الباندا تعود إلى البراري عام 2006
بعد ظهر 15 أغسطس، قام الباحثون ورجال شرطة الغابات لمركز حماية الباندا العملاقة في منطقة وولونغ بمقاطعة سيتشوان الصينية بنقل أول حيوان للباندا العملاقة يتلقى تدريبا بريا إلى ميدان أوسع وقريب من الطبيعة أكثر للتدريب البري. تدريب الباندا، واسمه "شيانغ شيانغ"، يعتبر نقطة تحول في لتدريب البري للباندا العملاقة التي يربيها الإنسان في الحظائر. وقال خبراء متخصصون إنه من المأمول أن تطلق الصين الباندا العملاقة المربية في الحظائر إلى البرية عام 2006. وسوف تشهد الفترة القادمة، وعلى أساس حماية وإنقاذ الباندا العملاقة، اتخاذ أعمال حماية الباندا العملاقة بالصين التدريب البري عملا رئيسيا لها. يستهدف المشروع تدريب الباندا العملاقة التي ربيت في الحظائر على الحياة في البرية لإطلاقها إلى الطبيعة في النهاية.
هذا المشروع يتكلف المشروع مئات الملايين من اليوانات. وتجري تجربة تدريب أول حيوان للباندا العملاقة ربي في الحظيرة "شيانغ شيانغ" في البرية.
المهندس هوانغ يان بمركز بحوث الباندا العملاقة في وولنغ أكد أن الباندا العملاقة تتميز بصفات برية شديدة، لكن هذه الطبيعة تضيع تدريجيا بسبب تربيتها في الحظيرة. لذلك دائما يراها الناس تجلس هناك كسلانة ولا تهتم بتحية السائحين لها. وإطلاق "شيانغ شيانغ" في البرية، لتقليل ازعاج الإنسان له، سيفيده في التكيف مع الحياة في البرية.
تفيد الإحصاءات غير الكاملة أن إجمالي عدد الباندا العملاقة التي تربى في الحظائر تجاوز 160 في العالم.
هذا وتؤكد التقارير تدهور طبيعة الباندا العملاقة التي يربيها الإنسان. وعدد الباندا العملاقة التي يمكنها أن تقوم بالتزاوج الطبيعي أقل من 10% من إجماليها داخل الصين، وتحتل عدد الإناث من الباندا العملاقة التي يمكنها أن تحمل وتنجب 25% من إجمالي عددها.
تشانغ خه مين رئيس مركز بحوث الباندا العملاقة بوولونغ اوضح أنه بعد أكثر من سنة من التجارب، تعلم "شيانغ شيانغ" كيف يعيش بنفسه، وظهرت طبيعته البرية كاملة، ووعيه بقطاعات الأرض قوي، مثل الباندا البرية تماما، يحمي مكانه، ويطرد كل من يدخل أرضه بالصراخ والعض إذا تطلب الأمر. حاليا حركاته سريعة ورد فعله سريع، وقدرته على تحديد الجهات قوية، وتقل الأعمال السيئة الناتجة من التربية داخل الحظيرة تدريجيا، انطلاقا من التفكير في طعامه والمجال الأوسع لحركاته، لقد نقله الباحثون إلى مكان جديد.
وذكر تشانغ خه مين إنه عام 2006، سيصبح "شيانغ شيانغ" أحد الذكور البرية النموذجية للباندا العملاقة، وستنقطع كل الاتصالات الودية بينه وبين الإنسان، لأنه أول حيوان من الباندا العملاقة يُربى في الحظيرة ويعش في البرية مستقلا.
بعد ظهر 15 أغسطس، قام الباحثون ورجال شرطة الغابات لمركز حماية الباندا العملاقة في منطقة وولونغ بمقاطعة سيتشوان الصينية بنقل أول حيوان للباندا العملاقة يتلقى تدريبا بريا إلى ميدان أوسع وقريب من الطبيعة أكثر للتدريب البري. تدريب الباندا، واسمه "شيانغ شيانغ"، يعتبر نقطة تحول في لتدريب البري للباندا العملاقة التي يربيها الإنسان في الحظائر. وقال خبراء متخصصون إنه من المأمول أن تطلق الصين الباندا العملاقة المربية في الحظائر إلى البرية عام 2006. وسوف تشهد الفترة القادمة، وعلى أساس حماية وإنقاذ الباندا العملاقة، اتخاذ أعمال حماية الباندا العملاقة بالصين التدريب البري عملا رئيسيا لها. يستهدف المشروع تدريب الباندا العملاقة التي ربيت في الحظائر على الحياة في البرية لإطلاقها إلى الطبيعة في النهاية.
هذا المشروع يتكلف المشروع مئات الملايين من اليوانات. وتجري تجربة تدريب أول حيوان للباندا العملاقة ربي في الحظيرة "شيانغ شيانغ" في البرية.
المهندس هوانغ يان بمركز بحوث الباندا العملاقة في وولنغ أكد أن الباندا العملاقة تتميز بصفات برية شديدة، لكن هذه الطبيعة تضيع تدريجيا بسبب تربيتها في الحظيرة. لذلك دائما يراها الناس تجلس هناك كسلانة ولا تهتم بتحية السائحين لها. وإطلاق "شيانغ شيانغ" في البرية، لتقليل ازعاج الإنسان له، سيفيده في التكيف مع الحياة في البرية.
تفيد الإحصاءات غير الكاملة أن إجمالي عدد الباندا العملاقة التي تربى في الحظائر تجاوز 160 في العالم.
هذا وتؤكد التقارير تدهور طبيعة الباندا العملاقة التي يربيها الإنسان. وعدد الباندا العملاقة التي يمكنها أن تقوم بالتزاوج الطبيعي أقل من 10% من إجماليها داخل الصين، وتحتل عدد الإناث من الباندا العملاقة التي يمكنها أن تحمل وتنجب 25% من إجمالي عددها.
تشانغ خه مين رئيس مركز بحوث الباندا العملاقة بوولونغ اوضح أنه بعد أكثر من سنة من التجارب، تعلم "شيانغ شيانغ" كيف يعيش بنفسه، وظهرت طبيعته البرية كاملة، ووعيه بقطاعات الأرض قوي، مثل الباندا البرية تماما، يحمي مكانه، ويطرد كل من يدخل أرضه بالصراخ والعض إذا تطلب الأمر. حاليا حركاته سريعة ورد فعله سريع، وقدرته على تحديد الجهات قوية، وتقل الأعمال السيئة الناتجة من التربية داخل الحظيرة تدريجيا، انطلاقا من التفكير في طعامه والمجال الأوسع لحركاته، لقد نقله الباحثون إلى مكان جديد.
وذكر تشانغ خه مين إنه عام 2006، سيصبح "شيانغ شيانغ" أحد الذكور البرية النموذجية للباندا العملاقة، وستنقطع كل الاتصالات الودية بينه وبين الإنسان، لأنه أول حيوان من الباندا العملاقة يُربى في الحظيرة ويعش في البرية مستقلا.