لا يمكن لأحد أن يذكر نادي نابولي دون أن يتذكّر الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا الذي قاد هذا النادي إلى الأمجاد، وهو يعتبر الشخصية الأهم التي مرت على النادي الجنوبي حتى الآن من وجهة نظر الكثيرين، لكن في هذا الكلام إجحاف بحق شخصية معاصرة يمكن القول بأنها ليست أقل تأثيرا على النادي من الأسطورة الأرجنتينية، ونحن نعني بكلامنا هذا الرئيس الحالي للنادي المنتج السينمائي أوريليو دي لورينتس هذا الأخير يستهجنه الكثيرون لكن بسرد بعض الحقائق يُثبت بأن هذا الرجل هو من أعاد نابولي إلى الواجهة وجعله على ما هو عليه.
يعمل في مجال الإنتاج السينمائي وينحدر من أسرة خبيرة به
دي لورينتس يعمل في مجال الإنتاج السينمائي في إيطاليا منذ أن كان في الـ15 من عمره، إذ ينحدر من أسرة خبيرة بهذا المجال، وخاصة عمه دينو، الذي كان منتجا لعدد من أفلام المخرج الإيطالي الأسطوري “فيديريكو فيليني”، وهو يملك مؤسسة “فيلمارو” لإنتاج الأفلام السينمائية.
المنتج السينمائي يتميّز بمهارته في سوق الانتقالات
المنتج السينمائي المعروف يتميّز أيضا بمهارته في سوق الانتقالات فهو من جلب هامسيك ولافيتزي وكوالياريلا وحاليا النجم الخارق للعادة أديسون كافاني، حيث انتزعه من بين فم العديد من الأندية الغنية وقد استطاع إقناع نجومه بالبقاء رغم العروض المقدمة من أندية أوروبا الكبرى.
أنقذ الفريق من المافيا وجعله من عمالقة إيطاليا
أعاد تشكيل النادي الذي تمّ تفكيكه وكادت المافيا أن تقضي عليه، عندما كان نابولي يقبع في الدرجة الثالثة الإيطالية، وجعله بالعمل الدؤوب أحد كبار إيطاليا وبات اللعب ضده على ملعبه رعبا حقيقيا لأي فريق آخر وبذلك أصبح هذا المنتج السينمائي القادم من عائلة فنية الأيقونة الأخرى الحية للنادي بلا جدال.
يريد إنتاج فيلم سينمائيّ عن حياة ميسي
كشف رئيس نابولي أوريليو دي لورينتس بأنه يرغب في إنتاج فيلم عن حياة ليونيل ميسي، حيث أبدى رغبته في إنتاج فيلم سينمائي عن حياة النجم الأرجنتيني الموهوب ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني، وقال في تصريحات نقلتها صحيفة “الكوريري ديلو سبورت” الإيطالية : “أرغب في إنتاج فيلم عن حياة النجم ليونيل ميسي، يحكي قصة حياته منذ نعومة أظافرة وحتى الآن”، وأضاف : “سينقل الفيلم نشأة اللاعب في النادي من مراحل الناشئين والشباب، كما سيتطرق الفيلم إلى عائلته ودورها الكبير في نجاح اللاعب”، واختتم قائلا: “وسيتم عرض الفيلم في إطار درامي مشوق، ومن المؤكد أننا سنستعين باللاعب في بعض المشاهد إذا أمكن ذلك”.
تمكّن من الحفاظ على نجوم الفريق رغم الإغراءات
يحسب لرئيس نادي نابولي أوريليو دي لورينتس تمكنه من الحفاظ على نجوم الفريق، على غرار كافاني وهامسيك المطلوبين بقوة من طرف العديد من الأندية الإيطالية والإنجليزية وحتى الريال والبارصا، ولكنه يرفض أي عروض مهما كانت مغرية من أجل الحفاظ على لحمة الفريق وصانعي انتصاراته، كما أنه ينجح في إقناعهم بتجديد عقودهم، مثلما فعل مع اللاعب الصربي مارك هامسيك وزميله ماجيو الذي جدد عقده أول أمس إلى غاية 2014.
أنقذ نادي نابولي من الضّياع بعد أن أعلن إفلاسه عام 2004
أعلن نادي نابولي إفلاسه في العام 2004 بسبب الديون الضخمة التي تراكمت على الفريق، وقدرت بسبعين مليون أورو، وهو ما أدى إلى حله بحسب قوانين الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، وهنا تدخل دي لورينتس لإنقاذ كرة القدم في المدينة فأعاد تشكيل النادي مسميا إياه نادي نابولي لكرة القدم، حيث لم يستطع تسميته بنادي نابولي الرياضي والاجتماعي كما كان سابقا لأن قوانين الاتحاد الإيطالي منعته من ذلك.
