يعتبر من المدربين الإيطاليين الذين برزوا بشكل كبير مؤخرا على الساحة الكروية وهو ما جعله يكون المدرب الذي ساهم بشكل كبير في عودة فريق نابولي الإيطالي إلى منصة التتويجات مجددا وحصده للقب الرابع للفريق في منافسة الكأس بعد معانات امتدت لسنوات عانى فيها الفريق كثيرا من مصاعب جمة كادت أن تعصف بنادي الجنوب الإيطالي وتخرجه من مصاف الكبار، إلى أن جاء الإيطالي ماتزاري الذي غير الكثير من شخصية الفريق الذي أصبح منافسا شرسا على كل الجبهات سواء المحلية أو الأوروبية الأمر الذي جعله يصنف ضمن أبرز المدربين الذين أشرفوا على نادي نابولي.
بداياته كلاعب كانت من بوابة فيورنتينا
والتر ماتزاري من مواليد 1 أكتوبر من سنة 1961 بـ”سان فينتشينزو” الواقعة بمدينة “ليفورنو” الإيطالية يعتبر من أفضل اللاعبين الذين أبانوا على مهارات عالية بالإضافة إلى قوة كبيرة وهو الأمر الذي جعله يكون محط أنظار نادي فيورنتينا الإيطالي الذين أرسلوا مكتشفيهم لمراقبة الموهبة الصغيرة بغية ضمه إلى صنف الصغار وهو ما حدث ليكون نادي “الفيولا” هو الفريق الذي كان نقطة البداية في المسيرة الكروية للإيطالي والتر ماتزاري.
موسم (1992-1993) أوّل ظهور للاعب بقميص النّادي الإيطالي
شهد هذا الموسم الظهور الأول للاعب الشاب بقميص فيورنتينا الذي كان ينشط ضمن الدرجة الثانية الإيطالية إلا أن اللاعب ورغم صغر سنه فقد أبان عن إمكانيات كبيرة كانت لها الأثر البالغ على أداء النادي الإيطالي الذي فشل في الظفر ببطاقة الصعود إلى الدرجة الأولى في المراحل الأخيرة من عمر البطولة، وعلى الرغم من ذلك فلقد كان الموسم الأول للاعب الشاب أكثر من موفق، حيث تمكن من المشاركة في 26 مباراة واستطاع أن يسجل 4 أهداف، فكلها عوامل جعلته ضمن المواهب التي ستحظى بتألق كبير مستقبلا.
العديد من الأندية تتصارع من أجل الظفر بخدماته
بعد الأداء الباهر الذي قدمه في موسمه الأول مع النادي الإيطالي أحدث اللاعب الشاب صدى كبيرا حيث جدبت مهاراته وفنياته العالية أطماع العديد من الأندية التي أبدت رغبتها في ضمه إلى صفوفها إلا أن اللاعب الشاب فضل التريث وعدم التسرع لرغبته في اللعب بالدرجة الأولى .
رغبته في اللعب بالدرجة الأولى قادته إلى فريق كالياري
رغم العروض الكثيرة التي تلقاها فضل ماتزاري الانتقال إلى فريق كالياري الذي ينشط في الدرجة الأولى الإيطالية وهو ما كان يرغب فيه والتر بشدة كونه كان يبحث عن التطور والبروز للانتقال فيما بعد لأحد أكبر الأندية سواء الإيطالية منها أو الأوروبية .
تجربته مع كالياري لم تكن موفقة
بعد انضمامه إلى النادي الإيطالي لم يقدم والتر ماتزاري أشياء كبيرة بمثل ما كان يقدمها مع نادي فيورنتينا ليكون الموسم الأول للإيطالي في الدرجة الأولى فاشلا على طول الخط نظرا لكونه لم يشهد أي تألق يذكر من طرف ماتزاري الذي اكتفى في كثير من المرات بالجلوس على مقاعد البدلاء كونه أصبح خارج حسابات مدربه.
ماتزاري يعود إلى الدّرجة الثانية وينضمّ لصفوف ريجينا
بعد الموسم المخيب الذي أداه مع نادي كالياري الذي قرر إعارة لاعبه لأحد أندية الدرجة الثانية بأمل عودته للمنافسة وكسب المزيد من الخبرة التي ستؤهله للعودة إلى الفريق واللعب في الدرجة الأولى، إلا أنه ولسوء حظ اللاعب أن التجربة الجديدة له لم تكن مثالية كونه عجز عن تقديم إضافة كبيرة للفريق الذي سقط إلى الدرجة الثالثة ليكون هذا الموسم هو الأسوأ له طوال مسيرة الإيطالي الكروية.
