بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يتخذ أهل زوجتك موقفا عدائيا ضدك للعديد من الأسباب، قد يكون بعضها جادا مثل معاملتك السيئة لهم أو لابنتهم، وقد يكون السبب تافها كأن تكون شخصا جادا أكثر من اللازم أو لست مرحا ولم تندمج معهم.
أيا كان السبب لهذه المعاملة القاسية من جانبهم، سنساعدك من خلال هذا الموضوع على تغيير موقفهم تجاهك.
خمسة أساليب لتغيير انطباعات أهل زوجتك عنك:
1_ الصبر :
أن تحاول تتجاهل سوء معاملة أهل زوجتك لك، وهذا ليس معناه الاستسلام لذلك أو الاعتراف بأن الوضع لن يتحسن أبدا.
أنت فقط تفعل ذلك كنوع من التحمل والتضحية لأنك سعيد مع زوجتك التي تدرك تماما مشاعر عائلتها ناحيتك وتحاول أن تعوضك عن ذلك بحنانها وتقديرها لتلك التضحية.
التزم الصبر واحتفظ بحسن تصرفك أمامهم وعاملهم بود واحترام حتى وإن استفزوك بتصرفات غاضبة أو عاملوك بنوع من التهكم.
لا تحاول أبدا أن تدخل نفسك في تنافس معك على الاستحواذ على مشاعر زوجتك، او أن تضعها في دائرة الاختيار بينك وبينهم، لأنها لن تستطيع التخلي عن أحدكما، وربما اذا فرضت عليها هذا الاختيار تتخلى عنك انت في النهاية، لأنه بكل الأحوال لا يمكن تعويض الأهل أبدا.
2- تقييم تصرفاتك:
أهل زوجتك لن يتخذوا موقفا سلبيا تجاهك بلا سبب.
بمنتهى الصراحة، قم بتقييم سلوكك وتصرفاتك، وخصوصا تجاه زوجتك، فربما كان أهل زوجتك يتخذون موقفا عدائيا ضدك لأنك تفرض بعض التصرفات على زوجتك، أو تحرمها من زياراتهم بشكل كاف، أو ألغيت شخصيتها تماما، وحولتها إلى كائن ليس له رأي ولا رؤية أو بصيرة تمكنه من اتخاذ القرارات وحل المشكلات.
اسأل نفسك: هل تتعمد الصياح في وجهها أمامهم ومعاملتها بشكل قاس؟ هل أهنتها أمام أهلها ولم تحترم وجودهم ؟
اذا كنت قد قمت بأي من هذه التصرفات بدون قصد في أي وقت سابق ونقلت إليهم انطباعا سيئا عن شخصيتك وطريقة معاملتك لابنتهم، فعليك أن تبدأ فورا في تغيير هذا الانطباع بأي شكل ممكن.
اذا كنت قد أهنتها أمامهم، عليك أيضا الاعتذار أمامهم. اثبت لهم أنك لست قاسيا أو جبارا في معاملتك لها، وأنك لست مريضا بالسيطرة ولم تخنقها أبدا بالأوامر والممنوعات في حياتكما الزوجية.
أما اذا لم تجد سببا لهذه العدائية من جانبهم، فعليك أن تسألهم صراحة عن السبب في الطريقة التي يعاملونك بها وناقشهم في الأمر.
3- لا تغضب:
مهما كانت الطريقة التي يتعامل بها أهل زوجتك معك، فهذا ليس مبررا أبدا أن تنتقم منهم في ابنتهم، لا توجه غضبك تجاه زوجتك، وتبدأ في قهرها واهانتها ولومها بشكل مستمر.
لا تجعل الشجار والتشاحن والصراخ يكون عنوانا رئيسيا لحياتكما الزوجية.
لا تجعل زوجتك طرفا في هذا الخلاف أبدا.
4- تجنب لقائهم باستمرار:
ليس هناك من داع للإلتقاء بأهل زوجتك بشكل دوري، اذا كان ذلك ينتج عنه نوع من الخلاف والمشاحنات ، فأنت في النهاية مرتبط بابنتهم فقط وليس بالعائلة كلها، فاحرص على أن تكون علاقتك بزوجتك جيدة.. وهذا هو ما يهم في النهاية.
اترك زوجتك تلتقي بهم كما تحب هي وتقضي أوقاتا طويلة معهم، بينما قم أنت بالابتعاد قليلا، والتقي بهم فقط في المناسبات العائلية الضرورية .
5- معاملتك لزوجتك ستجعلها جنديا يدافع عنك:
تعامل مع الأمر بذكاء وحكمة، وتأكد أن مشاعرك الطيبة تجاه زوجتك ومعاملتك الحنونة والعادلة والرحيمة لها ستكون هي جواز مرورك إلى قلوب أفراد أسرتها، لأنها لن تقبل أبدا أن يعاملك أهلها بطريقة عدائية ما دمت تعاملها بحب وود واحترام. ستكون هي الجندي الأول الذي يدافع عنك أمام أهلها وينتقد تصرفاتهم ضدك..
