كشف مصدر موثوق أنّ النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش أكد لرئيس الاتحادية روراوة أنه لا يريد لعب مباراة ودية يوم 15 أوت المقبل وهو تاريخ "الفيفا"
القادم، لكنه بالمقابل طالب الاتحادية بإيجاد منافس عالمي لمواجهته يوم 14 نوفمبر في آخر مباراة ودية قبل نهاية السنة لأجل اختبار المستوى الذي بلغه المنتخب، خاصة أنها ستكون المباراة الأخيرة في السنة الجارية قبل الذهاب إلى كأس إفريقيا 2013 التي قد يبلغها حليلوزيتش و"الخضر" بدون ملاقاة منتخب كبير، لاسيما أن المنتخبات التي تتواجد في التصنيف الثاني ويمكن ملاقاتها عن طريق القرعة التي ستجري يوم 4 جويلية تبقى في المتناول باستثناء المنتخب السنغالي الذي قد يصبح في التصنيف الأول في حال إقصاء مصر وهو ما يجعلنا نتفاداه.
المباراة تُلعب نهاية شهر رمضان وسبق أن فعلها وألغى مباراة تونس
رفض حليلوزيتش لعب مباراة له ما يبرره فنقلا عن مصدر مؤكد فإن السبب يتعلق بعدم رغبته في الخسارة وهو الذي يحب الانتصارات، كما أنّ الظرف الصعب الذي ستأتي فيه هذه المباراة عامل آخر لأنها مقررة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان وقبل بداية بعض البطولات، فرغم أنّ "الفيفا" تأمر الأندية بتسريح لاعبيها قبل 48 ساعة من أي مباراة ودية إلا أن المشكل ليس هنا بقدر ما هو في التوقيت غير المناسب، ويتذكر الكل كيف أن حليلوزيتش رفض مواجهة منتخب تونس لما تم تعيينه على رأس "الخضر" لأنّ هذه المباراة كانت مقررة في شهر أوت 2011. ومعلوم أن الكثير من المنتخبات وجدت منافسين لها في هذا التاريخ (أي 15 أوت) حيث ستواجه البرازيل السويد، إسبانيا تواجه بورتوريكو، ألمانيا تقابل الأرجنتين فيما سيواجه رفقاء ميسي المنتخب السعودي يوم 14 نوفمبر.
حتى التربص لن يبرمجه وأكد للاعبين أن الموعد هو شهر سبتمبر
كما أكد حليلوزيتش أنه بنسبة كبيرة لن يبرمج أي تربص خلال شهر أوت لأن الوقت غير مناسب ولن يستفيد اللاعبون منأي شيء، على الرغم من أنه بإمكانه إلتقائهم 3 أيام والاستفادة من العمل لكنه يريد ترك اللاعبين تحت تصرف أنديتهم، وقد علمنا بأنّ النّاخب الوطني بعد مباراة غامبيا ودّع اللاعبين في السهرة وأكد أنّ اللّقاء بهم لن يكون سوى شهر سبتمبر المقبل، حيث تحدث عن ضرورة اختيار الأندية المناسبة لمن سيغادرون أنديتهم وأكد لهم أنه عليهم أخذ المنتخب بعين الاعتبار لأنه لا يريد عند لقائه بهم في شهر سبتمبر أن يجد لاعبين لا يشاركون في فرقهم وهو ما من شأنه أن يخلق له مشاكل أخرى.
