في حارتنا ديك سادي سفاح ،ينتف ريش دجاج الحارة ،كل صباح ،ينقرهن يطاردهن،يضاجعهن ،ويهجرهن ،ولايتذكرأسماءالصيصان
في حارتنا ديك يصرخ عند الفجر ،كشمشون الجبار ،يطلق لحيته الحمراء ،ويقمعنا
ليلا ونهار..يخطب فينا ،ينشد فينا ،يزني فينا ،فهو الواحد وهو الخالد وهوالمقتدر
الجبار
في حارتنا ثمة ديك عدواني ،فاشيستي ،نازي الأفكار ،سرق السلطة بالدبابة
ألقى القبض على الحرية والأحرار ،ألغى الوطنا ،ألغى شعبا ،ألغى لغة ،ألغى
أحداث التاريخ ،وألغى ميلادالأطفال ،وألغى أسماء ألأزهار
في حارتنا ديك يلبس في العيد القومي ،لباس الجنرالات ،يأكل جنسا ،يشرب جنسا
،يسكرجنسا ،يركب سفنا من أجساد ،يهزم جيشا من حلما
في حارتنا ديك من أصل عربي ،فتح الكون بآلاف الزوجات
في حارتنا ثمة ديك أمي ،يرأس إحدى الميليشيات ،لم يتعلم ،إلا الغزو ،وإلاالفتك
،وإلازرع حشيش الكيف ،وتزوير العملات ،كان يبيع ثياب أبيه ،ويرهن خاتمه
الزوجي ،ويسرق حتى أسنان ألأموات
في حارتنا ديك كل مواهبه ،أن يطلق نار مسدسه الحربي ،على رأس الكلمات
في حارتنا ديك عصبي مجنون ،يخطب يوما كالحجاج ،ويمشي زهوا كالمأمون
،يصرخ من مئذنة الجامع : "ياسبحاني..ياسبحاني" "فأنا الدولة ،والقانون
كيف سيأتي الغيث إلينا؟ وكيف سينمو القمح؟ وكيف يفيض علينا الخير ،
وتغمرنا البركة؟ هذا وطن لا يحكمه اااا ولكن تحكمه الديكه
في بلدتنا يذهب ديك ،يأتي ديك ،والطغيان هو الطغيان ،يسقط حكم لينيني
،يهجم حكم أمريكي ،والمسحوق هو الأنسان
حين يمر الديك بسوق القرية ،مزهوا ،منفوش الريش ،وعلى كتفيه تضيء
نياشين التحرير ،يصرخ كل دجاج القرية في إعجاب : "ياسيدنا الديك"
يامولانا الديك" "ياجنرال الجنس..ويافحل الميدان.." "أنت حبيب ملايين النسوان"
هل تحتاج إلى جاريه؟" "هل تحتاج إلى خادمه؟" "هل تحتاج إلى تدليك؟"
حين الحاكم سمع القصة..أصدر أمرا للسياف بذبح الديك
قال بصوت غاضب
"كيف تجرأ ديك من أولاد الحارة"
"أن ينتزع السلطة مني"
"كيف تجرأ هذا الديك"؟؟
"وأنا الواحد دون شريك
في حارتنا ديك يصرخ عند الفجر ،كشمشون الجبار ،يطلق لحيته الحمراء ،ويقمعنا
ليلا ونهار..يخطب فينا ،ينشد فينا ،يزني فينا ،فهو الواحد وهو الخالد وهوالمقتدر
الجبار
في حارتنا ثمة ديك عدواني ،فاشيستي ،نازي الأفكار ،سرق السلطة بالدبابة
ألقى القبض على الحرية والأحرار ،ألغى الوطنا ،ألغى شعبا ،ألغى لغة ،ألغى
أحداث التاريخ ،وألغى ميلادالأطفال ،وألغى أسماء ألأزهار
في حارتنا ديك يلبس في العيد القومي ،لباس الجنرالات ،يأكل جنسا ،يشرب جنسا
،يسكرجنسا ،يركب سفنا من أجساد ،يهزم جيشا من حلما
في حارتنا ديك من أصل عربي ،فتح الكون بآلاف الزوجات
في حارتنا ثمة ديك أمي ،يرأس إحدى الميليشيات ،لم يتعلم ،إلا الغزو ،وإلاالفتك
،وإلازرع حشيش الكيف ،وتزوير العملات ،كان يبيع ثياب أبيه ،ويرهن خاتمه
الزوجي ،ويسرق حتى أسنان ألأموات
في حارتنا ديك كل مواهبه ،أن يطلق نار مسدسه الحربي ،على رأس الكلمات
في حارتنا ديك عصبي مجنون ،يخطب يوما كالحجاج ،ويمشي زهوا كالمأمون
،يصرخ من مئذنة الجامع : "ياسبحاني..ياسبحاني" "فأنا الدولة ،والقانون
كيف سيأتي الغيث إلينا؟ وكيف سينمو القمح؟ وكيف يفيض علينا الخير ،
وتغمرنا البركة؟ هذا وطن لا يحكمه اااا ولكن تحكمه الديكه
في بلدتنا يذهب ديك ،يأتي ديك ،والطغيان هو الطغيان ،يسقط حكم لينيني
،يهجم حكم أمريكي ،والمسحوق هو الأنسان
حين يمر الديك بسوق القرية ،مزهوا ،منفوش الريش ،وعلى كتفيه تضيء
نياشين التحرير ،يصرخ كل دجاج القرية في إعجاب : "ياسيدنا الديك"
يامولانا الديك" "ياجنرال الجنس..ويافحل الميدان.." "أنت حبيب ملايين النسوان"
هل تحتاج إلى جاريه؟" "هل تحتاج إلى خادمه؟" "هل تحتاج إلى تدليك؟"
حين الحاكم سمع القصة..أصدر أمرا للسياف بذبح الديك
قال بصوت غاضب
"كيف تجرأ ديك من أولاد الحارة"
"أن ينتزع السلطة مني"
"كيف تجرأ هذا الديك"؟؟
"وأنا الواحد دون شريك