أكد الأطباء أن اللسان يعتبر وسيلة جيدة لتشخيص الأمراض العضوية، فإذا كان رطبا وردياً مع وجود حلمات رقيقة على سطحه فيعتبر هذا دليلاً قوياً على التمتع بصحة جيدة، وفي المقابل إذا كان هناك تغير في لون وطبيعة سطح اللسان فإن ذلك يعني الإصابة بمرض معين.
وأشار الأطباء إلى أن وجود طبقة بيضاء على اللسان يدل على الإصابة بفطريات الفم والتي غالباً ما تصيب مرضى السكر وفقر الدم والربو وأمراض الغدد أو فقد المناعة المكتسبة، وقد ترجع إلى تناول المضادات الحيوية أو أدوية الكورتيزون، وقد يكون سببها إصابة الأسنان واللثة، أو بعض الالتهابات البكتيرية والفيروسية والتدخين.
وأوضح الأطباء أن اللسان المغطي بطبقة صفراء يعد مؤشراً على الضعف البدني العام نتيجة الإصابة بالأنفلونزا، وقد يكون الجفاف الشديد وعدم تناول المقدار الكافي من الماء والسوائل هو السبب أو بعض أنواع الأدوية أو قلة تنظيف الأسنان والفم.
وأفاد الأطباء بأن وجود طبقة قاتمة بنية أو سوداء على اللسان يرجع إلى المواد الصبغية الموجودة في بعض الأغذية والأدوية، التدخين، بعض مواد حشو الأسنان، التسمم المعدني أو الكيميائي، الوحمات الخلقية، أو قد تكون الحالة أحد عوارض بعض الأمراض العضوية أو السرطانية.
وأضاف الأطباء أن امتلاك لسان مسطح لامع وضمور أو اختفاء البروزات أو الحلمات الرقيقة من على سطح اللسان قد يشير إلى الإصابة بفقر الدم بسبب نقص الحديد أو حمض الفوليك، ويمكن أن يكون ذلك نتيجة مباشرة لتغيرات فسيولوجية كالدورة الشهرية أو الحمل أو الشيخوخة.
يذكر أن الحالة النفسية قد تكون أحد الأسباب خاصةًً وأن بعض الأشخاص الذين يعانون من بعض الضغوط النفسية قد يقضمون بعض اللثة أو اللسان دون وعي أثناء النوم.
كل واحد يمد لسانه لشوف؟؟