الفول المدمس.. "مسمار البطن" أشهر وجبة شعبية مصرية في رمضان
يعشق المصريون أكل الفول المدمس، وقد اشتهروا به، وبإجادتهم في صنعه والتنويع فيه، وإعداده بمذاقات مختلفة، خاصة وهو مدمّس، ويأكلونه وقد تلوّن بأكثر من شكل، بالصلصة، بالتوم، بالليمون، ومطبوخ، وبالطحينة، وبزيت الزيتون، وبالزيت الحار، وغير الحار، وتتعدد أنواع الفول المدمس المصري، وتشتهر طرق طهوه وفقا لكل محافظة من المحافظات المصرية، فهناك الفول بالطريقة الإسكندرانية، والفول بالطريقة الدمياطية، ومضروب بالخلاط، أو يضاف إلى اللحم، وغيرها من الطرق الأخرى
وقشر الفول قد يسبب عسر الهضم، فالمعدة تعالجه بعصاراتها مدة طويلة، وهذا هو السبب في الشعور بالامتلاء الذي يشعر به آكل الفول، وقد عبر العامة من المصريين عن ذلك بقولهم إن الفول مسمار البطن، ولذا ينصح الاختصاصيون من يشكون ضعفا في المعدة أو عسرا في الهضم، أو التهابا في الأمعاء، أن يقشروا الفول الذي يتناولونه وذلك قبل تدميسه ومزجه بالحمص والزيت وأن يأكلوه بدون قشر
وقد عرف الإنسان المصري الفول منذ القدم، وأكله بأشكال مختلفة، وكان الإغريق يأكلونه بقشوره، ويستخدمون الفول المصري الأخضر الصغير في صندوق الاقتراع، عوضا عن الأوراق
أما في روما فكانت صفة القدم التي للفول تضفي عليه نوعا من القدسية، ولذلك فقد كانوا يستخدمونه في بعض الاحتفالات الدينية، وكذلك فقد أكثرت الأقوام القديمة من استهلاك الفول في الحساء وفي عمل فتة، واستخدم كطحينة في صنع الخبز
ويلعب الفول دورا مهما في تغذية سكان حوض البحر الأبيض المتوسط، حتى أطلق عليه اسم لحم الفقير هذه التسمية التي يؤيدها العلم، بسبب غنى الفول بالبروتينات، التي تتميز بها اللحوم.
وتحتوي قشور الفول على فيتامينات ناجمة عن التفاعل مع أشعة الشمس، ولذلك فمن المستحسن أن يطبخ الفول بقشوره، لأنها تمدنا بالفيتامينات، كما تمنع عنا الإمساك، وتتيح لنا فرصة الإفادة من مادة الكلوروفيل الموجودة فيها وهي المادة الخضراء التي تمتص روائح الجسد
وللفول المدمس فوائد أخرى كثيرة، فهو يمنع الإصابة بالأزمات القلبية، ويقضي على ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وبذلك يخفض تناول الفول المدمس نسبة واحد بالمئة من المواد التي تؤدي إلى تصلب الشرايين
****************************************
الفول من البقول الغنية بالبروتينات اللازمة لبناء خلايا جسم الانسان وتساعد علي نموه ونشاطه.
ويقول د. محمد علي حسين استاذ علم التغذية ان الفول المدمس يعتبر طبقا شهيا علي مائدة الافطار والسحور خلال شهر رمضان لانه غني بالبروتين ويحتوي علي عنصر الحديد والاملاح المعدنية اللازمة للجسم عند اضافة الملح والتوابل إليه وينطبق نفس الشئ علي الفيتامينات عند اضافة عصير الليمون الي طبق الفول وعند اضافة الخضر مثل البقدونس وقطع الطماطم والفلفل الاخضر البارد كما يحتوي علي الدهون والزيوت المتمثلة في المسلي والزيت والطحينة البيضاء وهو مفيد لتطهير الامعاء والمعدة عند اضافة البصل و الثوم المبشور الي جملة الخلطة المضافة اليه.