بنسبة كبيرة سيواجه منافسا متواضعا في الدور المقبل ويريد مباراة قوية يوم 14 نوفمبر
ويدرك حليلوزيتش أنه قد لا يلاقي منتخبا قويا في الدور التصفوي الأخير المؤهل إلى كأس إفريقيا 2013 فالمنتخب المصري في حالة إقصائه في إفريقيا الوسطى (الأمر وارد جدا وهو بحاجة إلى فوز بفارق هدفين) سيجعل "الخضر" يتفادون مواجهة السنغال الذي سيصير في الصف "أ" في حين أن احتمال مواجهة المغرب ضئيل، في حين أغلب الظن أن المنتخب الوطني سيلاقي منتخبا إفريقيا متواضعا في متناوله، لتبقى له فرصة واحدة بعد إلغاء مباراة 15 أوت تتمثل في المباراة الودية الأخيرة يوم 14 نوفمبر في تاريخ "الفيفا" ثم الدخول إلى كأس إفريقيا، الأمر الذي جعل حليلوزيتش يصرّ على أن يواجه منتخبا عالميا.
يتمنّى نجاح "الفاف" في استضافة منتخبات عالمية في "الخمسينية" قبل كأس إفريقيا 2013
وبكل تأكيد فإن حليلوزيتش الذي نسي أمر مغادرة المنتخب الوطني بعد الاتصالات الخليجية التي تلقاها صار مركزا على وظيفته في المنتخب بدليل أنه يفكر من الآن في كأس إفريقيا 2013، حيث يريد أن يتعلم أكثر من تجربته الأخيرة في "الكان" التي تبقى ذكرى سيئة بما أنها عرفت خسارته أمام المنتخب الوطني وإبعاده من العارضة الفنية لمنتخب كوت ديفوار بعد أن كان قد حقق انتصارات مدوية في المباريات الودية والرسمية قبل التنقّل إلى أنغولا، وفي أول اختبار تعادل أمام بوركينافاسو ثم تجاوز غانا قبل أن يسقط أمام "الخضر" وهو أمر لا يريد أن يتكرّر معه لأنه يريد لقاء منتخب قوي للاحتكاك ولم لا في حال نجاح فكرة الإتحادية في دعوة منتخبات كبيرة إلى هنا لإحياء "خمسينية الفاف"، وهو الأمر الذي سيعود على المنتخب بالفائدة خاصة أنّ ذلك قد يضمن مباراتين من أعلى مستوى.
-----
قال إنه كان يجب استشارته في هذا الأمر...
حليلوزيتش يطلب تقديم موعد البطولة إلى النصف الثاني من شهر أوت
أكد النّاخب الوطني لمقربيه أن انطلاق البطولة الوطنية يوم 8 سبتمبر المقبل لا يخدمه تماما، وأنه كان على الرابطة الوطنية أن تستشيره في هذا الموضوع، خاصة أن مبارتين مهمتين جدا بانتظاره شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين، الأولى ستلعب في وقت لن يكون أي لاعب من البطولة قد شارك في أي مباراة وهو ما يخلط حساباته، في وقت صار يضع ضمن اهتماماته بعض لاعبي البطولة المحلية، هذا السبب هو الذي جعل مصدرنا يجزم أن النّاخب الوطني قرر أن يطلب من الاتحادية (الجهة التي يتعامل معها) أن تحاول تقديم البطولة على الأقل إلى النصف الثاني من شهر أوت القادم.
لا يريد أن يحرم من حشود وسليماني
ولا يريد في التاريخ الذي يتمنى أن تبرمج فيه البطولة من جديد (أي النصف الثاني من شهر أوت) أن يحرم نفسه من بعض اللاعبين لاسيما حشود وسليماني ولا من لاعبين آخرين، خاصة أنه منح الفرصة للاعبي البطولة في المباريات الأخيرة ولم يخيّبوا ظنه، كما لا يريد أن يحرمهم من الفرصة لاسيما لاعبا مثل سليماني الذي وفق في المواجهات الأربع التي شارك فيها من خلال تسجيله 4 أهداف، ولاعبا مثله ( في حال بقائه في البطولة الوطنية) لا يريد أن يكون ضحية هذه الرزنامة، ما قد يجعله يتخلى عنه ويمنح الفرصة إلى لاعب محترف فقط لأنه في لياقة أفضل منه، ولعب مباريات قبل لقاء الذهاب في تصفيات كأس إفريقيا في الدور الأخير المؤهل إليها.
