بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال يا مبدعين ؟ إن شاء الله بخير حبيت أني أنزل هذا الموضوع الجميل عن أطفال متلازمة داون ~ أطفال متلازمة داون هم أطفال رائعون حقاً ! ما أجمل الروح التي يحملونها بين ضلوعهم .. لا يتذمرون ولا يصرخون بوجهك حين ينقص عليهم شيء ما أو يسيء إليهم أحد هم أطفال يتلقون كل الأحداث والألم بروح حلوة خفيفة أطفال متلازمة داون هم أطفال بشوشون دائماً يضحك لك وللدنيا سواءً ضحكت له أو عبست عليه فهذه الدنيا في نظره لا تساوي فردة حذاء الابتسامة تعلو وجوههم ومحياهم فهم لا يعرفون في حياتهم إلا الابتسامة والقلوب الطاهرة لا يوجد أجمل من الابتسامة التي يشعلها أطفال متلازمة داون في النفوس .. لو سألت الأرض عن أحلى ذكرياتها لأجابت على الفور : إنهم أطفال متلازمة داون ! .. كيف لا وهم ملائكة الجنة وعصافيرها والقلوب تختلج في أقفاصها فرحة وحباً لهم لا يكرهون أحداً ! ولا يعرف إنه كان أحد مما يكرهه فهو يقبل عليك ( يعرفك أو لا يعرفك ) إقبال محب مشتاق صادق لا يكذبون أبداً ! هم بالكاد يتكلمون وإن تكلموا فهي أشتات حروف لا كلمة سوء بل حروف محبة صادقة وأصيلة ونبيلة لا يعرفون الحيلة ! لا يشون ! ليسوا من الحقودين ! أطفال متلازمة داون ينظرون للأشياء متأملين بشوشين إن وبخته فهو يقبلك ويحضنك وينظر لك مبتسماً لا يسرقون ! لا يخونون ! لا يخدعون ! هم أطفال مسالمون لطفاء لا يثيرون الفتنة لهم ابتسامة ساحرة ونظرة حالمة وطمأنينة ملائكية يحملون وداً طاهراً وحباً نابعاً .. يطعمون الحمام في الساحات ويطلقون العصافير من أقفاصها .. ليس لهم مخالب أو أنياب بل قلوبهم بيضاء مشرعة بالحب برئية طاهرة نقية هذا الكروموسوم الذي يمتلكونه إكسير سعادة ! إلى جنة السماء يا أطفال متلازمة داون # بتصرف وتنقيح متلازمة داون أو التثالث الصبغي هو مرض صبغوي ينتج عن خلل في الكروموسومات حيث توجد نسخة إضافية من كروموسوم 21 أو جزء منه مما يسبب تغير في الجينات . وقد كان يطلق عليهم أسماء خاطئة مثل "المنغولية" أو "الطفل المنغولي" وبما أن هذه الإعاقة ليس لها علاقة بشعب منغوليا فقد تم الاتفاق على تسميتها متلازمة داون. والـمـتـلازمـة هي مجموعـة من العلامـات والخصائص المميزة لحالة معينة. وكلمة داون تشير إلى اسم الطبيب الذي وصف ولاحظ هذه الصفات للمرة الأولى في عام 1866 م، واسمه جون لانجدون داون. وبرغم أن متلازمة داون معروفة منذ أكثر من قرن فإنها لم تفسر إلا في عام 1959 حيث اكتشف العلمـاء أنـه يمكن تشخيص المتلازمة بفحص عينة من دم الطفل وتظهر المتلازمة وجود كروموسوم إضافي يؤدي إلى متلازمة داون. في الإنسان الطبيعي 46 كروموسوم نصفها من الأم والنصف الآخر من الأب. ولكل زوج من الكروموسومات رقم محدد . ولدى الطفل ذي متلازمة داون كروموسوم واحـد إضافـي من الـزوج الذي يحمل الرقـم 21 وبذلـك يكـون العـدد لـديـه 47 كـرومـوسـومـاً . توجد ثلاث أنواع من متلازمة داون: 1. التثلث الحادي والعشرين: وفيه يتكرر الصبغي 21 ثلاث مرات بدلا من مرتين ليكون عدد الصبغيات 47 بدلا من 46 صبغي في كل خلية، ويشكل هذا النوع النسبة الأعلى من مجموع المصابين بهذه المتلازمة حيث تبلغ نسبة الإصابة به حوالي 95% من حالات متلازمة داون. 2. الانتقال الصبغي: وفيه ينفصل الصبغي رقم 21 ويلتصق بصبغي آخر وعادة ما يكون الصبغي الاخر من الاصباغ 13، 14، 15، 21، 22 ويشكل هذا النوع حوالي 4 بالمائة من حالات متلازمة داون. 3. النوع الفسيفسائي: وفي هذا النوع يوجد نوعين من الخلايا في جسم الطفل المصاب، بعضها يحتوى على العدد الطبيعي من الصبغيات أي 46 والبعض الآخر يحتوى على العدد الموجود في متلازمة داون أي 47 صبغي، ويمثل هذا النوع حوالي 1 بالمائة من المصابين بمتلازمة داون. أحيانا يظهر على فئة منهم العزلة والإنسحاب من الجماعة وتزداد هذه المظاهر سؤاً بسبب الإتجاهات السلبية للآخرين نحوهم ، وعدم تقبلهم . - ردود أفعال هؤلاء الأطفال تكون أضعف من المعتاد وليس من السهل جذب إنتباهم وإستثارتهم . - بكاء هؤلاء الأطفال يكون ضعيف وقصير .- يتميز هؤلاء بحبهم للأنشطة الا منهجية وخاصة الموسيقى ، وقدرتهم الجيدة على تعلم الرقص وركوب الخيل , وهذا بدورة يساعدهم على تنمية توازنهم . - وعادةً ما يكون الرضع هادئين وبكائهم هادئ وبصوت منخفض ( لضعف عضلات الأحبال الصوتية ) إلا انه بعد فترة وبالإحتكاك بأفراد الأسرة يبدأون في الإستجابة والتفاعل ويكونوا متنبهين ويبدأو بإكتشاف البيئة المحيطة ، وإلى حد ما يكونوا فضوليين .. وكل هذا يعتمد على البيئة المحيطة ومستوى التطور النمائي . - وفيما يتعلق في النواحي الشخصية فإن ليس هناك ما يؤكد وجود نمط واحد لشخصية ومزاج هؤلاء الأفراد ، بل على العكس شأنهم شأن الأفراد الأسوياء ، تتنوع شخصياتهم ومزاجهم بتنوع البيئة التي يعيشون فيها والظروف الأسرية والإقتصادية وغيرها من الظروف البيئية كما تم الإشارة لذلك . - قدرتهم ضعيفة على مقاومة الإحباط لهذا قد تنشأ وتتطور لديهم بعض الإضطرابات النفسية والمشكلات السلوكية . - وقد يظهر العناد على بعض المراهقين وهذا يرجع على عدم إشراكهم في الإهتمامات الخارجية وعدم إستقلال قدراتهم في أمور مفيدة . - كما وقد تظهر بعض الإضطرابات في الشخصية نتيجة أخطاء في التربية كالاندفاع أو التهور أو سرعة تهيج ومثل هذه الإضطرابات يمكن علاجها ومتابعتها وفق برامج تعديل السلوك . وفي الغالب يظهر عليهم التعاون بشكل عام والكبار منهم يكونوا كأطفال وديعين يسهل السيطرة عليهم ويميلون للمخالطة الإجتماعية كلما تقدموا في العمر . |