عودته إلى فيورنتينا بأمل استعادة مستواه
بعد الموسمين السيئين اللذين لعبهما خارج مدينة فيورنتينا عاد ماتزاري من جديد إلى صفوف فريقه السابق على أمل إعادة مستواه المعهود وبداية صفحة جديدة بعد المصاعب الكثيرة التي وجدها خلال التجربتين الفاشلتين وهو ما كان له بعد أن تمكن الإيطالي من استعادة بعض من بريقه والعودة إلى المنافسة التي عرفت تألقا كبيرا للاعب في موسمه الأول.
الإيطالي يرفض عدّة عروض ويفضل البقاء مع فريقه
بعد عودته إلى المنافسة من الباب الكبير تلقى اللاعب الإيطالي عدة عروض من أندية إيطالية تنشط في الدرجة الأولى إلا أن ماتزاري رفض كل العروض مفضلا البقاء مع فريقه الذي احتضنه بعد أن كان اللاعب في وضعية صعبة جدا وهو الأمر الذي دفع بماتزاري إلى اتخاذ قرار البقاء مع ناديه لأطول فترة ممكنة.
ويقود فيورنتينا إلى تحقيق الصّعود للدّرجة الأولى
يعتبر موسم (1985-1986) من أفضل مواسم والتر ماتزاري الكروية حيث تمكن الإيطالي من قيادة فريقه لتحقيق حلم الصعود إلى الدرجة الأولى الإيطالية بعد احتلاله لصدارة الترتيب ليكون ماتزاري من اللاعبين الذين يرجع لهم الفضل في هذا الإنجاز الذي حققه فريق “الفيولا” الذي انتظر سنوات عديدة لتحقيق هذا الإنجاز.
اللاعب يغادر الفريق بسبب معاناته من النّاحية الماليّة
نشط فريق فيورنتينا لمدة موسمين في الدرجة الأولى قبل أن تسوء وضعيته في الموسم الثالث الذي عانى من ذائقة مالية عصفت بالنادي الإيطالي إلى الدرجة الثانية وهو الأمر الذي دفع بإدارة النادي إلى بيع كوادر الفريق للاستفادة من عائداتهم المالية لينتقل بذلك ماتزاري إلى صفوف نادي ليتشي.
ماتزاري يضع حدّا لمسيرته الكرويّة ويتوجه إلى مجال التدريب
بعد انتقاله لصفوف العديد من الأندية التي كانت تنشط في الدرجة الثانية وكذلك الدرجة الثالثة كان موسم (1994-1995) هو الأخير لوالتر ماتزاري في الملاعب حيث قرر الإيطالي وضع حد لمسيرته الكروية عن عمر يناهز الـ33 سنة وخوض تجربة جديدة في مجال التدريب .
الإيطالي يعيّن مدرّبا مساعدا لفريق بولونيا
بمجرد اعتزاله قرر ماتزاري التوجه مباشرة إلى مجال التدريب حيث نصّب كمدرب مساعد لفريق بولونيا الإيطالي في موسم (1996-1997) لتكون هذه تجربة مهمة بالنسبة للمدرب الشاب الذي اكتسب خبرة كبيرة من المدرب الأول للفريق رانزو أليفيري الذي قدّم له مساعدات كبيرة خلال الثلاث سنوات التي قضاها ماتزاري كمساعد له.
اكتسب خبرة كبيرة بعد إشرافه على العديد من الأندية
بعد انقضاء ثلاث سنوات مع فريق بولونيا انتقل والتر ماتزاري إلى العديد من الأندية التي طلبت خدماته ليكون مدربا مساعدا على غرار منصبه في فريق نابولي الإيطالي الذي ضم المدرب الشاب لمدة موسمين قبل أن يقرر والتر العودة إلى بولونيا و الإشراف على فريقها الثاني الذي قاده لحصد نتائج كبيرة جعلته محط أنظار العديد من الأندية التي أبدت رغبتها في التعاقد معه.