تكلم مع روراوة لكن من الصعب تقديم البطولة
وقد علمنا أن الناخب الوطني يكون قد تكلم مع رئيس الاتحادية في لقائه الأخير معه قبل سفره، وأكد له أنه يأمل أن يتم تقديم البطولة إلى الحد الذي يكون فيه كل لاعب من الذين سيستدعيهم للمباريات المقبلة قد لعب مواجهتين أو ثلاثا، وقد تساءل وهو يتكلم مع روراوة على الأسس التي سيعتمد عليها في استدعاء لاعبين من البطولة الوطنية للموعد الرسمي المقبل، في وقت أنهم لم يلعبوا أي مباراة ولا يعرف مدى استعدادهم وطبيعة التحضيرات التي قاموا بها إن كانت علمية أم لا، مشيرا إلى أنه بصفته ناخبا وطنيا كان من المهم استشارته قبل إعلان موعد بدء البطولة، وحتى مع إخطاره روراوة برغبته في تقديم موعد انطلاق البطولة الوطنية، إلا أن هذه الفرضية مستبعدة في نظرنا خاصة أن أغلب الأندية لم تفعل شيئا حتى الآن ولم تقم حتى بالاستقدامات.
الجولة الأولى من البطولة تتزامن مع مباراة "الخضر" وقد تؤجل
إشكالية أخرى تطرح نفسها بخصوص انطلاق البطولة يوم 8 سبتمبر القادم، حيث سيتزامن مع مباراة الذهاب من تصفيات كأس إفريقيا 2013 في دورها الأخير، الأمر الذي يجعلنا نتساءل إن كانت هذه الجولة ستقدم أم ستؤجل، لأن العديد من لاعبي البطولة سيكونون رفقة المنتخب ومعلوم أن "الكاف" قررت أن تجرى مباريات الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس أمم أفرقيا من 7 إلى 9 سبتمبر المقبل، وتشير أغلب التوقعات إلى أن هذه الجولة إما أنها لن تجري في وقتها (ستقدم أو ستؤخر)، أو أن بعض مبارياتها ستؤجل لالتزام العديد من اللاعبين مع المنتخب في انتظار معرفة القائمة التي سيستدعيها حليلوزيتش، الذي يبقى محقّا بتساؤله عن المقاييس التي سيستدعي بها اللاعبين المحليين، في وقت لا يعرف مستويات استعدادهم بما أنهم لم يلعبوا ولو مباراة واحدة.
-----
الفرانكو بوسني غير راض عن خيار جابو
اللاعبون يقرّرون استشارة حليلوزيتش بخصوص العروض تفاديا للخطأ وضمانا لاستمرارهم في "الخضر"
اقتنع أغلب لاعبي المنتخب الوطني أن رأي النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش يبقى مهما جدا قبل اختيار وجهة كل واحد منهم هذه الصائفة، وكان عدد منهم على غرار مجاني أخذوا رأيه خلال الأيام الأخيرة من تربص سيدي موسى، لكن بالمقابل ينتظر آخرون اتضاح الصورة أمامهم لأجل أخذ رأي الناخب الوطني ومعرفة مدى موافقته لهم على القرارات التي سيقومون بها، خاصة أن المنتخب صار جزءًا مهما من الحياة المهنية لهؤلاء اللّاعبين الذين يريدون الاستمرار مع "الخضر" وهذا الأمر الذي لا يمر إلا من خلال البقاء في نسق المنافسة مع أنديتهم.
