لا للانكسار
قد يكبو الجواد ... وقد يخطىء الإنسان ... وقد يزل القلم
لكن ما الاخفاق
نهاية المطاف
فمن قال أن الإنسان معصوم
ومن جزم أنه من الملائكة
لكن السؤال الأهم
ماذا بعد الاخفاق
جوابك عندي ...
فسلم لي ...
السمع ... والبصر ...
والفؤاد
وكن كالجبل في عز الشموخ
وكن كالبحر يعاود المد كما الجزر
وكن كالريح في سرعة النهوض
ولا تقف موقف الذل والانكسار
فما نهاية الحياة
في كبوة
ولا تقف الدنيا
لغروب شمس ... ولا لموت عزيز ... ولا لوداع حبيب
فاشمخ بنفسك ... الى المعالي
ولا ترني في عينيك
ذل ولا انكسار
وارفعه بجميل عز
وقل هذه شيمتي رغم الانكسار