إليكم هذه القصة ولكم أن تأخذوا العبرة
----------------------------------------------
عندما عاد الأب إلى بيته متأخراً من عمله كالعادة، وقد أصابه الإرهاق والتعب، وجد ابنه الصغير ينتظره عند الباب..
الابن: هل لي أن أطرح عليك سؤالاً يا أبي؟..
الأب: طبعاً، تفضل..
الابن: كم تكسب من المال في الساعة يا أبي؟
الأب غاضباً : هذا ليس من شأنك! ما الذي يجعلك تسأل مثل هذه الأسئلة السخيفة؟..
الابن : فقط أريد أن أعرف، أرجوك يا أبي... أخبرني كم تكسب من المال في الساعة؟
الأب: إذا كنتَ مصراً فإني أكسب دينارين في الساعة...
الابن بعد قليل من التفكير: هلّا أقرضتني ديناراً واحداً من فضلك يا أبي....
الأب ثائراً : تريد أن تعرف كم أكسب من المال لكي أعطيك ديناراً تنفقها على الدمى
التافهة والحلوى!! اذهب إلى غرفتك ونم، فأنا أعمل طوال اليوم وأقضي أوقاتاً عصيبة في عملي وليس لدي وقت لتفاهتك هذه.
لم ينطق الولد بأي كلمة.. نزلت دمعة من عينه، وذهب إلى غرفته لكي يخلد إلى النوم ... بعد حوالي ساعة أخذ الأب يفكر قليلاً فيما حدث، وشعر بأنه كان قاسياً مع طفله، فربما كان الصبي بحاجةللدينار.ذهب الأب مباشرة إلى غرفة ابنه وفتح الباب.
ثم قال: هل أنت نائم؟..
فرد الابن: لا يا أبي، ما زلت مستيقظاً...
قاله له الأب: كنتُ قاسياً معك، كان اليوم طويلاً وشاقاً، تفضل هذا الدينار الذي طلبته...فرح الابن فرحاً شديداً، ولكن الأب فوجئ بالصغير يأخذ ديناراً من تحت الوسادة ويضعها مع هذا الدينار...
!!غضب الأب وسأله : لماذا طلبتَ ديناراً ما دُمت تملك المال؟
فردّ الابن ببراءة : لم يكن لدي ما يكفي، أما الآن فقد أصبح معي ديناران ، أريد أن أشتري ساعة من وقتك نقضيها سوياً
_________________________________
عندما تحاول دائما أن تستحضر عظمة الخالق تعالى الذي يراقبك ويعلم ما في نفسك، وتسعى دائما إلى أن ترضيه بصالح الأعمال، ستجد نفسك تبتعد عن المعاصي وستشعر بلذة الإيمان تكبر في قلبك... ما أحلى الحياة في رضا الرحمن مسيّر الكون...
اللّـهم أعصمنا بحفظك وثبتنا على أمرك
----------------------------------------------
عندما عاد الأب إلى بيته متأخراً من عمله كالعادة، وقد أصابه الإرهاق والتعب، وجد ابنه الصغير ينتظره عند الباب..
الابن: هل لي أن أطرح عليك سؤالاً يا أبي؟..
الأب: طبعاً، تفضل..
الابن: كم تكسب من المال في الساعة يا أبي؟
الأب غاضباً : هذا ليس من شأنك! ما الذي يجعلك تسأل مثل هذه الأسئلة السخيفة؟..
الابن : فقط أريد أن أعرف، أرجوك يا أبي... أخبرني كم تكسب من المال في الساعة؟
الأب: إذا كنتَ مصراً فإني أكسب دينارين في الساعة...
الابن بعد قليل من التفكير: هلّا أقرضتني ديناراً واحداً من فضلك يا أبي....
الأب ثائراً : تريد أن تعرف كم أكسب من المال لكي أعطيك ديناراً تنفقها على الدمى
التافهة والحلوى!! اذهب إلى غرفتك ونم، فأنا أعمل طوال اليوم وأقضي أوقاتاً عصيبة في عملي وليس لدي وقت لتفاهتك هذه.
لم ينطق الولد بأي كلمة.. نزلت دمعة من عينه، وذهب إلى غرفته لكي يخلد إلى النوم ... بعد حوالي ساعة أخذ الأب يفكر قليلاً فيما حدث، وشعر بأنه كان قاسياً مع طفله، فربما كان الصبي بحاجةللدينار.ذهب الأب مباشرة إلى غرفة ابنه وفتح الباب.
ثم قال: هل أنت نائم؟..
فرد الابن: لا يا أبي، ما زلت مستيقظاً...
قاله له الأب: كنتُ قاسياً معك، كان اليوم طويلاً وشاقاً، تفضل هذا الدينار الذي طلبته...فرح الابن فرحاً شديداً، ولكن الأب فوجئ بالصغير يأخذ ديناراً من تحت الوسادة ويضعها مع هذا الدينار...
!!غضب الأب وسأله : لماذا طلبتَ ديناراً ما دُمت تملك المال؟
فردّ الابن ببراءة : لم يكن لدي ما يكفي، أما الآن فقد أصبح معي ديناران ، أريد أن أشتري ساعة من وقتك نقضيها سوياً
_________________________________
عندما تحاول دائما أن تستحضر عظمة الخالق تعالى الذي يراقبك ويعلم ما في نفسك، وتسعى دائما إلى أن ترضيه بصالح الأعمال، ستجد نفسك تبتعد عن المعاصي وستشعر بلذة الإيمان تكبر في قلبك... ما أحلى الحياة في رضا الرحمن مسيّر الكون...
اللّـهم أعصمنا بحفظك وثبتنا على أمرك