يعلمون أن أي خطأ في الاختيار لن يجعل "وحيد" يعذرهم
ويعلم اللّاعبون جيّدا أن أي قرار خاطئ بشأن اختيار الفرق التي سينضمون إليها سيجعل مستقبلهم مع "الخضر" مرهونا ومهددا، الأمر الذي جعلهم يقتنعون أنه لا مناص من استشارة حليلوزيتش قبل اتخاذ أي قرار، خاصة أنهم بهذا سيجعلونه طرفا في الاختيار وإن لم يكن الخيار موفقا فالقرار سيكون مشتركا بين الثنائي (اللاعب والمدرب)، وقد يجد لهم المدرب المعروف بتسلط مواقفه وتمسكه بآرائه العذر في حال استشارته ولم تسر الأمور بالشكل المطلوب، وهو أمر من الممكن جدا أن يحصل في كرة القدم، فيما يمكن تصوّر ما سيحصل لو يختار لاعب ما وجهة ما لا تقنع حليلوزيتش ثم لا ينجح في الرهان الرياضي ويصطدم بمشاكل في فريقه الجديد، حيث لن يجد له المدرب "وحيد" أي عذر.
"تملكون وكلاء أعمال وأصدقاء لكنني هنا ويمكنكم استشارتي أيضا"
وكنا قد أشرنا في أعدادنا السابقة إلى أن حليلوزيتش في اجتماع مصغر طلب من اللّاعبين القيام باختيارات موفقة وعدم إهمال المنتخب الوطني في الخيار من خلال حثه رفقاء مبولحي على الذهاب إلى فرق يمكنهم فيها ضمان مكانة أساسية ولم لا في بطولات قوية ومن بين ما قاله لهم: "تملكون وكلاء أعمال وأصدقاء وأفراداً في عائلاتكم يمكن استشارتهم في موضوع الاختيار لكنني موجود أيضا ويمكنكم أن تتصلوا بي إن كنتم بحاجة إلى أخذ رأيي في الموضوع، هاتفي مفتوح دائما ويمكن أن أقدم رأيي إن كنتم بحاجة إليه".
"لا أريد تماما أن يشتكي لي أي لاعب من وضعيته شهر سبتمبر المقبل"
وقال حليلوزيتش بخصوص موضوع الاختيار دائما: "لا أريد تماما أن يأتي أي لاعب إلى التربص في شهر سبتمبر المقبل وهو يشتكي من وضعيته في فريقه (يحصل هذا رغم أن بعض البطولات لن تكون قد انطلقت)، أريدكم أن تضمنوا كلكم فرقا تمنحكم فرصة الحصول على المنافسة"، وأردف حليلوزيتش في آخر لقاء له باللّاعبين عقب مباراة غامبيا وفي الوقت الذي كان فيه اللاعبون بصدد إنهاء وجبة العشاء وحزم أمتعتهم لمن كان سيغادر قائلا: "قبل أن تقوموا بالاختيار بشكل نهائي تذكروا المنتخب وأنه بحاجة إلى لاعبين جاهزين، لقد عانيت من مشاكل عديدة بسبب وضعية العديد منكم هذا الموسم، وهو أمر لا أريد أن يتكرر من جديد".
غير راض تماما عن خيار جابو لأنه اتفق معه على موناكو
ودائما في موضوع الاختيار علمنا من مصدر مؤكد تكلم مع حليلوزيتش قبل مغادرته أن هذا الأخير غير راض عن خيار جابو الذي فضل الإلتحاق بالنادي الإفريقي التونسي، والسبب هو أنه نصحه بالاحتراف في موناكو واقتنع اللاعب الذي قال له أنه سيختار نادي الإمارة قبل أن يفاجئ بإمضائه لنادي "باب الجديد" دون سابق إشارة، وقد أدرك أن الأمر يتعلق بتفضيل "مموش" الجانب المادي في الوجهة، وحسب المصدر ذاته الذي تكلم معنا بعد ظهر أمس فإن حليلوزيتش قال بالحرف الواحد: "أعتقد أن جابو لو بقي في البطولة الوطنية لكان ذلك أفضل من اللّعب للإفريقي التونسي" وربما يعود السبب لكون البطولة التونسية تلعب بـ 14 فريقا (26 مباراة بناقص 4 مباريات عن البطولة الوطنية) كما أنها ستتأخر كثيرا لتنطلق على اعتبار أن موسم 2011-2012 لن يختتم سوى في نهاية شهر جويلية المقبل.