ـ والبصل والثوم فوائدهما كثيرة ـ والفول الاخضر الذي نتناوله علي طبيعته النباتية مفيد للانسان لاحتوائه علي فيتامينات متعددة دون اضافات والطهو يفقده الكثير من قيمته الغذائية وبروتينه الطبيعي وهو ينقي الجسم من النفايات الضارة وينقي الدم ويغذيه ويساعد علي ليونة الجسم وحيويته وصحته بما يحتويه من مادة الكلوروفيل الخضراء
كما ان هذا الفول الطبيعي عندما يطهي علي النار مع بعض الدهون والتوابل والملح وقليل من الصلصة الحمراء وعصير الطماطم يكون ذا قيمة غذائية عالية نتيجة اضافة بعض المواد الدهنية النباتية والبروتينات اللازمة للجسم وللمخ لان إضافة الطماطم اليه تجعله غني بالفيتامينات اللازمة بالإضافة إلي البصل والثوم الذي يساعد الجسم علي تنظيف المعدة والامعاء فيشعر الفرد بالنشاط و البعد من الخمول لان المعدة هي بيت الداء وبمعالجتها يصبح الانسان أكثر قوة ونشاطا ولانستطيع تجاهل فائدة الفول النابت علي صحة الانسان ورشاقته وخفة وزنه حيث انه غني بالبروتين وبالاملاح المعدنية المضافة اليه لتحسين مذاقه مثل عصير الليمون الذي يزود الجسم بالفيتامينات اللازمة والضرورية ويجعل مذاقه أفضل وأفيد..
وأضاف د. محمد ان الفول تزداد قيمته الغذائية كثيرا عند التنوع في طرق اعداده فيصبح بذلك الغذاء الأول الأمثل من حيث فوائده وقيمته الغذائية هذا بالاضافة الي سعره الاقتصادي والذي يجعله في متناول كل الطبقات.
*منقـــــــــــول*
يعشق المصريون أكل الفول المدمس، وقد اشتهروا به، وبإجادتهم في صنعه والتنويع فيه، وإعداده بمذاقات مختلفة، خاصة وهو مدمّس، ويأكلونه وقد تلوّن بأكثر من شكل، بالصلصة، بالتوم، بالليمون، ومطبوخ، وبالطحينة، وبزيت الزيتون، وبالزيت الحار، وغير الحار، وتتعدد أنواع الفول المدمس المصري، وتشتهر طرق طهوه وفقا لكل محافظة من المحافظات المصرية، فهناك الفول بالطريقة الإسكندرانية، والفول بالطريقة الدمياطية، ومضروب بالخلاط، أو يضاف إلى اللحم، وغيرها من الطرق الأخرى
وقشر الفول قد يسبب عسر الهضم، فالمعدة تعالجه بعصاراتها مدة طويلة، وهذا هو السبب في الشعور بالامتلاء الذي يشعر به آكل الفول، وقد عبر العامة من المصريين عن ذلك بقولهم إن الفول مسمار البطن، ولذا ينصح الاختصاصيون من يشكون ضعفا في المعدة أو عسرا في الهضم، أو التهابا في الأمعاء، أن يقشروا الفول الذي يتناولونه وذلك قبل تدميسه ومزجه بالحمص والزيت وأن يأكلوه بدون قشر
وقد عرف الإنسان المصري الفول منذ القدم، وأكله بأشكال مختلفة، وكان الإغريق يأكلونه بقشوره، ويستخدمون الفول المصري الأخضر الصغير في صندوق الاقتراع، عوضا عن الأوراق
أما في روما فكانت صفة القدم التي للفول تضفي عليه نوعا من القدسية، ولذلك فقد كانوا يستخدمونه في بعض الاحتفالات الدينية، وكذلك فقد أكثرت الأقوام القديمة من استهلاك الفول في الحساء وفي عمل فتة، واستخدم كطحينة في صنع الخبز
ويلعب الفول دورا مهما في تغذية سكان حوض البحر الأبيض المتوسط، حتى أطلق عليه اسم لحم الفقير هذه التسمية التي يؤيدها العلم، بسبب غنى الفول بالبروتينات، التي تتميز بها اللحوم.
