بسم الله الرحمن الرحيم هلا وغلا
اليوم حبيت احط لكم موضوع عن الغزلان
ما هو الغزال؟
الغزال هو ثديي من ذوات الحوافر، جسمه ملاءم للعدو السريع. أرجله ورقبته طويلة، الذنب قصير، الإناث أصغر من الذكور. للذكر وللأنثى قرنان إلا أنّ قرنّي الأنثى أدقّ من قرنّي الذكر. فروة الغزال بنية - ظهره أكثر غمقًا، وبطنه فاتح أكثر.
أيّة غزلان تعيش في البلاد؟
يعيش في شمالي البلاد ومركزها الغزال الإسرائيلي وغزال الصحراء الذي يعيش في جنوبي البلاد - في النقب والعرابا.
ما الذي يميّز الغزال؟
يتمتّع الغزال بحاسة بصر قوية وكذلك بحاستّي سمع وشم قويتين. عندما يحسّ بخطر ما فإنّه يهرب بسرعة.
الغزال حيوان اجتماعي يعيش في قطعان، عندما يُسمع أحد أفراد القطيع أصوات تحذير، يهرب كل القطيع حالاً إلى مكان بعيد عن الخطر. تساعد حاسة الشم الغزال في البحث عن الغذاء، وفي إيجاد مساحات للعيش فيها. تُشير الغزلان إلى مجال معيشتها بواسطة بولها وبواسطة أكوام من برازها، تسمّى هذه الأماكن محطات رائحة، والتي تستعمل للتواصل مع قطعان أخرى تعيش في نفس المنطقة.
ماذا يأكل الغزال؟
الغزال نباتي ويأكل العشب والأوراق والغصون، وكذلك براعم النباتات المتجددة في الربيع. يعدو الغزال بسرعة فائقة, ويمكنه القفز حتى ارتفاع مترين، وأثناء القفز يمكن ملاحظة الخطوط البيضاء والسوداء التي على مؤخرته.
كيف يتكاثر الغزال؟
تعيش الغزلان في قطعان من الذكور والصغار وقطعان من الإناث مع اليعافير. في موسم المغازلة تقوم الذكور بنطح بعضها البعض وتدفع بعضها بواسطة القرون.
الغزال الضعيف يتنازل ويهرب، والغزال المنتصر يتزاوج مع الإناث التي تصل إلى منطقته. يبدأ موسم المغازلة في الخريف. يستمر الحمل ستة أشهر تقريبًا.
كيف يعيش اليعفور؟
على الأغلب تلد الأنثى يعفورًا واحدًا، والذي يولد مفتوح العينين ومغطى بالفروة. بإمكان اليعفور الوقوف على أرجله والرضاعة زمنًا قصيرًا بعد الولادة.
في الأيام الأولى بعد ولادته يستلقي اليعفور في مكان للاختباء حتى تأتي أمّه لإرضاعه. ألوان التستر تساعده في الاختباء. الأم تهاجم المفترِسات
الصغيرة التي قد تضايقه وتحاول إبعاد المفترِسات الكبيرة عنه. مباشرةً بعد الولادة وكل فترة التنمية تلحس الأم يعفورها كي تكون رائحته ضعيفة بحيث لا يجذب المفترِسات.
إذا كان الأمر كذلك: فما المشكلة؟
حتى قبل سنوات قليلة كان صيد الغزلان رائجًا، مما أدّى إلى انخفاض حاد في عدد الغزلان في البلاد.