الهداف
القادم، لكنه بالمقابل طالب الاتحادية بإيجاد منافس عالمي لمواجهته يوم 14 نوفمبر في آخر مباراة ودية قبل نهاية السنة لأجل اختبار المستوى الذي بلغه المنتخب، خاصة أنها ستكون المباراة الأخيرة في السنة الجارية قبل الذهاب إلى كأس إفريقيا 2013 التي قد يبلغها حليلوزيتش و"الخضر" بدون ملاقاة منتخب كبير، لاسيما أن المنتخبات التي تتواجد في التصنيف الثاني ويمكن ملاقاتها عن طريق القرعة التي ستجري يوم 4 جويلية تبقى في المتناول باستثناء المنتخب السنغالي الذي قد يصبح في التصنيف الأول في حال إقصاء مصر وهو ما يجعلنا نتفاداه.
المباراة تُلعب نهاية شهر رمضان وسبق أن فعلها وألغى مباراة تونس
رفض حليلوزيتش لعب مباراة له ما يبرره فنقلا عن مصدر مؤكد فإن السبب يتعلق بعدم رغبته في الخسارة وهو الذي يحب الانتصارات، كما أنّ الظرف الصعب الذي ستأتي فيه هذه المباراة عامل آخر لأنها مقررة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان وقبل بداية بعض البطولات، فرغم أنّ "الفيفا" تأمر الأندية بتسريح لاعبيها قبل 48 ساعة من أي مباراة ودية إلا أن المشكل ليس هنا بقدر ما هو في التوقيت غير المناسب، ويتذكر الكل كيف أن حليلوزيتش رفض مواجهة منتخب تونس لما تم تعيينه على رأس "الخضر" لأنّ هذه المباراة كانت مقررة في شهر أوت 2011. ومعلوم أن الكثير من المنتخبات وجدت منافسين لها في هذا التاريخ (أي 15 أوت) حيث ستواجه البرازيل السويد، إسبانيا تواجه بورتوريكو، ألمانيا تقابل الأرجنتين فيما سيواجه رفقاء ميسي المنتخب السعودي يوم 14 نوفمبر.
حتى التربص لن يبرمجه وأكد للاعبين أن الموعد هو شهر سبتمبر
كما أكد حليلوزيتش أنه بنسبة كبيرة لن يبرمج أي تربص خلال شهر أوت لأن الوقت غير مناسب ولن يستفيد اللاعبون منأي شيء، على الرغم من أنه بإمكانه إلتقائهم 3 أيام والاستفادة من العمل لكنه يريد ترك اللاعبين تحت تصرف أنديتهم، وقد علمنا بأنّ النّاخب الوطني بعد مباراة غامبيا ودّع اللاعبين في السهرة وأكد أنّ اللّقاء بهم لن يكون سوى شهر سبتمبر المقبل، حيث تحدث عن ضرورة اختيار الأندية المناسبة لمن سيغادرون أنديتهم وأكد لهم أنه عليهم أخذ المنتخب بعين الاعتبار لأنه لا يريد عند لقائه بهم في شهر سبتمبر أن يجد لاعبين لا يشاركون في فرقهم وهو ما من شأنه أن يخلق له مشاكل أخرى.
بنسبة كبيرة سيواجه منافسا متواضعا في الدور المقبل ويريد مباراة قوية يوم 14 نوفمبر
ويدرك حليلوزيتش أنه قد لا يلاقي منتخبا قويا في الدور التصفوي الأخير المؤهل إلى كأس إفريقيا 2013 فالمنتخب المصري في حالة إقصائه في إفريقيا الوسطى (الأمر وارد جدا وهو بحاجة إلى فوز بفارق هدفين) سيجعل "الخضر" يتفادون مواجهة السنغال الذي سيصير في الصف "أ" في حين أن احتمال مواجهة المغرب ضئيل، في حين أغلب الظن أن المنتخب الوطني سيلاقي منتخبا إفريقيا متواضعا في متناوله، لتبقى له فرصة واحدة بعد إلغاء مباراة 15 أوت تتمثل في المباراة الودية الأخيرة يوم 14 نوفمبر في تاريخ "الفيفا" ثم الدخول إلى كأس إفريقيا، الأمر الذي جعل حليلوزيتش يصرّ على أن يواجه منتخبا عالميا.
