أظهرت دراسة طبية جديدة أن المستويات العالية من المواد المحسسّة في دم الحبل السري الذي يصل الجنين بالمشيمة, قد يلعب دورا مهما في الكشف عن فرص إصابة الأطفال بالربو والأمراض التحسسية الأخرى.
ووجد الباحثون البريطانيون بعد متابعة 1300 طفل ولدوا بين العامين 1989 - 1990، تم سحب عينات من دم الحبل السري لديهم في وقت الولادة وقياس مستويات البروتين المناعي المسؤول عن الحساسية الذي يعرف باسم "IGE", ثم بعد بلوغ الأطفال عمر السنة والسنتين والأربع سنوات وتحديد إصابتهم بالربو أو أي نوع آخر من الحساسية, أن المستويات العالية من بروتين الحساسية في دم الحبل السري تعتبر عاملا أكثر أهمية للإصابة بالربو وحساسية الطفولة من التعرض البيئي الفعلي للمحسّسات.
وأظهرت نتائج الدراسة أن خُمس الأطفال في سن الرابعة أصبحوا حساسين لأنواع مختلفة من المواد, وأصيب أكثر من ربعهم بالأمراض التحسسية في سن العاشرة, منبهة إلى وجود مستويات أعلى من الأجسام المضادة للمحسّسات في دم الحبل السري عند الأطفال الذين أصيبوا بالحساسية بنسبة أكبر.
ووجد الباحثون البريطانيون بعد متابعة 1300 طفل ولدوا بين العامين 1989 - 1990، تم سحب عينات من دم الحبل السري لديهم في وقت الولادة وقياس مستويات البروتين المناعي المسؤول عن الحساسية الذي يعرف باسم "IGE", ثم بعد بلوغ الأطفال عمر السنة والسنتين والأربع سنوات وتحديد إصابتهم بالربو أو أي نوع آخر من الحساسية, أن المستويات العالية من بروتين الحساسية في دم الحبل السري تعتبر عاملا أكثر أهمية للإصابة بالربو وحساسية الطفولة من التعرض البيئي الفعلي للمحسّسات.
وأظهرت نتائج الدراسة أن خُمس الأطفال في سن الرابعة أصبحوا حساسين لأنواع مختلفة من المواد, وأصيب أكثر من ربعهم بالأمراض التحسسية في سن العاشرة, منبهة إلى وجود مستويات أعلى من الأجسام المضادة للمحسّسات في دم الحبل السري عند الأطفال الذين أصيبوا بالحساسية بنسبة أكبر.