ٌ قليلٌ قدرُها شفَقُ
تملٍّقنا وليس يطي
بُ منها ذلكَ المَلقُ
وتدعونا إلى بثق
بشرِّ الماء يَنبثق
فيأخذنا لذاك الزَّم
عُ والإشفاق والفَرق
وتَظهُر عِفَّه وتمي
ل نحو فتى شَبق
كأن الرأس منها لم
يركَّب تحته عُنق
وتخضب رأسها والوج
هُ يشهد أنها خَلق
وليس لطيبها عَبَقٌ
ولكن نَتْنُها عبق
لقد كَمُلت مقابحُها
فلا خَلق ولا خُلق