يتمنّى نجاح "الفاف" في استضافة منتخبات عالمية في "الخمسينية" قبل كأس إفريقيا 2013
وبكل تأكيد فإن حليلوزيتش الذي نسي أمر مغادرة المنتخب الوطني بعد الاتصالات الخليجية التي تلقاها صار مركزا على وظيفته في المنتخب بدليل أنه يفكر من الآن في كأس إفريقيا 2013، حيث يريد أن يتعلم أكثر من تجربته الأخيرة في "الكان" التي تبقى ذكرى سيئة بما أنها عرفت خسارته أمام المنتخب الوطني وإبعاده من العارضة الفنية لمنتخب كوت ديفوار بعد أن كان قد حقق انتصارات مدوية في المباريات الودية والرسمية قبل التنقّل إلى أنغولا، وفي أول اختبار تعادل أمام بوركينافاسو ثم تجاوز غانا قبل أن يسقط أمام "الخضر" وهو أمر لا يريد أن يتكرّر معه لأنه يريد لقاء منتخب قوي للاحتكاك ولم لا في حال نجاح فكرة الإتحادية في دعوة منتخبات كبيرة إلى هنا لإحياء "خمسينية الفاف"، وهو الأمر الذي سيعود على المنتخب بالفائدة خاصة أنّ ذلك قد يضمن مباراتين من أعلى مستوى.
-----
قال إنه كان يجب استشارته في هذا الأمر...
حليلوزيتش يطلب تقديم موعد البطولة إلى النصف الثاني من شهر أوت
أكد النّاخب الوطني لمقربيه أن انطلاق البطولة الوطنية يوم 8 سبتمبر المقبل لا يخدمه تماما، وأنه كان على الرابطة الوطنية أن تستشيره في هذا الموضوع، خاصة أن مبارتين مهمتين جدا بانتظاره شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين، الأولى ستلعب في وقت لن يكون أي لاعب من البطولة قد شارك في أي مباراة وهو ما يخلط حساباته، في وقت صار يضع ضمن اهتماماته بعض لاعبي البطولة المحلية، هذا السبب هو الذي جعل مصدرنا يجزم أن النّاخب الوطني قرر أن يطلب من الاتحادية (الجهة التي يتعامل معها) أن تحاول تقديم البطولة على الأقل إلى النصف الثاني من شهر أوت القادم.
لا يريد أن يحرم من حشود وسليماني
ولا يريد في التاريخ الذي يتمنى أن تبرمج فيه البطولة من جديد (أي النصف الثاني من شهر أوت) أن يحرم نفسه من بعض اللاعبين لاسيما حشود وسليماني ولا من لاعبين آخرين، خاصة أنه منح الفرصة للاعبي البطولة في المباريات الأخيرة ولم يخيّبوا ظنه، كما لا يريد أن يحرمهم من الفرصة لاسيما لاعبا مثل سليماني الذي وفق في المواجهات الأربع التي شارك فيها من خلال تسجيله 4 أهداف، ولاعبا مثله ( في حال بقائه في البطولة الوطنية) لا يريد أن يكون ضحية هذه الرزنامة، ما قد يجعله يتخلى عنه ويمنح الفرصة إلى لاعب محترف فقط لأنه في لياقة أفضل منه، ولعب مباريات قبل لقاء الذهاب في تصفيات كأس إفريقيا في الدور الأخير المؤهل إليها.