ليفورنو يعيّن ماتزاري مدرّبا أوّل للفريق
الإنجازات التي حققها الإيطالي مع الفريق الثاني لبولونيا جعلته يكون محط أنظار العديد من الأندية على غرار فريق ليفورنو الذي كان أكثر إلحاحا على التعاقد مع المدرب الشاب الذي اعتبروه بالرجل المناسب لتولي أمور النادي الإيطالي.
والتر يتمكّن من قيادة فريق ليفورنو إلى تحقيق حلم الصّعود
وضعت إدارة نادي ليفورنو ثقة كبيرة في إمكانيات المدرب الشاب معتبرة إياه بالرجل القادر على تحقيق إنجاز الصعود الذي طالما راود النادي الإيطالي وهو الأمر الذي زاد من عزيمة ماتزاري الذي تمكن في الأخير من قيادة فريقه لتحقيق حلم الصعود إلى الدرجة الأولى بعد قرابة 55 سنة من الغياب.
ماتزاري يحقق إنجازات كبيرة مع سمبدوريا
بعد مشواره الكبير مع فريق ليفورنو الذي حقق معه إنجازا الصعود انتقل والتر ماتزاري لتدريب فريق ريجينا لمدة ثلاث سنوات عرفت تألقا كبيرا للنادي الإيطالي الذي أصبح من الفرق القوية نظرا للعمل الكبير الذي كان يقوم به المدرب الإيطالي الذي تلقى عرضا لتدريب فريق سمبدوريا العريق الذي أبدى رغبة كبيرة في التعاقد مع ماتزاري ليكون مدربا للفريق خلفا لنوفيلينو المقال.
الإيطالي ينجح في تأهيل سمبدوريا إلى “الأوروبا ليغ”
بمجرد توليه لمنصب مدير فني لفريق سمبدوريا وضع المدرب الإيطالي مجموعة من الأسماء للتعاقد معها على غرار أنطونيو كاسانو وكذلك مونتيلا وهي الأسماء التي ساهمت كثيرا في تألق الفريق الذي أصبح من أفضل الفرق الإيطالية بعد تحقيقه لبطاقة التأهل إلى منافسة الأوروبا ليغ بعد احتلاله للمرتبة السادسة في البطولة الإيطالية.
ويعين مدربا لنابولي خلفا لدونادوني
بعد المشوار الكبير الذي أداه ماتزاري مع سمبدوريا تلقى المدرب الإيطالي عدة عروض من عديد الأندية على غرار نابولي الذي أولى أهمية كبيرة للتعاقد مع المدرب ليكون خليفة لروبرتو دونادوني المقال وهو العرض الذي اعتبره ماتزاري بغير القابل للرفض كونه جاء من طرف ناد كبير بقيمة نابولي.
والتر يعيد نابولي إلى مكانته الطبيعية من جديد
منذ عهد مرادونا لم ينجح فريق الجنوب الإيطالي من تحقيق أي إنجاز وهو ما دفع بإدارة النادي بقيادة الرئيس دي لاورنتيس للبحث عن حلول تمكن الفريق من العودة إلى منصة الألقاب من جديد وهو ما جعل النادي يسارع في التعاقد مع ماتزاري الذي نجح في مهمته وتمكن من إعادة فريق نابولي إلى المنافسة على الألقاب المحلية وكذا القارية.
ويقوده لاحتلال المرتبة الثانية في البطولة الإيطالية
تعتبر السنة الماضية من أحسن المواسم في تاريخ نابولي الذي عاد بقوة إلى المنافسة بفضل المحنك الإيطالي الذي أعطى دفعة كبيرة منذ توليه الإشراف على الفريق الذي كان على مقربة من التتويج بلقب السكوديتو الذي ضاع في آخر المراحل لصالح نادي ميلان ليكتف أبناء ماتزاري بمرتبة الوصافة المؤهلة لرابطة الأبطال الأوروبية.
تمكن من إعادة نابولي للمشاركة في رابطة الأبطال
بهذا الإنجاز الكبير الذي حققه النادي الإيطالي بقيادة والتر ماتزاري الذي مكن الفريق من الظفر بتأشيرة التأهل إلى مسابقة رابطة الأبطال الأوروبية التي تعتبر المنافسة الأكثر أهمية في القارة العجوز وهو الإنجاز الذي لم يحققه فريق نابولي الإيطالي منذ سنين عدة .
