في مغبّات المواجع شيخ تاه بحلم غافي
و أورث الحلم الكئيب لطفل يجهل وش حياته
ما فتح عين الصباح الا ملا عينيه سافي
ما لفظ للحزن هرج الا تعلّق في لهَاته
و إبتدى يطوي سنين العمر و سنينه عجافي
ما طعم طعم السمان و لا لمحها في سماته
مغترب في عقر داره منسجن بين القوافي
بينه و بين ( الأبي ) متواقده نار الشماته
صارت الأرض الوسيعه في وسط عينه منافي
مختنق في هيئته في وقفته حتى إلتفاته
كم شرب كمّه من دموعه و لا قد قال كافي
كم توفّى حكيه الراجح على شُرفة شفاته
كم نده للغيم ياما كم رجا بالغيم يافي
كم تلحّف دمعتينه ما درى إن الوقت فاته
فكّر إنه يوم يبحث عن بقايا شي خافي
من بعدها كل أنثى إعتبرها من خواته
سارعي للحزن يا عينه و هاتي دمع دافي
و إرفعي رمش ٍ تساقط من عيونه في رحاته
و رددي الله أكبر إنكسر آخر سنافي
كن وقته حالف إنه ما يلملم به شتاته
زبدة القول المُرتّل سجلّوآ هذآ إعترافي
كل ما أُوتي بشعري مقصده شخصي و ذاته
في مغبات المواجع شبهْ شايب كان غافي
مات طفله ما تهنّى لو شويه في حياته
و أورث الحلم الكئيب لطفل يجهل وش حياته
ما فتح عين الصباح الا ملا عينيه سافي
ما لفظ للحزن هرج الا تعلّق في لهَاته
و إبتدى يطوي سنين العمر و سنينه عجافي
ما طعم طعم السمان و لا لمحها في سماته
مغترب في عقر داره منسجن بين القوافي
بينه و بين ( الأبي ) متواقده نار الشماته
صارت الأرض الوسيعه في وسط عينه منافي
مختنق في هيئته في وقفته حتى إلتفاته
كم شرب كمّه من دموعه و لا قد قال كافي
كم توفّى حكيه الراجح على شُرفة شفاته
كم نده للغيم ياما كم رجا بالغيم يافي
كم تلحّف دمعتينه ما درى إن الوقت فاته
فكّر إنه يوم يبحث عن بقايا شي خافي
من بعدها كل أنثى إعتبرها من خواته
سارعي للحزن يا عينه و هاتي دمع دافي
و إرفعي رمش ٍ تساقط من عيونه في رحاته
و رددي الله أكبر إنكسر آخر سنافي
كن وقته حالف إنه ما يلملم به شتاته
زبدة القول المُرتّل سجلّوآ هذآ إعترافي
كل ما أُوتي بشعري مقصده شخصي و ذاته
في مغبات المواجع شبهْ شايب كان غافي
مات طفله ما تهنّى لو شويه في حياته