فقط انتظر وتحمل وسترى أنك ستكون الفائز في النهاية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يتخذ أهل زوجتك موقفا عدائيا ضدك للعديد من الأسباب، قد يكون بعضها جادا مثل معاملتك السيئة لهم أو لابنتهم، وقد يكون السبب تافها كأن تكون شخصا جادا أكثر من اللازم أو لست مرحا ولم تندمج معهم.
أيا كان السبب لهذه المعاملة القاسية من جانبهم، سنساعدك من خلال هذا الموضوع على تغيير موقفهم تجاهك.
خمسة أساليب لتغيير انطباعات أهل زوجتك عنك:
1_ الصبر :
أن تحاول تتجاهل سوء معاملة أهل زوجتك لك، وهذا ليس معناه الاستسلام لذلك أو الاعتراف بأن الوضع لن يتحسن أبدا.
أنت فقط تفعل ذلك كنوع من التحمل والتضحية لأنك سعيد مع زوجتك التي تدرك تماما مشاعر عائلتها ناحيتك وتحاول أن تعوضك عن ذلك بحنانها وتقديرها لتلك التضحية.
التزم الصبر واحتفظ بحسن تصرفك أمامهم وعاملهم بود واحترام حتى وإن استفزوك بتصرفات غاضبة أو عاملوك بنوع من التهكم.
لا تحاول أبدا أن تدخل نفسك في تنافس معك على الاستحواذ على مشاعر زوجتك، او أن تضعها في دائرة الاختيار بينك وبينهم، لأنها لن تستطيع التخلي عن أحدكما، وربما اذا فرضت عليها هذا الاختيار تتخلى عنك انت في النهاية، لأنه بكل الأحوال لا يمكن تعويض الأهل أبدا.
2- تقييم تصرفاتك:
أهل زوجتك لن يتخذوا موقفا سلبيا تجاهك بلا سبب.
بمنتهى الصراحة، قم بتقييم سلوكك وتصرفاتك، وخصوصا تجاه زوجتك، فربما كان أهل زوجتك يتخذون موقفا عدائيا ضدك لأنك تفرض بعض التصرفات على زوجتك، أو تحرمها من زياراتهم بشكل كاف، أو ألغيت شخصيتها تماما، وحولتها إلى كائن ليس له رأي ولا رؤية أو بصيرة تمكنه من اتخاذ القرارات وحل المشكلات.
اسأل نفسك: هل تتعمد الصياح في وجهها أمامهم ومعاملتها بشكل قاس؟ هل أهنتها أمام أهلها ولم تحترم وجودهم ؟
اذا كنت قد قمت بأي من هذه التصرفات بدون قصد في أي وقت سابق ونقلت إليهم انطباعا سيئا عن شخصيتك وطريقة معاملتك لابنتهم، فعليك أن تبدأ فورا في تغيير هذا الانطباع بأي شكل ممكن.
اذا كنت قد أهنتها أمامهم، عليك أيضا الاعتذار أمامهم. اثبت لهم أنك لست قاسيا أو جبارا في معاملتك لها، وأنك لست مريضا بالسيطرة ولم تخنقها أبدا بالأوامر والممنوعات في حياتكما الزوجية.
أما اذا لم تجد سببا لهذه العدائية من جانبهم، فعليك أن تسألهم صراحة عن السبب في الطريقة التي يعاملونك بها وناقشهم في الأمر.
3- لا تغضب:
مهما كانت الطريقة التي يتعامل بها أهل زوجتك معك، فهذا ليس مبررا أبدا أن تنتقم منهم في ابنتهم، لا توجه غضبك تجاه زوجتك، وتبدأ في قهرها واهانتها ولومها بشكل مستمر.
لا تجعل الشجار والتشاحن والصراخ يكون عنوانا رئيسيا لحياتكما الزوجية.
لا تجعل زوجتك طرفا في هذا الخلاف أبدا.
4- تجنب لقائهم باستمرار:
ليس هناك من داع للإلتقاء بأهل زوجتك بشكل دوري، اذا كان ذلك ينتج عنه نوع من الخلاف والمشاحنات ، فأنت في النهاية مرتبط بابنتهم فقط وليس بالعائلة كلها، فاحرص على أن تكون علاقتك بزوجتك جيدة.. وهذا هو ما يهم في النهاية.
اترك زوجتك تلتقي بهم كما تحب هي وتقضي أوقاتا طويلة معهم، بينما قم أنت بالابتعاد قليلا، والتقي بهم فقط في المناسبات العائلية الضرورية .
5- معاملتك لزوجتك ستجعلها جنديا يدافع عنك:
تعامل مع الأمر بذكاء وحكمة، وتأكد أن مشاعرك الطيبة تجاه زوجتك ومعاملتك الحنونة والعادلة والرحيمة لها ستكون هي جواز مرورك إلى قلوب أفراد أسرتها، لأنها لن تقبل أبدا أن يعاملك أهلها بطريقة عدائية ما دمت تعاملها بحب وود واحترام. ستكون هي الجندي الأول الذي يدافع عنك أمام أهلها وينتقد تصرفاتهم ضدك..
فقط انتظر وتحمل وسترى أنك ستكون الفائز في النهاية.