الإيطالي يؤدي مشوارا جيدا ويقصى على يد حامل اللقب
قدمت كتيبة ماتزاري مشوارا جيدا في مسابقة رابطة الأبطال، حيث تمكن النادي الإيطالي من تحقيق بطاقة التأهل من مجموعة ضمت كلا من نادي بايرن ميونيخ الألماني وصيف حامل لقب المسابقة بالإضافة إلى مانشستر سيتي الإنجليزي وكذا فياريال الإسباني إلا أن المشوار الكبير لنابولي توقف في الدور ثمن النهائي بعد خسارته ضد فريق تشيلسي الإنجليزي حامل لقب المسابقة
والتر يقود نابولي إلى التتويج بكأس إيطاليا للمرة الرابعة في تاريخ النادي
تمكن الداهية الإيطالي من قيادة فريقه نابولي لتتويج بكأس إيطاليا بعد ما تمكن من تحقيق الفوز ضد فريق اليوفي بنتيجة هدفين نظيفين ليكون هذا اللقب هو الأول لنادي الجنوب الإيطالي منذ 22 عاما من الغياب ويعد هذا اللقب هو الرابع من نوعه لنابولي الذي شهد تألقا كبيرا في السنوات الأخيرة ويرجع الفضل في ذلك إلى المدرب ماتزاري الذي يعتبر المدرب الوحيد الذي استطاع التغلب على فريق جوفنتوس الذي كان سجله خاليا من الهزائم إلى غاية مباراة نهائي الكأس التي كانت أول هزيمة لليوفي طوال الموسم.
ماتزاري :”هذه اللحظة الأفضل في مسيرتي التدريبية”
أبدى المدرب الإيطالي سعادته الكبيرة بعد التتويج باللقب الأول في مسيرته مع نادي نابولي الذي عاد إلى التتويج بالكأس بعد غياب لسنوات عديدة خاصة وأن هذا الإنجاز تحقق على حساب ناد كبير مثل اليوفي حيث قال:”بكل تأكيد فالتتويج على حساب اليوفي يبقى حدثا في حد ذاته خصوصا وأن هذا الفريق لم ينهزم طوال الموسم، إنه إنجاز بداخل إنجاز”وأضاف المدرب الإيطالي بالقول: “كل لاعبي الفريق بلغوا مرحلة متقدمة من الأداء خلال السنوات الثلاث الأخيرة، هامسيك وكافاني ولافيتزي مميزون فعلا ويستحقون أن يكونوا في فريق واحد لأنهم بارعون في التعامل مع بعضهم”وختم ماتزاري حديثه”إنها أفضل لحظة في مسيرتي فلقد بذلنا مجهودات كبيرة للفوز بالكأس الرابعة ،إنه لشرف كبير لي أن أكون مدربا لفريق مثل نابولي
بداياته كلاعب كانت من بوابة فيورنتينا
والتر ماتزاري من مواليد 1 أكتوبر من سنة 1961 بـ”سان فينتشينزو” الواقعة بمدينة “ليفورنو” الإيطالية يعتبر من أفضل اللاعبين الذين أبانوا على مهارات عالية بالإضافة إلى قوة كبيرة وهو الأمر الذي جعله يكون محط أنظار نادي فيورنتينا الإيطالي الذين أرسلوا مكتشفيهم لمراقبة الموهبة الصغيرة بغية ضمه إلى صنف الصغار وهو ما حدث ليكون نادي “الفيولا” هو الفريق الذي كان نقطة البداية في المسيرة الكروية للإيطالي والتر ماتزاري.
موسم (1992-1993) أوّل ظهور للاعب بقميص النّادي الإيطالي
شهد هذا الموسم الظهور الأول للاعب الشاب بقميص فيورنتينا الذي كان ينشط ضمن الدرجة الثانية الإيطالية إلا أن اللاعب ورغم صغر سنه فقد أبان عن إمكانيات كبيرة كانت لها الأثر البالغ على أداء النادي الإيطالي الذي فشل في الظفر ببطاقة الصعود إلى الدرجة الأولى في المراحل الأخيرة من عمر البطولة، وعلى الرغم من ذلك فلقد كان الموسم الأول للاعب الشاب أكثر من موفق، حيث تمكن من المشاركة في 26 مباراة واستطاع أن يسجل 4 أهداف، فكلها عوامل جعلته ضمن المواهب التي ستحظى بتألق كبير مستقبلا.