وتحتوي قشور الفول على فيتامينات ناجمة عن التفاعل مع أشعة الشمس، ولذلك فمن المستحسن أن يطبخ الفول بقشوره، لأنها تمدنا بالفيتامينات، كما تمنع عنا الإمساك، وتتيح لنا فرصة الإفادة من مادة الكلوروفيل الموجودة فيها وهي المادة الخضراء التي تمتص روائح الجسد
وللفول المدمس فوائد أخرى كثيرة، فهو يمنع الإصابة بالأزمات القلبية، ويقضي على ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وبذلك يخفض تناول الفول المدمس نسبة واحد بالمئة من المواد التي تؤدي إلى تصلب الشرايين
****************************************
الفول من البقول الغنية بالبروتينات اللازمة لبناء خلايا جسم الانسان وتساعد علي نموه ونشاطه.
ويقول د. محمد علي حسين استاذ علم التغذية ان الفول المدمس يعتبر طبقا شهيا علي مائدة الافطار والسحور خلال شهر رمضان لانه غني بالبروتين ويحتوي علي عنصر الحديد والاملاح المعدنية اللازمة للجسم عند اضافة الملح والتوابل إليه وينطبق نفس الشئ علي الفيتامينات عند اضافة عصير الليمون الي طبق الفول وعند اضافة الخضر مثل البقدونس وقطع الطماطم والفلفل الاخضر البارد كما يحتوي علي الدهون والزيوت المتمثلة في المسلي والزيت والطحينة البيضاء وهو مفيد لتطهير الامعاء والمعدة عند اضافة البصل و الثوم المبشور الي جملة الخلطة المضافة اليه.
ـ والبصل والثوم فوائدهما كثيرة ـ والفول الاخضر الذي نتناوله علي طبيعته النباتية مفيد للانسان لاحتوائه علي فيتامينات متعددة دون اضافات والطهو يفقده الكثير من قيمته الغذائية وبروتينه الطبيعي وهو ينقي الجسم من النفايات الضارة وينقي الدم ويغذيه ويساعد علي ليونة الجسم وحيويته وصحته بما يحتويه من مادة الكلوروفيل الخضراء
كما ان هذا الفول الطبيعي عندما يطهي علي النار مع بعض الدهون والتوابل والملح وقليل من الصلصة الحمراء وعصير الطماطم يكون ذا قيمة غذائية عالية نتيجة اضافة بعض المواد الدهنية النباتية والبروتينات اللازمة للجسم وللمخ لان إضافة الطماطم اليه تجعله غني بالفيتامينات اللازمة بالإضافة إلي البصل والثوم الذي يساعد الجسم علي تنظيف المعدة والامعاء فيشعر الفرد بالنشاط و البعد من الخمول لان المعدة هي بيت الداء وبمعالجتها يصبح الانسان أكثر قوة ونشاطا ولانستطيع تجاهل فائدة الفول النابت علي صحة الانسان ورشاقته وخفة وزنه حيث انه غني بالبروتين وبالاملاح المعدنية المضافة اليه لتحسين مذاقه مثل عصير الليمون الذي يزود الجسم بالفيتامينات اللازمة والضرورية ويجعل مذاقه أفضل وأفيد..
وأضاف د. محمد ان الفول تزداد قيمته الغذائية كثيرا عند التنوع في طرق اعداده فيصبح بذلك الغذاء الأول الأمثل من حيث فوائده وقيمته الغذائية هذا بالاضافة الي سعره الاقتصادي والذي يجعله في متناول كل الطبقات.
*منقـــــــــــول*