يا ابنتي إِن أَرَدْتِ آيةَ حُسْنٍ * وجمالاً يزينُ جِسماً وعقلا
فانبذي عادَةَ التَّبَرُّجِ نبذاً * فجَمالُ النفوسِ أَسما وأَعلى
صبغةُ اللّهِ صبغةٌ تبهرُ النفـ * ـسَ ، تعالى الإِلهُ عزَّ وجَلَّا
ثم كوني كالشمسِ تسطعُ للنا * سِ سواءٌ: من عَزّ منهم وذَلاَّ
زينةُ الوَجْهِ أن ترى العينُ فيه * شرفاً يسحرُ العيونَ ونُبْلا
واجْعَلِي شيمةَ الحياءِ خِماراً * فهو بالغادةِ الكريمةِ أَولى
ليسَ للبنتِ في السعادةِ حظٌّ * إن تناءى الحَياءُ عنها ووَلَّى
والبسِي من عفافِ نفسِك ثوباً * كلُّ ثوبٍ سواهُ يفنى ويَبْلى
وإِذا ما رأيتِ بُؤْساً فجُودي * بدموعِ الإحسان يَهْطُلْنَ هطلا
فدموعُ الإِحسانِ أنضرُ في الخدِّ * وأبهى من اللآلي وَأَغْلَى
وانظري في الضميرِ إِن شِئْتِ مرآ * ةً ففيه تبدو النفوسُ وتجلى
برب
فانبذي عادَةَ التَّبَرُّجِ نبذاً * فجَمالُ النفوسِ أَسما وأَعلى
صبغةُ اللّهِ صبغةٌ تبهرُ النفـ * ـسَ ، تعالى الإِلهُ عزَّ وجَلَّا
ثم كوني كالشمسِ تسطعُ للنا * سِ سواءٌ: من عَزّ منهم وذَلاَّ
زينةُ الوَجْهِ أن ترى العينُ فيه * شرفاً يسحرُ العيونَ ونُبْلا
واجْعَلِي شيمةَ الحياءِ خِماراً * فهو بالغادةِ الكريمةِ أَولى
ليسَ للبنتِ في السعادةِ حظٌّ * إن تناءى الحَياءُ عنها ووَلَّى
والبسِي من عفافِ نفسِك ثوباً * كلُّ ثوبٍ سواهُ يفنى ويَبْلى
وإِذا ما رأيتِ بُؤْساً فجُودي * بدموعِ الإحسان يَهْطُلْنَ هطلا
فدموعُ الإِحسانِ أنضرُ في الخدِّ * وأبهى من اللآلي وَأَغْلَى
وانظري في الضميرِ إِن شِئْتِ مرآ * ةً ففيه تبدو النفوسُ وتجلى
برب