فتوى/ ورد سؤال إلى اللجنة الدائمة للإفتاء هذا نصه:
" تبرعتُ لمشروع خيري خوفاً وخجلاً من الرئيس المباشر في العمل, ولو ترك
المجال لي لم أتبرع ولو بنصف قرش, فهل لي ثواب كامل على عملي هذا كما لو
كنت تبرعت لهذا المشروع من حسن خاطر واختيار مني, مع الدليل ؟؟
فأجابت اللجنة: " إذا كان الأمر كما ذكرت فأنت لا تؤجر على هذا المبلغ؛
لأنك لم تقصد به وجه الله, وإنما قدمته لوجه صاحبك خوفاً منه, وقد ثبت عن
الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ
ما نوى "
هل سبق أن حصل معك موقف مشابه لهذا الموقف ؟؟؟
هل سبق أن قمت بأي عمل خيري لمجرد أنك عاجز عن قول كلمة " لا " ؟؟؟
تذكر جيدًا, وأنا واثق أنك ستتذكر أكثر من موقف
بما تشعر عندما تقول " لا " ؟؟؟
هل هي كلمة سهلة ويسيرة عليك ؟؟؟
هل تشعر بالذنب أو الارتباك عن التلفظ بها ؟؟؟
لنفرض أن صديق أو زميل طلب منك تقديم مساعدة ما !!! تُكلفك من الجهد والوقت
الشيء الكثير, بينما أنت بحاجة للراحة أو لا ترغب بتقديم هذه المساعدة
لسبب ما !!!
هل تشعر في مثل هذا الموقف بالتورط وبدلاً من الرد بشكل مباشر بأن تقول:
" أعتذر, لا أستطيع مساعدتك, إنني أود ذلك, لكنني مشغول الآن "
هل تجد نفسك في مثل هذا الموقف ترد بأكاذيب وتختلق أعذارًا, وربما تقوم
باختلاق قصص معقدة لا تمت للوقع بصله, حتى تتخلص من هذا الموقف ؟؟؟
هل تُسبب لك هذه المواقف الضغط والتوتر, وتولد لديك مشاعر سيئة, مثل الحقد, والضغينة, والألم ؟؟؟
هل تقوم بعمل أشياء لا تريد القيام بها لمجرد أنك عاجز عن قول كلمة " لا " ؟؟؟
هل تقدم المساعدة للآخرين, وتظهر أنك تفعل ذلك بسعادة وارتياح, بينما أنت في قرارة نفسك تشعر أن هذا ليس عدلاً ؟؟؟
هل تشعر بالروعة, أو النشوة, عندما تسعد الآخرين, وبعد ذلك تشعر بالاستياء,
والتوتر, والامتعاض, والضيق, والاستغلال من قِبَل الآخرين ؟؟؟
هل تشعر أنك مُجبر أو مضطر للتقديم المساعدة للآخرين ؟؟؟
هل تواجه صعوبة في إظهار مشاعرك ؟؟؟
هل تبذل قصار جهدك لاسترضاء شخص ما !!!, على الرغم من كونه سمج الأخلاق بدرجة كبيرة أو طماعاً أو كريهاً ؟؟؟
إذا كانت الإجابة بنعم فإنك بذلك تضع نفسك في موضع يجعلك ضعيف حيث أنك لم
تتعلم تقويم الآخرين والتمييز بينهم, ولم تتعلم حماية نفسك ومشاعرك الخاصة,
مما يعني أنك يجب أن تقول " نعم " وأنت مقطب الجبين كابت الغضب .
" تبرعتُ لمشروع خيري خوفاً وخجلاً من الرئيس المباشر في العمل, ولو ترك
المجال لي لم أتبرع ولو بنصف قرش, فهل لي ثواب كامل على عملي هذا كما لو
كنت تبرعت لهذا المشروع من حسن خاطر واختيار مني, مع الدليل ؟؟
فأجابت اللجنة: " إذا كان الأمر كما ذكرت فأنت لا تؤجر على هذا المبلغ؛
لأنك لم تقصد به وجه الله, وإنما قدمته لوجه صاحبك خوفاً منه, وقد ثبت عن
الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ
ما نوى "
هل سبق أن حصل معك موقف مشابه لهذا الموقف ؟؟؟
هل سبق أن قمت بأي عمل خيري لمجرد أنك عاجز عن قول كلمة " لا " ؟؟؟
تذكر جيدًا, وأنا واثق أنك ستتذكر أكثر من موقف
بما تشعر عندما تقول " لا " ؟؟؟
هل هي كلمة سهلة ويسيرة عليك ؟؟؟
هل تشعر بالذنب أو الارتباك عن التلفظ بها ؟؟؟
لنفرض أن صديق أو زميل طلب منك تقديم مساعدة ما !!! تُكلفك من الجهد والوقت
الشيء الكثير, بينما أنت بحاجة للراحة أو لا ترغب بتقديم هذه المساعدة
لسبب ما !!!
هل تشعر في مثل هذا الموقف بالتورط وبدلاً من الرد بشكل مباشر بأن تقول:
" أعتذر, لا أستطيع مساعدتك, إنني أود ذلك, لكنني مشغول الآن "
هل تجد نفسك في مثل هذا الموقف ترد بأكاذيب وتختلق أعذارًا, وربما تقوم
باختلاق قصص معقدة لا تمت للوقع بصله, حتى تتخلص من هذا الموقف ؟؟؟
هل تُسبب لك هذه المواقف الضغط والتوتر, وتولد لديك مشاعر سيئة, مثل الحقد, والضغينة, والألم ؟؟؟
هل تقوم بعمل أشياء لا تريد القيام بها لمجرد أنك عاجز عن قول كلمة " لا " ؟؟؟
هل تقدم المساعدة للآخرين, وتظهر أنك تفعل ذلك بسعادة وارتياح, بينما أنت في قرارة نفسك تشعر أن هذا ليس عدلاً ؟؟؟
هل تشعر بالروعة, أو النشوة, عندما تسعد الآخرين, وبعد ذلك تشعر بالاستياء,
والتوتر, والامتعاض, والضيق, والاستغلال من قِبَل الآخرين ؟؟؟
هل تشعر أنك مُجبر أو مضطر للتقديم المساعدة للآخرين ؟؟؟
هل تواجه صعوبة في إظهار مشاعرك ؟؟؟
هل تبذل قصار جهدك لاسترضاء شخص ما !!!, على الرغم من كونه سمج الأخلاق بدرجة كبيرة أو طماعاً أو كريهاً ؟؟؟
إذا كانت الإجابة بنعم فإنك بذلك تضع نفسك في موضع يجعلك ضعيف حيث أنك لم
تتعلم تقويم الآخرين والتمييز بينهم, ولم تتعلم حماية نفسك ومشاعرك الخاصة,
مما يعني أنك يجب أن تقول " نعم " وأنت مقطب الجبين كابت الغضب .