العديد من الأندية تتصارع من أجل الظفر بخدماته
بعد الأداء الباهر الذي قدمه في موسمه الأول مع النادي الإيطالي أحدث اللاعب الشاب صدى كبيرا حيث جدبت مهاراته وفنياته العالية أطماع العديد من الأندية التي أبدت رغبتها في ضمه إلى صفوفها إلا أن اللاعب الشاب فضل التريث وعدم التسرع لرغبته في اللعب بالدرجة الأولى .
رغبته في اللعب بالدرجة الأولى قادته إلى فريق كالياري
رغم العروض الكثيرة التي تلقاها فضل ماتزاري الانتقال إلى فريق كالياري الذي ينشط في الدرجة الأولى الإيطالية وهو ما كان يرغب فيه والتر بشدة كونه كان يبحث عن التطور والبروز للانتقال فيما بعد لأحد أكبر الأندية سواء الإيطالية منها أو الأوروبية .
تجربته مع كالياري لم تكن موفقة
بعد انضمامه إلى النادي الإيطالي لم يقدم والتر ماتزاري أشياء كبيرة بمثل ما كان يقدمها مع نادي فيورنتينا ليكون الموسم الأول للإيطالي في الدرجة الأولى فاشلا على طول الخط نظرا لكونه لم يشهد أي تألق يذكر من طرف ماتزاري الذي اكتفى في كثير من المرات بالجلوس على مقاعد البدلاء كونه أصبح خارج حسابات مدربه.
ماتزاري يعود إلى الدّرجة الثانية وينضمّ لصفوف ريجينا
بعد الموسم المخيب الذي أداه مع نادي كالياري الذي قرر إعارة لاعبه لأحد أندية الدرجة الثانية بأمل عودته للمنافسة وكسب المزيد من الخبرة التي ستؤهله للعودة إلى الفريق واللعب في الدرجة الأولى، إلا أنه ولسوء حظ اللاعب أن التجربة الجديدة له لم تكن مثالية كونه عجز عن تقديم إضافة كبيرة للفريق الذي سقط إلى الدرجة الثالثة ليكون هذا الموسم هو الأسوأ له طوال مسيرة الإيطالي الكروية.
عودته إلى فيورنتينا بأمل استعادة مستواه
بعد الموسمين السيئين اللذين لعبهما خارج مدينة فيورنتينا عاد ماتزاري من جديد إلى صفوف فريقه السابق على أمل إعادة مستواه المعهود وبداية صفحة جديدة بعد المصاعب الكثيرة التي وجدها خلال التجربتين الفاشلتين وهو ما كان له بعد أن تمكن الإيطالي من استعادة بعض من بريقه والعودة إلى المنافسة التي عرفت تألقا كبيرا للاعب في موسمه الأول.
الإيطالي يرفض عدّة عروض ويفضل البقاء مع فريقه
بعد عودته إلى المنافسة من الباب الكبير تلقى اللاعب الإيطالي عدة عروض من أندية إيطالية تنشط في الدرجة الأولى إلا أن ماتزاري رفض كل العروض مفضلا البقاء مع فريقه الذي احتضنه بعد أن كان اللاعب في وضعية صعبة جدا وهو الأمر الذي دفع بماتزاري إلى اتخاذ قرار البقاء مع ناديه لأطول فترة ممكنة.
ويقود فيورنتينا إلى تحقيق الصّعود للدّرجة الأولى
يعتبر موسم (1985-1986) من أفضل مواسم والتر ماتزاري الكروية حيث تمكن الإيطالي من قيادة فريقه لتحقيق حلم الصعود إلى الدرجة الأولى الإيطالية بعد احتلاله لصدارة الترتيب ليكون ماتزاري من اللاعبين الذين يرجع لهم الفضل في هذا الإنجاز الذي حققه فريق “الفيولا” الذي انتظر سنوات عديدة لتحقيق هذا الإنجاز.
اللاعب يغادر الفريق بسبب معاناته من النّاحية الماليّة
نشط فريق فيورنتينا لمدة موسمين في الدرجة الأولى قبل أن تسوء وضعيته في الموسم الثالث الذي عانى من ذائقة مالية عصفت بالنادي الإيطالي إلى الدرجة الثانية وهو الأمر الذي دفع بإدارة النادي إلى بيع كوادر الفريق للاستفادة من عائداتهم المالية لينتقل بذلك ماتزاري إلى صفوف نادي ليتشي.