اليوم هناك رقابة على صيد الغزلان. حُدّدت للصيادين عدة قيود: في عدد الغزلان التي يسمح اصطيادها، في مواسم الصيد، في مناطق الصيد. ساهمت هذه الرقابة كثيرًا في المحافظة على فئة الغزلان، فازداد عددها
في بعض المناطق. ما زال هناك صيد غير قانوني في البلاد، إلا أنّ المشكلة أقل حدّة من ذي قبل. تهدّد الغزلان أخطار جديدة: ازدياد عدد سكان الدولة واتّساع الأماكن السكنية أدّيا إلى تقلّص المساحات المفتوحة، وفي أعقاب ذلك تقلّصت مجالات معيشة الغزلان. الغزلان التي كانت في الماضي بعيدة عن الأماكن السكنية أصبحت اليوم جيران المدن الكبرى. الاقتراب من الإنسان أدّى إلى أخطار جديدة للغزلان: تكاثرت في بيئتها مفترِسات مثل الكلاب وابن آوى التي تعيش بالقرب من مساكن الإنسان. قطعت الشوارع مناطق عيشها وعرّضت الغزلان لخطر الدهس من السيارات التي تسير على هذه الشوارع. دخل متجوّلون إلى مناطق الغزلان وأدّوا بغير سوء نية، إلى فزع وإزعاج الغزلان. أحيانًا، أيضًا بغير سوء نية، قام المتجوّلون بجمع اليعافير التي حسبوها متروكة، مع أنّ أمهاتها تراقبها من بعيد كما تفعل دائمًا. اليعافير التي نمت عند الإنسان لن تعود إلى الطبيعة أبدًا! مثال متطرف لهذه العملية يمكن رؤيته في حي جبعات مردخاي في قلب مدينة القدس، في وادٍ صغير بجانب هذا الحي حُصرت بعض الغزلان بسبب مد شارع جديد. هذه الغزلان تنقرض رويدًا رويدًا بسبب إزعاجات الإنسان والكلاب والسيارات.
الغزال البري الجميل:
وتزن الغزالة البالغة منها ما بين 10 و15 كيلوغراما، أما الذكور فلها قرون سميكة، بينما نجد أن للإناث قروناً أرفع وأكثر إستقامة. وتتغذى الغزلان على الأعشاب والحشائش، مثلها مثل المها. تعيش الغزلان في قطعان ويمكن رؤية القطعان الكبيرة مباشرة بعد هطول الأمطار.
الريم (غزال الرمل):
نوع أقل إنتشاراً ويفضل مناطق الرمال.. وخلافاً عن الغزال العربي، يقوم الريم بإنجاب توأمين بصورة منتظمة، وعلى غرار المها فهو يقطع مسافات طويلة بحثاً عن مراعي جديدة.
اليوم حبيت احط لكم موضوع عن الغزلان
ما هو الغزال؟
الغزال هو ثديي من ذوات الحوافر، جسمه ملاءم للعدو السريع. أرجله ورقبته طويلة، الذنب قصير، الإناث أصغر من الذكور. للذكر وللأنثى قرنان إلا أنّ قرنّي الأنثى أدقّ من قرنّي الذكر. فروة الغزال بنية - ظهره أكثر غمقًا، وبطنه فاتح أكثر.
أيّة غزلان تعيش في البلاد؟
يعيش في شمالي البلاد ومركزها الغزال الإسرائيلي وغزال الصحراء الذي يعيش في جنوبي البلاد - في النقب والعرابا.
ما الذي يميّز الغزال؟
يتمتّع الغزال بحاسة بصر قوية وكذلك بحاستّي سمع وشم قويتين. عندما يحسّ بخطر ما فإنّه يهرب بسرعة.
الغزال حيوان اجتماعي يعيش في قطعان، عندما يُسمع أحد أفراد القطيع أصوات تحذير، يهرب كل القطيع حالاً إلى مكان بعيد عن الخطر. تساعد حاسة الشم الغزال في البحث عن الغذاء، وفي إيجاد مساحات للعيش فيها. تُشير الغزلان إلى مجال معيشتها بواسطة بولها وبواسطة أكوام من برازها، تسمّى هذه الأماكن محطات رائحة، والتي تستعمل للتواصل مع قطعان أخرى تعيش في نفس المنطقة.
ماذا يأكل الغزال؟
الغزال نباتي ويأكل العشب والأوراق والغصون، وكذلك براعم النباتات المتجددة في الربيع. يعدو الغزال بسرعة فائقة, ويمكنه القفز حتى ارتفاع مترين، وأثناء القفز يمكن ملاحظة الخطوط البيضاء والسوداء التي على مؤخرته.
كيف يتكاثر الغزال؟
تعيش الغزلان في قطعان من الذكور والصغار وقطعان من الإناث مع اليعافير. في موسم المغازلة تقوم الذكور بنطح بعضها البعض وتدفع بعضها بواسطة القرون.