تكلم مع روراوة لكن من الصعب تقديم البطولة
وقد علمنا أن الناخب الوطني يكون قد تكلم مع رئيس الاتحادية في لقائه الأخير معه قبل سفره، وأكد له أنه يأمل أن يتم تقديم البطولة إلى الحد الذي يكون فيه كل لاعب من الذين سيستدعيهم للمباريات المقبلة قد لعب مواجهتين أو ثلاثا، وقد تساءل وهو يتكلم مع روراوة على الأسس التي سيعتمد عليها في استدعاء لاعبين من البطولة الوطنية للموعد الرسمي المقبل، في وقت أنهم لم يلعبوا أي مباراة ولا يعرف مدى استعدادهم وطبيعة التحضيرات التي قاموا بها إن كانت علمية أم لا، مشيرا إلى أنه بصفته ناخبا وطنيا كان من المهم استشارته قبل إعلان موعد بدء البطولة، وحتى مع إخطاره روراوة برغبته في تقديم موعد انطلاق البطولة الوطنية، إلا أن هذه الفرضية مستبعدة في نظرنا خاصة أن أغلب الأندية لم تفعل شيئا حتى الآن ولم تقم حتى بالاستقدامات.
الجولة الأولى من البطولة تتزامن مع مباراة "الخضر" وقد تؤجل
إشكالية أخرى تطرح نفسها بخصوص انطلاق البطولة يوم 8 سبتمبر القادم، حيث سيتزامن مع مباراة الذهاب من تصفيات كأس إفريقيا 2013 في دورها الأخير، الأمر الذي يجعلنا نتساءل إن كانت هذه الجولة ستقدم أم ستؤجل، لأن العديد من لاعبي البطولة سيكونون رفقة المنتخب ومعلوم أن "الكاف" قررت أن تجرى مباريات الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس أمم أفرقيا من 7 إلى 9 سبتمبر المقبل، وتشير أغلب التوقعات إلى أن هذه الجولة إما أنها لن تجري في وقتها (ستقدم أو ستؤخر)، أو أن بعض مبارياتها ستؤجل لالتزام العديد من اللاعبين مع المنتخب في انتظار معرفة القائمة التي سيستدعيها حليلوزيتش، الذي يبقى محقّا بتساؤله عن المقاييس التي سيستدعي بها اللاعبين المحليين، في وقت لا يعرف مستويات استعدادهم بما أنهم لم يلعبوا ولو مباراة واحدة.
-----
الفرانكو بوسني غير راض عن خيار جابو
اللاعبون يقرّرون استشارة حليلوزيتش بخصوص العروض تفاديا للخطأ وضمانا لاستمرارهم في "الخضر"
اقتنع أغلب لاعبي المنتخب الوطني أن رأي النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش يبقى مهما جدا قبل اختيار وجهة كل واحد منهم هذه الصائفة، وكان عدد منهم على غرار مجاني أخذوا رأيه خلال الأيام الأخيرة من تربص سيدي موسى، لكن بالمقابل ينتظر آخرون اتضاح الصورة أمامهم لأجل أخذ رأي الناخب الوطني ومعرفة مدى موافقته لهم على القرارات التي سيقومون بها، خاصة أن المنتخب صار جزءًا مهما من الحياة المهنية لهؤلاء اللّاعبين الذين يريدون الاستمرار مع "الخضر" وهذا الأمر الذي لا يمر إلا من خلال البقاء في نسق المنافسة مع أنديتهم.