ماتزاري يضع حدّا لمسيرته الكرويّة ويتوجه إلى مجال التدريب
بعد انتقاله لصفوف العديد من الأندية التي كانت تنشط في الدرجة الثانية وكذلك الدرجة الثالثة كان موسم (1994-1995) هو الأخير لوالتر ماتزاري في الملاعب حيث قرر الإيطالي وضع حد لمسيرته الكروية عن عمر يناهز الـ33 سنة وخوض تجربة جديدة في مجال التدريب .
الإيطالي يعيّن مدرّبا مساعدا لفريق بولونيا
بمجرد اعتزاله قرر ماتزاري التوجه مباشرة إلى مجال التدريب حيث نصّب كمدرب مساعد لفريق بولونيا الإيطالي في موسم (1996-1997) لتكون هذه تجربة مهمة بالنسبة للمدرب الشاب الذي اكتسب خبرة كبيرة من المدرب الأول للفريق رانزو أليفيري الذي قدّم له مساعدات كبيرة خلال الثلاث سنوات التي قضاها ماتزاري كمساعد له.
اكتسب خبرة كبيرة بعد إشرافه على العديد من الأندية
بعد انقضاء ثلاث سنوات مع فريق بولونيا انتقل والتر ماتزاري إلى العديد من الأندية التي طلبت خدماته ليكون مدربا مساعدا على غرار منصبه في فريق نابولي الإيطالي الذي ضم المدرب الشاب لمدة موسمين قبل أن يقرر والتر العودة إلى بولونيا و الإشراف على فريقها الثاني الذي قاده لحصد نتائج كبيرة جعلته محط أنظار العديد من الأندية التي أبدت رغبتها في التعاقد معه.
ليفورنو يعيّن ماتزاري مدرّبا أوّل للفريق
الإنجازات التي حققها الإيطالي مع الفريق الثاني لبولونيا جعلته يكون محط أنظار العديد من الأندية على غرار فريق ليفورنو الذي كان أكثر إلحاحا على التعاقد مع المدرب الشاب الذي اعتبروه بالرجل المناسب لتولي أمور النادي الإيطالي.
والتر يتمكّن من قيادة فريق ليفورنو إلى تحقيق حلم الصّعود
وضعت إدارة نادي ليفورنو ثقة كبيرة في إمكانيات المدرب الشاب معتبرة إياه بالرجل القادر على تحقيق إنجاز الصعود الذي طالما راود النادي الإيطالي وهو الأمر الذي زاد من عزيمة ماتزاري الذي تمكن في الأخير من قيادة فريقه لتحقيق حلم الصعود إلى الدرجة الأولى بعد قرابة 55 سنة من الغياب.
ماتزاري يحقق إنجازات كبيرة مع سمبدوريا
بعد مشواره الكبير مع فريق ليفورنو الذي حقق معه إنجازا الصعود انتقل والتر ماتزاري لتدريب فريق ريجينا لمدة ثلاث سنوات عرفت تألقا كبيرا للنادي الإيطالي الذي أصبح من الفرق القوية نظرا للعمل الكبير الذي كان يقوم به المدرب الإيطالي الذي تلقى عرضا لتدريب فريق سمبدوريا العريق الذي أبدى رغبة كبيرة في التعاقد مع ماتزاري ليكون مدربا للفريق خلفا لنوفيلينو المقال.
الإيطالي ينجح في تأهيل سمبدوريا إلى “الأوروبا ليغ”
بمجرد توليه لمنصب مدير فني لفريق سمبدوريا وضع المدرب الإيطالي مجموعة من الأسماء للتعاقد معها على غرار أنطونيو كاسانو وكذلك مونتيلا وهي الأسماء التي ساهمت كثيرا في تألق الفريق الذي أصبح من أفضل الفرق الإيطالية بعد تحقيقه لبطاقة التأهل إلى منافسة الأوروبا ليغ بعد احتلاله للمرتبة السادسة في البطولة الإيطالية.
ويعين مدربا لنابولي خلفا لدونادوني
بعد المشوار الكبير الذي أداه ماتزاري مع سمبدوريا تلقى المدرب الإيطالي عدة عروض من عديد الأندية على غرار نابولي الذي أولى أهمية كبيرة للتعاقد مع المدرب ليكون خليفة لروبرتو دونادوني المقال وهو العرض الذي اعتبره ماتزاري بغير القابل للرفض كونه جاء من طرف ناد كبير بقيمة نابولي.
