متى ستعرف أنك قد وصلت إلى ما تريد؟
• إنك تصبح ما اخترت لنفسك أن تصبح.
• أن تكون قواك الشخصية في أعلى حالة استعداد.
• أن تكون قد خططت لبرنامج عملك بصورة جيدة.
• أن تتدرج الخطوات من خلال خطة معدة جيداً.
• أن تضمن تواجد المساندة المستمرة.
من السهل أن تدرك أنك قد "وصلت" عندما تكون الرحلة مجرد زيارة لقريب تحبه.
وتعرف أنك قد بلغت مبتغاك نتيجة الأحضان والقبل، وربما دموع الفرحة أيضا.
وقد يكون لديك الحاسة القوية لإدراك معنى "الوصول" في مهنتك عندما يعطيك مديرك مفاتيح غرفة اغتسال كبار المديرين، أو عندما تقدم على قيادة سيارة الشركة ذات المقاعد الجلدية.
لكن معرفتك لمعنى "الوصول" في مثل تلك الرحلة قد لا يكون سهلاً بما يكفى. إن شئ مثل الرغبة في الوصول إلى " مكة " يتدخل فيه إحساس عميق و"روحي" بأنك ستكون أفضل حالاً، أكثر من كونه إحساس ملموس ببلوغ نقطة معينة على خريطة، أو كونه إحساس بامتلاك مجموعة من الأدوات الرئيسية والأهداف الشخصية.
إن "مكة" في المقام الأول تعد عاصمة البلد المقدس. والمعيشة هناك تحيطك بأكبر النعم، وهى المساعدة على التعمق والتي تمنح دون مقابل لهؤلاء المستعدين لقبولها.
إن "الوصول" يعنى الإحساس الثابت بالهدف، وهو مكان أفضل حيث يمكنك فيه الاستمرار في رحلة الحياة. إنه يعنى نظرة جديدة وإيجابية للحياة. إنه يعنى مجموعة جديدة من العادات الجديدة التي تأخذك أبعد بكثير من فترات المتعة والرضاء القصيرة (لحظات "مكة").
إنه يعنى أنك قد ترسخت لديك عادات قوية جديدة تحملك طوال الطريق وصولاً لمتعة الحياة وعبير جديد للحياة. إنه يعنى أن فترات الحياة المحتومة في "بورجاتوريا" أو حتى "هاديس جالش" ستكون قصيرة، لأنك تتمكن من العودة بسرعة إلى "منزلك" أعلى الطريق.
إذا كانت "مكة" هي هدفك، فإن الوصول لا يعنى بالضرورة الانتظار إلى أن تتحقق كل عناصر خطتك الشخصية. إن متعة الحياة يجب أن تنتج عن مطاردة الأحلام القيمة كما تنتج بصورة أكبر عند بلوغ تلك الأحلام.
تجنب الفخ الذي يقع فيه الكثير. لا تستخدم إنجازك لأهدافك الرئيسية أو حتى إدراكك لرؤية المستقبل حجة للتوقف عن النمو.
قم بتطوير أحلامك إلى أحلام أضخم منها، وضع أهداف رئيسية أكبر لتتحول أحلامك إلى حقيقية. أستمر في طريقك، وأستمر في التقدم.
عندما يقال كل شئ ويتم فعل كل شئ، فلا يتبقى شئ يقال أو يفعل - إلا أن تصبح في حالة ملل تام.
السؤال الحاسم الثاني هو (ما الذي تختار أن تكون في تلك الرحلة؟) هو أهم الأسئلة الخمسة.
لمعرفة الاجابة على هذا السؤال ............. تابعوا البقية المرة القادمة
من كتاب "الطريق إلى مكة"
• إنك تصبح ما اخترت لنفسك أن تصبح.
• أن تكون قواك الشخصية في أعلى حالة استعداد.
• أن تكون قد خططت لبرنامج عملك بصورة جيدة.
• أن تتدرج الخطوات من خلال خطة معدة جيداً.
• أن تضمن تواجد المساندة المستمرة.
من السهل أن تدرك أنك قد "وصلت" عندما تكون الرحلة مجرد زيارة لقريب تحبه.
وتعرف أنك قد بلغت مبتغاك نتيجة الأحضان والقبل، وربما دموع الفرحة أيضا.
وقد يكون لديك الحاسة القوية لإدراك معنى "الوصول" في مهنتك عندما يعطيك مديرك مفاتيح غرفة اغتسال كبار المديرين، أو عندما تقدم على قيادة سيارة الشركة ذات المقاعد الجلدية.
لكن معرفتك لمعنى "الوصول" في مثل تلك الرحلة قد لا يكون سهلاً بما يكفى. إن شئ مثل الرغبة في الوصول إلى " مكة " يتدخل فيه إحساس عميق و"روحي" بأنك ستكون أفضل حالاً، أكثر من كونه إحساس ملموس ببلوغ نقطة معينة على خريطة، أو كونه إحساس بامتلاك مجموعة من الأدوات الرئيسية والأهداف الشخصية.
إن "مكة" في المقام الأول تعد عاصمة البلد المقدس. والمعيشة هناك تحيطك بأكبر النعم، وهى المساعدة على التعمق والتي تمنح دون مقابل لهؤلاء المستعدين لقبولها.
إن "الوصول" يعنى الإحساس الثابت بالهدف، وهو مكان أفضل حيث يمكنك فيه الاستمرار في رحلة الحياة. إنه يعنى نظرة جديدة وإيجابية للحياة. إنه يعنى مجموعة جديدة من العادات الجديدة التي تأخذك أبعد بكثير من فترات المتعة والرضاء القصيرة (لحظات "مكة").
إنه يعنى أنك قد ترسخت لديك عادات قوية جديدة تحملك طوال الطريق وصولاً لمتعة الحياة وعبير جديد للحياة. إنه يعنى أن فترات الحياة المحتومة في "بورجاتوريا" أو حتى "هاديس جالش" ستكون قصيرة، لأنك تتمكن من العودة بسرعة إلى "منزلك" أعلى الطريق.
إذا كانت "مكة" هي هدفك، فإن الوصول لا يعنى بالضرورة الانتظار إلى أن تتحقق كل عناصر خطتك الشخصية. إن متعة الحياة يجب أن تنتج عن مطاردة الأحلام القيمة كما تنتج بصورة أكبر عند بلوغ تلك الأحلام.
تجنب الفخ الذي يقع فيه الكثير. لا تستخدم إنجازك لأهدافك الرئيسية أو حتى إدراكك لرؤية المستقبل حجة للتوقف عن النمو.
قم بتطوير أحلامك إلى أحلام أضخم منها، وضع أهداف رئيسية أكبر لتتحول أحلامك إلى حقيقية. أستمر في طريقك، وأستمر في التقدم.
عندما يقال كل شئ ويتم فعل كل شئ، فلا يتبقى شئ يقال أو يفعل - إلا أن تصبح في حالة ملل تام.
السؤال الحاسم الثاني هو (ما الذي تختار أن تكون في تلك الرحلة؟) هو أهم الأسئلة الخمسة.
لمعرفة الاجابة على هذا السؤال ............. تابعوا البقية المرة القادمة
من كتاب "الطريق إلى مكة"