ستصيبها أمراض الأطفال
|
و يصفرّ جلدها
|
آخذًا لون الورد الذي تحبّه
|
لون الصوص القطنيّ النائم على طرف السرير
|
لون شعره
|
الأمير الذي أحبّت ضحكته و اختفى
|
في صفحة أخيرة
|
من رواية
|
سيملؤها الفراغ بفراشاته البيضاء
|
و تكتشف
|
كمن يرى نفسه لأوّل مرة في مرآة
|
أنّ حياتها لا تشبهها
|
و أنّها أساءت فهم الغربة
|
زمنًا طويلاً
|
لا تحاولي"
|
لا النعناع و لا نصف الليمونة في ماء النارجيلة
|
سيعيدان إليك طعم الشتاء الماضي
|
الأغاني -أيضًا- عاجزة
|
فمك الذي لم يبح سوى بنصف الأسرار
|
عضو ناقص
|
لا كلام و لا قبل
|
"فقط ابتسامة صغيرة
|
ستبكي
|
حتّى تحوّلها الدموع
|
إلى غيمة
|
من عرشها الأزرق البعيد
|
ستراهم
|
بأحجامهم الحقيقية
|
بلا أسف أو حنين
|
ستصادق عصفور ميرو
|
و السمكة التي تغنّي
|
في مربّع من ورق
|
في زاوية صغيرة من روحها
|
ستعيد بناء المقهى القديم
|
ستحفر على بابه
|
ضحكةً من خشب الورد
|
إلى أحلامها
|
ستخرج
|
:و تعمل بالنصيحة
|
"العسل و قطع السكّر"
|
الشمس الذائبة في قلب كبير
|
أيام حلوة
|
.ربما
|