بسم الله الرحمن الرحيم
الحـــــــديـــــــــث
ما جاء فيمن حلف على سلعة كاذبا
حَدَّثَنَا
مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ أَنْبَأَنَا
شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُدْرِكٍ
قَال سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ بْنَ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ
يُحَدِّثُ عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحَرِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ قُلْنَا مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَدْ خَابُوا وَخَسِرُوا فَقَالَ الْمَنَّانُ وَالْمُسْبِلُ إِزَارَهُ وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي أُمَامَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَمَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
الحـــــــديـــــــــث
ما جاء فيمن حلف على سلعة كاذبا
حَدَّثَنَا
مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ أَنْبَأَنَا
شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُدْرِكٍ
قَال سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ بْنَ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ
يُحَدِّثُ عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحَرِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ قُلْنَا مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَدْ خَابُوا وَخَسِرُوا فَقَالَ الْمَنَّانُ وَالْمُسْبِلُ إِزَارَهُ وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي أُمَامَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَمَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُدْرِكٍ )
بِضَمِّ الْمِيمِ وَسُكُونِ الدَّالِ وَكَسْرِ الرَّاءِ فَاعِلٌ مِنْ الْإِدْرَاكِ ثِقَةٌ
( عَنْ خَرَشَةَ )
بِفَتَحَاتٍ وَالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ
( بْنِ الْحُرِّ )
بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ الْفَزَارِيِّ كَانَ يَتِيمًا فِي حِجْرِ عُمَرَ قَالَ أَبُو دَاوُدَ : لَهُ صُحْبَةٌ . وَقَالَ الْعِجْلِيُّ : ثِقَةٌ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ . فَيَكُونُ مِنْ الثَّانِيَةِ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ .
قَوْلُهُ : ( لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ )
أَيْ نَظَرَ رَحْمَةٍ
( وَلَا يُزَكِّيهِمْ )
أَيْ لَا يُطَهِّرُهُمْ مِنْ الذُّنُوبِ
( فَقَدْ خَابُوا )
أَيْ حُرِمُوا مِنْ الْخَيْرِ
( الْمَنَّانُ )
وَفِي رِوَايَةٍ وَالْمَنَّانُ الَّذِي لَا يُعْطِي شَيْئًا إِلَّا مَنَّةً بِفَتْحِ الْمِيمِ وَتَشْدِيدِ النُّونِ أَيْ إِلَّا مَنَّ بِهِ عَلَى مَنْ أَعْطَاهُ
( وَالْمُسْبِلُ إِزَارَهُ )
أَيْ عَنْ كَعْبَيْهِ كِبْرًا وَاخْتِيَالًا
( وَالْمُنْفِقُ )
بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيفِ أَيْ الْمُرَوِّجُ
( بِالْحَلِفِ )
بِكَسْرِ اللَّامِ وَبِسُكُونِهَا قَوْلُهُ :
( وَفِي الْبَابِ عَنْ اِبْنِ مَسْعُودٍ )
أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ وَقَالَ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِهِمَا كَذَا فِي التَّرْغِيبِ
( وَأَبِي هُرَيْرَةَ )
أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ
( وَأَبِي أُمَامَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ )
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ
( وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ )
, أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ
( وَمَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ )
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .