سيري تراعيك النّجوم السّاهرة | ليلا ، و عين الشّمس عند الهاجره |
فلأنت عند الشّرق أجمل باخره | تجري إليه بها المياه الزّجرة |
يا ليت أنّي فيك أو إيّاك | سيري تداعب فوقك الرّيح العلم |
و الطف البحر الخضمّ إذا احتدم | بوركت باخرة و بورك من علم |
فيك الخلاص لساكني تلك الأكم | يا ليت أنّي فيك أو إيّاك |
في الشرق أحباب على جمر الغضا | نقم الزّمان عليهم بعد الرضى |
هجروا الكرى و تطلّعوا نحو الفضا | يتوقّعونك كلّما بوق أضا |
سيري فإنّ الحرب في مسراك | بيروت ... يا بنت البخار الجارية |
فإذا سئلت من البقايا الباقية | قولي إنّ الحياة الهانية |
لم تنسا سكّان تلك النّاحية | أمّا الدّليل ، فحسبنا إيّاك ! . |