يعلمون أن أي خطأ في الاختيار لن يجعل "وحيد" يعذرهم
ويعلم اللّاعبون جيّدا أن أي قرار خاطئ بشأن اختيار الفرق التي سينضمون إليها سيجعل مستقبلهم مع "الخضر" مرهونا ومهددا، الأمر الذي جعلهم يقتنعون أنه لا مناص من استشارة حليلوزيتش قبل اتخاذ أي قرار، خاصة أنهم بهذا سيجعلونه طرفا في الاختيار وإن لم يكن الخيار موفقا فالقرار سيكون مشتركا بين الثنائي (اللاعب والمدرب)، وقد يجد لهم المدرب المعروف بتسلط مواقفه وتمسكه بآرائه العذر في حال استشارته ولم تسر الأمور بالشكل المطلوب، وهو أمر من الممكن جدا أن يحصل في كرة القدم، فيما يمكن تصوّر ما سيحصل لو يختار لاعب ما وجهة ما لا تقنع حليلوزيتش ثم لا ينجح في الرهان الرياضي ويصطدم بمشاكل في فريقه الجديد، حيث لن يجد له المدرب "وحيد" أي عذر.
"تملكون وكلاء أعمال وأصدقاء لكنني هنا ويمكنكم استشارتي أيضا"
وكنا قد أشرنا في أعدادنا السابقة إلى أن حليلوزيتش في اجتماع مصغر طلب من اللّاعبين القيام باختيارات موفقة وعدم إهمال المنتخب الوطني في الخيار من خلال حثه رفقاء مبولحي على الذهاب إلى فرق يمكنهم فيها ضمان مكانة أساسية ولم لا في بطولات قوية ومن بين ما قاله لهم: "تملكون وكلاء أعمال وأصدقاء وأفراداً في عائلاتكم يمكن استشارتهم في موضوع الاختيار لكنني موجود أيضا ويمكنكم أن تتصلوا بي إن كنتم بحاجة إلى أخذ رأيي في الموضوع، هاتفي مفتوح دائما ويمكن أن أقدم رأيي إن كنتم بحاجة إليه".
"لا أريد تماما أن يشتكي لي أي لاعب من وضعيته شهر سبتمبر المقبل"
وقال حليلوزيتش بخصوص موضوع الاختيار دائما: "لا أريد تماما أن يأتي أي لاعب إلى التربص في شهر سبتمبر المقبل وهو يشتكي من وضعيته في فريقه (يحصل هذا رغم أن بعض البطولات لن تكون قد انطلقت)، أريدكم أن تضمنوا كلكم فرقا تمنحكم فرصة الحصول على المنافسة"، وأردف حليلوزيتش في آخر لقاء له باللّاعبين عقب مباراة غامبيا وفي الوقت الذي كان فيه اللاعبون بصدد إنهاء وجبة العشاء وحزم أمتعتهم لمن كان سيغادر قائلا: "قبل أن تقوموا بالاختيار بشكل نهائي تذكروا المنتخب وأنه بحاجة إلى لاعبين جاهزين، لقد عانيت من مشاكل عديدة بسبب وضعية العديد منكم هذا الموسم، وهو أمر لا أريد أن يتكرر من جديد".
غير راض تماما عن خيار جابو لأنه اتفق معه على موناكو
ودائما في موضوع الاختيار علمنا من مصدر مؤكد تكلم مع حليلوزيتش قبل مغادرته أن هذا الأخير غير راض عن خيار جابو الذي فضل الإلتحاق بالنادي الإفريقي التونسي، والسبب هو أنه نصحه بالاحتراف في موناكو واقتنع اللاعب الذي قال له أنه سيختار نادي الإمارة قبل أن يفاجئ بإمضائه لنادي "باب الجديد" دون سابق إشارة، وقد أدرك أن الأمر يتعلق بتفضيل "مموش" الجانب المادي في الوجهة، وحسب المصدر ذاته الذي تكلم معنا بعد ظهر أمس فإن حليلوزيتش قال بالحرف الواحد: "أعتقد أن جابو لو بقي في البطولة الوطنية لكان ذلك أفضل من اللّعب للإفريقي التونسي" وربما يعود السبب لكون البطولة التونسية تلعب بـ 14 فريقا (26 مباراة بناقص 4 مباريات عن البطولة الوطنية) كما أنها ستتأخر كثيرا لتنطلق على اعتبار أن موسم 2011-2012 لن يختتم سوى في نهاية شهر جويلية المقبل.
الهداف
