قال الله عز وجل:
"لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ".
قال عمرو بن العاص –رضي الله عنه- (ما كان أحد أحب إليَّ من رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ولا أجل في عيني منه , وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالاً له ، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت ، لأني لم أكن أملأ عيني منه) رواه مسلم.
لقد تعددت الأساليب والطرق قديماً وحديثاً في العناية بحياة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وسيرته وتقديمها للأمة واضحة جلية؛
إلا أني لما رأيت نيل الكفار منه –صلى الله عليه وسلم- في السنوات الأخيرة وتقصير الكثير منا في الدفاع عنه وعن نصرته؛ أحببت أن أعرض مواقفه المشرقة وصوراً من حياته الفذة بإيجاز؛ من أجل أن تكون من خير ما ينصره ويدافع عنه؛ وقد وضع هذا المختصر في خمسة موضوعات تحت كل واحد منها جملة من النقاط المختصرة، الأول: تعريف به صلى الله عليه وسلم.
الثاني: يتضمن صفاته الخلقية.
الثالث: يتضمن صفاته الخُلُقية.
الرابع: ذكرت فيه بعضاً من أعماله.
الخامس: ضمنته شيئاً من عاداته صلى الله عليه وسلم.
وهذا مما ييسر الاطلاع عليه ومعرفة محتواه بسهولة ويسر من كافة أفراد المجتمع ، ومن ثم يتيسر الاقتداء به والتمثل بأخلاقه وسلوكه،
ولعل هذا العمل اليسير يكون لبنة في مشروع أكبر بإذن الله تعالى.
سائلاً المولى عز وجل أن يبارك في أعمالنا وأعمارنا ، وأن يرزقنا حسن التأسي بسيد الخلق –صلى الله عليه وسلم- وامتثال أمره في كل شؤون حياتنا .
عبد العزيز بن عبد الله الحسين
"لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ".
قال عمرو بن العاص –رضي الله عنه- (ما كان أحد أحب إليَّ من رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ولا أجل في عيني منه , وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالاً له ، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت ، لأني لم أكن أملأ عيني منه) رواه مسلم.
لقد تعددت الأساليب والطرق قديماً وحديثاً في العناية بحياة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وسيرته وتقديمها للأمة واضحة جلية؛
إلا أني لما رأيت نيل الكفار منه –صلى الله عليه وسلم- في السنوات الأخيرة وتقصير الكثير منا في الدفاع عنه وعن نصرته؛ أحببت أن أعرض مواقفه المشرقة وصوراً من حياته الفذة بإيجاز؛ من أجل أن تكون من خير ما ينصره ويدافع عنه؛ وقد وضع هذا المختصر في خمسة موضوعات تحت كل واحد منها جملة من النقاط المختصرة، الأول: تعريف به صلى الله عليه وسلم.
الثاني: يتضمن صفاته الخلقية.
الثالث: يتضمن صفاته الخُلُقية.
الرابع: ذكرت فيه بعضاً من أعماله.
الخامس: ضمنته شيئاً من عاداته صلى الله عليه وسلم.
وهذا مما ييسر الاطلاع عليه ومعرفة محتواه بسهولة ويسر من كافة أفراد المجتمع ، ومن ثم يتيسر الاقتداء به والتمثل بأخلاقه وسلوكه،
ولعل هذا العمل اليسير يكون لبنة في مشروع أكبر بإذن الله تعالى.
سائلاً المولى عز وجل أن يبارك في أعمالنا وأعمارنا ، وأن يرزقنا حسن التأسي بسيد الخلق –صلى الله عليه وسلم- وامتثال أمره في كل شؤون حياتنا .
عبد العزيز بن عبد الله الحسين