والتر يعيد نابولي إلى مكانته الطبيعية من جديد
منذ عهد مرادونا لم ينجح فريق الجنوب الإيطالي من تحقيق أي إنجاز وهو ما دفع بإدارة النادي بقيادة الرئيس دي لاورنتيس للبحث عن حلول تمكن الفريق من العودة إلى منصة الألقاب من جديد وهو ما جعل النادي يسارع في التعاقد مع ماتزاري الذي نجح في مهمته وتمكن من إعادة فريق نابولي إلى المنافسة على الألقاب المحلية وكذا القارية.
ويقوده لاحتلال المرتبة الثانية في البطولة الإيطالية
تعتبر السنة الماضية من أحسن المواسم في تاريخ نابولي الذي عاد بقوة إلى المنافسة بفضل المحنك الإيطالي الذي أعطى دفعة كبيرة منذ توليه الإشراف على الفريق الذي كان على مقربة من التتويج بلقب السكوديتو الذي ضاع في آخر المراحل لصالح نادي ميلان ليكتف أبناء ماتزاري بمرتبة الوصافة المؤهلة لرابطة الأبطال الأوروبية.
تمكن من إعادة نابولي للمشاركة في رابطة الأبطال
بهذا الإنجاز الكبير الذي حققه النادي الإيطالي بقيادة والتر ماتزاري الذي مكن الفريق من الظفر بتأشيرة التأهل إلى مسابقة رابطة الأبطال الأوروبية التي تعتبر المنافسة الأكثر أهمية في القارة العجوز وهو الإنجاز الذي لم يحققه فريق نابولي الإيطالي منذ سنين عدة .
الإيطالي يؤدي مشوارا جيدا ويقصى على يد حامل اللقب
قدمت كتيبة ماتزاري مشوارا جيدا في مسابقة رابطة الأبطال، حيث تمكن النادي الإيطالي من تحقيق بطاقة التأهل من مجموعة ضمت كلا من نادي بايرن ميونيخ الألماني وصيف حامل لقب المسابقة بالإضافة إلى مانشستر سيتي الإنجليزي وكذا فياريال الإسباني إلا أن المشوار الكبير لنابولي توقف في الدور ثمن النهائي بعد خسارته ضد فريق تشيلسي الإنجليزي حامل لقب المسابقة
والتر يقود نابولي إلى التتويج بكأس إيطاليا للمرة الرابعة في تاريخ النادي
تمكن الداهية الإيطالي من قيادة فريقه نابولي لتتويج بكأس إيطاليا بعد ما تمكن من تحقيق الفوز ضد فريق اليوفي بنتيجة هدفين نظيفين ليكون هذا اللقب هو الأول لنادي الجنوب الإيطالي منذ 22 عاما من الغياب ويعد هذا اللقب هو الرابع من نوعه لنابولي الذي شهد تألقا كبيرا في السنوات الأخيرة ويرجع الفضل في ذلك إلى المدرب ماتزاري الذي يعتبر المدرب الوحيد الذي استطاع التغلب على فريق جوفنتوس الذي كان سجله خاليا من الهزائم إلى غاية مباراة نهائي الكأس التي كانت أول هزيمة لليوفي طوال الموسم.
ماتزاري :”هذه اللحظة الأفضل في مسيرتي التدريبية”
أبدى المدرب الإيطالي سعادته الكبيرة بعد التتويج باللقب الأول في مسيرته مع نادي نابولي الذي عاد إلى التتويج بالكأس بعد غياب لسنوات عديدة خاصة وأن هذا الإنجاز تحقق على حساب ناد كبير مثل اليوفي حيث قال:”بكل تأكيد فالتتويج على حساب اليوفي يبقى حدثا في حد ذاته خصوصا وأن هذا الفريق لم ينهزم طوال الموسم، إنه إنجاز بداخل إنجاز”وأضاف المدرب الإيطالي بالقول: “كل لاعبي الفريق بلغوا مرحلة متقدمة من الأداء خلال السنوات الثلاث الأخيرة، هامسيك وكافاني ولافيتزي مميزون فعلا ويستحقون أن يكونوا في فريق واحد لأنهم بارعون في التعامل مع بعضهم”وختم ماتزاري حديثه”إنها أفضل لحظة في مسيرتي فلقد بذلنا مجهودات كبيرة للفوز بالكأس الرابعة ،إنه لشرف كبير لي أن أكون مدربا لفريق مثل نابولي