أكد المهاجم الجزائري ولاعب نادي أولمبياكوس رفيق زهير جبور في حوار مع جريدة «فرانس فوتبول» الفرنسية كل ما يدور من كلام حول اهتمام نادي مرسيليا الفرنسي به وحتى وإن لم يقل ذلك صراحة إلا أن كلامه كان يوحي بقرب انضمامه لنادي الجنوب الفرنسي ، رفيق أكد أنه يتطلع إلى خوض تجربة أخرى هذا الصيف والذي وصفه بنقطة التحول وهذا بعد أن قضى قرابة السبع سنوات كاملة في اليونان سواء في الدوري الممتاز أو حتى الدرجة الثانية مع نادي بانيونيوس وإليكم الحوار كاملا .
رفيق ودون لف ودوران، هل لديك اتصالات مع نادي أولمبيك مرسيليا ؟
في الوقت الحالي، أريد أن أضع كل شيء ورائي وأقضي عطلتي الصيفية براحة بعد موسم شاق وطويل جدا سواء مع النادي أو المنتخب ، أنا لا أفكر في ذلك حاليا والأمر بيد وكيل أعمالي الذي يمكن أن يدلكم على العروض التي وصلتني والفرق المهتمة بخدماتي.
لكن الالتحاق بنادي مرسيليا أمر يهمك ؟
لا يجب أن نكذب على أنفسنا، فمرسيليا يبقى فريقا كبيرا في فرنسا أو حتى في أوروبا كما أن لديه جمهورا حماسيا وكبيرا وقد اكتشفته عند مواجهتي للأولمبيك هذا العام في دوري أبطال أوروبا ، إذا كانت كل الأمور تسير في الطريق الصحيح، فمن المنطقي أن نتتبعها .
وإذا وصلك اتصال من مرسيليا ، فكيف سيكون ردك؟
( يتردد قليلا ) كما قلت لك ، فإن مرسيليا فريق كبير حتى وإن كان يمر بأزمة نتائج… سيكون شرفا كبيرا لي إن كنت ضمن لائحة مهاجميه العام المقبل .
هل ستترك نادي أولمبياكوس هذا الصيف ؟
تلقيت أربعة إلى خمسة عروض من أندية أوربية لها مكانتها وهذا ما يجعلني أفكر في المغادرة ، وصلت لليونان قبل سبع سنوات اعرف جيدا البلد ، الناس وحتى العقليات و أرى أن الوقت قد حان لأتعرف على أشياء جديدة في مكان آخر لكن هذا لا يمنع أن نادي أولمبياكوس نادي كبير جدا ويلعب المنافسات الأوربية في كل عام.
تكونت في مدرسة نادي أوكسير لكن لا أحد كان يعرفك لأنك غادرت فرنسا في سن مبكرة لكن عودتك الحالية إلى «الليغ 1» وإلى مرسيليا ، ألا تجعل لديك نوعا من إعادة إثبات الذات أو الانتقام ؟
في بداياتي، ارتكبت بعض الأخطاء ولم أسر أبدا على الطريق الصحيح لكنني استوعبت الأمر الآن وسأكون سعيدا بالعودة ، بصراحة اليونان ساعدتني على تثبيت قدمي جيدا لأني تعودت على لعب دوري الأبطال في كل مرة مع أولمبياكوس ، الآن الانضمام إلى ناد كبير من بطولة أوروبية كبيرة سيكون من أجل لعب دوري الأبطال ، إذا كان الأمر مناسب بالنسبة لي بالإضافة والى موافقة مسيري نادي أولمبياكوس، فسيكون من الطبيعي أن أجرب حظي في مكان ما .
مازلت مرتبطا بعقد مع نادي أولمبياكوس يمتد إلى العام المقبل ، ألا ترى أنها الفرصة المناسبة للمغادرة وقد لا تتكرر ؟
هذا الصيف سيكون نقطة تحول في مسيرتي ، إما أن أجدد عقدي مع أولمبياكوس أو سيضطر لبيعي لأحد النوادي لأنني سأكون حرا من أي التزام العام المقبل .
نقلا عن فرانس فوتبال