أنا هنا بعد عام من قطيعتنا
ألا تمدين لي بعد الرجوع يدا؟
ألا تقولين .. ما أخبارها سفني؟
أنا المسافر في عينيك دون هدى
حملت من طيبات الصين قافلةً
و جئت أطعم عصفورين قد رقدا
وجئت أحمل تاريخي على كتفي
و حاضراً مرهق الأعصاب مضطهدا
ماذا أصابك ؟ هل وجهي مفاجأةٌ
وهل توهمت أني لن أعود غدا
ما للمرايا.. على جدرانها اختجلت
لما دخلت.. وما للطيب قد جمدا
تركت صدرك في تفتيحه ولداً
وحين عدت إليه.. لم يعد ولدا
وناهدك ..أجيبي..من أذلهما؟
ويوم كنت أنا .. اااا ما سجدا
كانا أميرين .. كانا لعبتي خزفٍ
تقوم دنيا .. إذا قاما وإن قعدا
يامدفن الثلج .. هل غيري يزاحمني؟
وهل سرير الهوى ماعاد منفردا
جريدة الرجل الثاني.. ومعطفه
و تبغه..لم يزل في الصحن مُتقدا
مالون عينيك ؟ إني لست أذكره
كأنني قبل لم أعرفهما أبدا
إني لأبحث في عينيك عن قدري
وعن وجودي..ولكن لا أرى أحدا
ألا تمدين لي بعد الرجوع يدا؟
ألا تقولين .. ما أخبارها سفني؟
أنا المسافر في عينيك دون هدى
حملت من طيبات الصين قافلةً
و جئت أطعم عصفورين قد رقدا
وجئت أحمل تاريخي على كتفي
و حاضراً مرهق الأعصاب مضطهدا
ماذا أصابك ؟ هل وجهي مفاجأةٌ
وهل توهمت أني لن أعود غدا
ما للمرايا.. على جدرانها اختجلت
لما دخلت.. وما للطيب قد جمدا
تركت صدرك في تفتيحه ولداً
وحين عدت إليه.. لم يعد ولدا
وناهدك ..أجيبي..من أذلهما؟
ويوم كنت أنا .. اااا ما سجدا
كانا أميرين .. كانا لعبتي خزفٍ
تقوم دنيا .. إذا قاما وإن قعدا
يامدفن الثلج .. هل غيري يزاحمني؟
وهل سرير الهوى ماعاد منفردا
جريدة الرجل الثاني.. ومعطفه
و تبغه..لم يزل في الصحن مُتقدا
مالون عينيك ؟ إني لست أذكره
كأنني قبل لم أعرفهما أبدا
إني لأبحث في عينيك عن قدري
وعن وجودي..ولكن لا أرى أحدا