الغزال الضعيف يتنازل ويهرب، والغزال المنتصر يتزاوج مع الإناث التي تصل إلى منطقته. يبدأ موسم المغازلة في الخريف. يستمر الحمل ستة أشهر تقريبًا.
كيف يعيش اليعفور؟
على الأغلب تلد الأنثى يعفورًا واحدًا، والذي يولد مفتوح العينين ومغطى بالفروة. بإمكان اليعفور الوقوف على أرجله والرضاعة زمنًا قصيرًا بعد الولادة.
في الأيام الأولى بعد ولادته يستلقي اليعفور في مكان للاختباء حتى تأتي أمّه لإرضاعه. ألوان التستر تساعده في الاختباء. الأم تهاجم المفترِسات
الصغيرة التي قد تضايقه وتحاول إبعاد المفترِسات الكبيرة عنه. مباشرةً بعد الولادة وكل فترة التنمية تلحس الأم يعفورها كي تكون رائحته ضعيفة بحيث لا يجذب المفترِسات.
إذا كان الأمر كذلك: فما المشكلة؟
حتى قبل سنوات قليلة كان صيد الغزلان رائجًا، مما أدّى إلى انخفاض حاد في عدد الغزلان في البلاد.
اليوم هناك رقابة على صيد الغزلان. حُدّدت للصيادين عدة قيود: في عدد الغزلان التي يسمح اصطيادها، في مواسم الصيد، في مناطق الصيد. ساهمت هذه الرقابة كثيرًا في المحافظة على فئة الغزلان، فازداد عددها
في بعض المناطق. ما زال هناك صيد غير قانوني في البلاد، إلا أنّ المشكلة أقل حدّة من ذي قبل. تهدّد الغزلان أخطار جديدة: ازدياد عدد سكان الدولة واتّساع الأماكن السكنية أدّيا إلى تقلّص المساحات المفتوحة، وفي أعقاب ذلك تقلّصت مجالات معيشة الغزلان. الغزلان التي كانت في الماضي بعيدة عن الأماكن السكنية أصبحت اليوم جيران المدن الكبرى. الاقتراب من الإنسان أدّى إلى أخطار جديدة للغزلان: تكاثرت في بيئتها مفترِسات مثل الكلاب وابن آوى التي تعيش بالقرب من مساكن الإنسان. قطعت الشوارع مناطق عيشها وعرّضت الغزلان لخطر الدهس من السيارات التي تسير على هذه الشوارع. دخل متجوّلون إلى مناطق الغزلان وأدّوا بغير سوء نية، إلى فزع وإزعاج الغزلان. أحيانًا، أيضًا بغير سوء نية، قام المتجوّلون بجمع اليعافير التي حسبوها متروكة، مع أنّ أمهاتها تراقبها من بعيد كما تفعل دائمًا. اليعافير التي نمت عند الإنسان لن تعود إلى الطبيعة أبدًا! مثال متطرف لهذه العملية يمكن رؤيته في حي جبعات مردخاي في قلب مدينة القدس، في وادٍ صغير بجانب هذا الحي حُصرت بعض الغزلان بسبب مد شارع جديد. هذه الغزلان تنقرض رويدًا رويدًا بسبب إزعاجات الإنسان والكلاب والسيارات.
الغزال البري الجميل:
وتزن الغزالة البالغة منها ما بين 10 و15 كيلوغراما، أما الذكور فلها قرون سميكة، بينما نجد أن للإناث قروناً أرفع وأكثر إستقامة. وتتغذى الغزلان على الأعشاب والحشائش، مثلها مثل المها. تعيش الغزلان في قطعان ويمكن رؤية القطعان الكبيرة مباشرة بعد هطول الأمطار.
الريم (غزال الرمل):
نوع أقل إنتشاراً ويفضل مناطق الرمال.. وخلافاً عن الغزال العربي، يقوم الريم بإنجاب توأمين بصورة منتظمة، وعلى غرار المها فهو يقطع مسافات طويلة بحثاً عن مراعي جديدة.