The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
350 المساهمات
261 المساهمات
189 المساهمات
96 المساهمات
78 المساهمات
78 المساهمات
62 المساهمات
50 المساهمات
24 المساهمات
23 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionالرجولة بين المظهر والمضمون Emptyالرجولة بين المظهر والمضمون

more_horiz
الرجولة بين المظهر والمضمون



الرجولة ::

وصف يمس الروح والنفس والخلق أكثر مما يمس البدن والظاهر، فرب إنسان أوتي بسطة في الجسم وصحة
في البدن يطيش عقله فيغدو كالهباء، ورب عبد معوق الجسد قعيد البدن وهو مع ذلك يعيش بهمة الرجال.
فالرجولة مضمون قبل أن تكون مظهرًا، فابحث عن الجوهر ودع عنك المظهر؛ فإن أكثر الناس تأسرهم المظاهر ويسحرهم بريقها،
فمن يُجلّونه ويقدرونه ليس بالضرورة أهلا للإجلال والتوقير، ومن يحتقرونه ويزدرونه قد يكون من أولياء الله وعباده الصالحين
، وقد ثبت عن سهل بن سعد رضي الله عنه أنه قال: مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (ما تقولون في هذا؟) قالوا:
حري إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع، وإن قال أن يسمع. قال: ثم سكت، فمر رجل من فقراء المسلمين، فقال
: (ما تقولون في هذا؟) قالوا: حري إن خطب أن لا ينكح، وإن شفع أن لا يشفع، وإن قال أن لا يسمع
. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هذا خير من ملء الأرض مثل هذا
(. رواه البخاري، وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره" (رواه مسلم).
مقومات الرجولة
إن الرجولة نعت كريم لا يستحفه الإنسان حتى يستكمل مقوماته وتصف بمواصفاته، ومن هذه المقومات:
الإرادة وضبط النفس
وهو أول ميدان تتجلى فيه الرجولة أن ينتصر الإنسان على نفسه الأمارة بالسوء،
فالرجل الحق هو الذي تدعوه نفسه للمعصية فيأبى، وتتحرك فيه الشهوة فيكبح جماحها، وتبدو أمامه الفتنة فلا يستجيب لها.
فيقود نفسه ولا تقوده، ويملكها ولا تملكه وهذا أول ميادين الانتصار.. وأولى الناس بالثناء شاب نشأ في طاعة الله حيث تدعو
الصبوة أترابه وأقرانه إلى مقارفة السوء والبحث عن الرذيلة، ورجل تهيأت له أبواب المعصية التي يتسابق الناس إلى فتحها أو كسرها
؛ فتدعوه امرأة ذات منصب وجمال فيقول إني أخاف الله.
وإذا كان كل الناس يحسن الغضب والانتقام للنفس عند القدرة إلا أن الذي لايجيده إلا الرجال هو الحلم حين تطيش عقول السفهاء،
والعفو حين ينتقم الأشداء، والإحسان عند القدرة وتمكن الاستيفاء؛ فاستحقوا المدح من الله
{والْكَاظِ
مِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِ ينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ
الْمُحْسِن ِينَ} والثناء من رسوله كما في الحديث المتفق عليه

:" لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَع َةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ" .
علو الهمة
وهي علامة الفحولة والرجولة وهي أن يستصغر المرء ما دون النهاية من معالي الأمور،
ويعمل على الوصول إلى الكمال الممكن في العلم والعمل، وقد قالوا قديما: "الهمة نصف المروءة"، وقالوا:
"إن الهمة مقدمة الأشياء فمن صلحت له همته وصدق فيها صلح له ما وراء ذلك من الأعمال".
النخوة والعزة والإباء
فالرجال هم أهل الشجاعة والنخوة والإباء، وهم الذين تتسامى نفوسهم عن الذل والهوان. والراضي بالدون دني.
وقد كان للعرب الأوائل اعتناء بالشجاعة والنخوة، وكانت من مفاخرهم وأمجادهم. جاء في بلوغ الأرب:
"والعر ب لم تزل رماحهم متشابكة وأعمارهم في الحروب متهالكة، وسيوفهم متقارعة، قد رغبوا عن الحياة، وطيب اللذات...
الوفاء:
والوفاء من شيم الرجال، التي يمدحون بها،
وهناك مقومات أخرى كثيره
كالجود وسخاوة النفس، والإنصاف والتواضع في غير مذلة،
وغيرها من كل خلق كريم وكل سجية حسنة كلما اكتملت في إنسان اكتمل باكتمالها رجولته
مفاهيم خاطئة:
كثيرون
هؤلاء الذين يحبون أن يمتدحوا بوصف الرجولة ولكن لايسعفهم رصيدهم منها
فيلجؤون إلى أساليب ترقع لهم هذا النقص وتسد لهم هذا الخلل، ومن هذه
الأساليب:

1ـ محاولات إثبات الذات
التي
غالبا ما يلجأ إليها الشباب المراهق، فيصر على رأيه ويتمسك به بشدة حتى
تغدو مخالفة الآخرين مطلبا بحد ذاته ظنا منه أن هذه هي الرجولة.

2 - التصلب في غير موطنه
والتمسك
بالرأي وإن كان خاطئا، والتشبث بالمواقف والإصرار عليها وإن كانت على
الباطل ظنا أن الرجولة ألا يعود الرجل في كلامه وألا يتخلى عن مواقفه وألا
يتراجع عن قرار اتخذه وإن ظهر خطؤه أو عدم صحته.

3 - القسوة على الاهل
اعتقادا
أن الرفق ليس من صفات الرجولة وأن الرجل ينبغي أن يكون صليب العود شديدًا
لا يراجع في قول ولا يناقش في قرار، فتجد قسوة الزوج على زوجته والوالد على
أولاده والرجل على كل من حوله.. مع أن أكمل الناس رجولة كان أحلم الناس
وأرفق الناس بالناس مع هيبة وجلال لم يبلغه غيره صلى الله عليه وسلم.

ويوجد سوى ما ذكرنا أمور يحاول البعض إثبات رجولته بها رغم أنها لا تعلق لها بهذا الوصف إلا في ذهن صاحبها.. فمن ذلكـ
التدخين
لدى الناشئة والصغار، او التغيب عن البيوت لأوقات طويلة، أو إظهار القوة
والرجولة من خلال المشاجرات والعراك مع الآخرين .. غير أن كل هذه التصرفات
لا تدل في واقع الأمر على اتصاف صاحبها بهذا الوصف الكبير الدلالة..

والحق
أن الشاب أو الإنسان الذي يملك مقومات الرجولة ليس بحاجة إلى تصنعها أو
إقناع الآخرين بها، فمالم تنطق حاله بذلك، ومالم تشهد أفعاله برجولته
فالتصنع لن يقوده إلا إلى المزيد من الفشل والإحباط.

همسهـ ::
بعضا من مقومات الرجوله قد تغيرت بسبب
التحضر والمدنيه ولكن لابأس
فلكل دوله رجال

descriptionالرجولة بين المظهر والمضمون Emptyرد: الرجولة بين المظهر والمضمون

more_horiz
thanks

descriptionالرجولة بين المظهر والمضمون Emptyرد: الرجولة بين المظهر والمضمون

more_horiz
ششـككرآ ججزيلآ ~

ننتـظظر جديدكك ~

descriptionالرجولة بين المظهر والمضمون Emptyرد: الرجولة بين المظهر والمضمون

more_horiz
مِشّـكوِر عَ ـلَى هِذٌآ آلَطٌرحً ـ
آلَرآئـــــــعَ ـ
فُيّ إنٌتُظٌـآر جَ ـدُيّدُك
سًسًـلَآمِــــ

descriptionالرجولة بين المظهر والمضمون Emptyرد: الرجولة بين المظهر والمضمون

more_horiz
مشكووور

descriptionالرجولة بين المظهر والمضمون Emptyرد: الرجولة بين المظهر والمضمون

more_horiz
موضوع جيد

في انتظار جديدك

في امان الله
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
الرجولة بين المظهر والمضمون
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة