لا شئَ يبدو في سماكِ مُحقَّقا
لا طيرَ يبدو، لا أراه مُحلِّقا
لا صدقَ، لا إخلاصَ، لا طُهرٌ ولا
نورٌ تَبدَّى للعيون فأشرقا
لا شئَ غيرُ الراقصين تجمعوا
حول الطريدة صائحاً ومصفِّقا
لا شئَ غيرُ الطامعين أراهمو
في كل دربٍ كاذباً ومنافقا
يا مصر أتلفني هواكِ ولم أزلْ
أجثو بمحراب المحبة عاشقا
يزداد فيكِ المجرمون تعاركاً
ويذوب فيك الطيبون تحرُّقا
إن كان حظكِ من بنيكِ سفاهةً
غفلان في بلهٍ يبارز أحمقا!!!!
فأنا برئٌ من سعارٍ جاهلٍ
وإليكِ ما نفث اليراع مُوثّقا
لطفي ذنون
لا طيرَ يبدو، لا أراه مُحلِّقا
لا صدقَ، لا إخلاصَ، لا طُهرٌ ولا
نورٌ تَبدَّى للعيون فأشرقا
لا شئَ غيرُ الراقصين تجمعوا
حول الطريدة صائحاً ومصفِّقا
لا شئَ غيرُ الطامعين أراهمو
في كل دربٍ كاذباً ومنافقا
يا مصر أتلفني هواكِ ولم أزلْ
أجثو بمحراب المحبة عاشقا
يزداد فيكِ المجرمون تعاركاً
ويذوب فيك الطيبون تحرُّقا
إن كان حظكِ من بنيكِ سفاهةً
غفلان في بلهٍ يبارز أحمقا!!!!
فأنا برئٌ من سعارٍ جاهلٍ
وإليكِ ما نفث اليراع مُوثّقا
لطفي ذنون