استرجع اسم النّادي من جديد بعد أن سدّد الدّيون
بعد إفلاس الفريق تم إنزال نادي نابولي إلى دوري الدرجة الثالثة الإيطالي، لكن من خلال عملية إعادة هيكلة مالية وإعلانية استطاع المنتج السينمائي استرجاع الاسم بعد أن سدد الديون بالتدريج ومن خلال العودة للدرجة الثانية بسرعة كبيرة بعد عامين فقط في الدرجة الثالثة.
تعاقد مع المدير الرّياضي مارينيو لإعادة نابولي إلى الواجهة عام 2004
بدأ الفريق موسم (2004/2005) صراعه في الدرجة الثالثة الإيطالية، وكان أول قرارات رئيسه الجديد دي لورينتس هو إعادة المدير الرياضي السابق بيرباولو مارينيو والذي عمل مع نابولي في الفترة الذهبية، وكان مارينيو يعمل آنذاك في أودينيزي وذهب دي لورينتس شخصيا لمقابلته ووافق مارينيو على الانضمام في مشروع دي لورينتس لإعادة نابولي العظيم .
انتدب المدرّب إدي ريا الذي غيّر الكثير في نادي الجنوب
فكرة المشروع كانت خماسية، بحيث يعود نابولي إلى الدرجة الممتازة في ظرف خمسة أعوام، فتعاقد مع المخضرم فينتورا كمدرّب وجلب هداف نادي “بيسكارا” القناص كالايو وإيناسيو بيا وصخرة الدفاع غرافا ولكن فينتورا لم يستمر كثيرا فقد أقيل بعد نهاية الدور الأول ليتم التعاقد مع المدرب المخضرم الآخر، وهو إدي ريا، والذي غير كثيرا من شكل الفريق فاستطاع أن يحقق المركز الثالث بهزيمة واحدة فقط منذ استلامه الفريق في نهاية الدور الأول من الموسم، ولكنه لم يستطع تحقيق الصعود.
نابولي يحقق الصّعود للدرجة الثانية والرّئيس يتعاقد مع كنافارو
استطاع نابولي بفضل رئيسه في الموسم التالي من حسم الصعود إلى الدرجة الثانية بشكل سهل وبفارق مريح، وبعد الصعود للـ”سيريا بي” كان دي لورينتس ومارينيو يعملان على إعطاء الثقة أكثر لريا بهذا الفريق، فقاموا بعدة تعاقدات كبيرة أبرزها التعاقد مع مدافع بارما باولو كنافارو وهداف “السيريا بي” كريستيان بوكي، هذه التعاقدات كانت تبين أن نابولي سيكون منافسا على الصعود للـ”سيريا آ”.
حقق التأهّل إلى “الكالتشيو” في الموسم الموالي مباشرة
كانت بداية موسم (2005/2006) أكثر من رائعة عندما واجه نابولي المتورط في فضائح “الكالتشيو بولي” نادي جوفنتوس في بطولة كأس إيطاليا، واستطاع نابولي أن يتخطاه بركلات الترجيح أما في الدرجة الثانية فقد كانت مسيرة الفريق تبشر بأن نابولي قادم للدرجة الأولى لا محالة، وبالفعل استطاع التأهل قبل الجولة الختامية.
تعاقد مع العديد من المدرّبين من أجل الإشراف على الفئات الشبانيّة
بعد الانتهاء من بناء مركز التدريب الجديد في “كاستيل فلتورنو” بدأ الاهتمام بمستوى الدرجات الشبانية للفريق فتعاقد رئيس نادي نابولي والمدير الرياضي مارينيو مع عدد من المدربين وخصص لهم قاعات خاصة في المركز الجديد للتدريب.
عزّز الفريق ببعض الأسماء الثقيلة وجلب هامسيك و لافيتزي وغارغانو بـ14 مليون أورو
عزز رئيس نادي نابولي صفوف الفريق في أول موسم له بدوري الدرجة الأولى الإيطالية ببعض الأسماء مثل دوميتزي وبلازي وزالايتا، ومن جانب آخر فكر في التعاقد مع بعض اللاعبين الشباب المغمورين فأتى بهامسيك ولافيتزي وغارغانو بمبلغ لم يتعدى 14 مليون أورو.
استطاع أن يقف في وجه المطالب التي كانت تنادي بإقالة ريا
كانت بداية نادي نابولي متذبذبة في “السيريا آ”، حيث ينتصر ثم يخسر، يصل إلى المركز الرابع ثم إلى المركز الثامن وهكذا، وقبل نهاية مرحلة الذهاب طالبت جماهير نابولي بإقالة المدرب الذي صنع المعجزة، وازدادت المطالب بعد بداية العام الجديد حينما خسر نابولي بخماسية أمام ميلان بل وظهرت بعض وسائل الإعلام بخبر إقالة ريا من منصبه، إلا أن دي لورينتس ظهر هادئا وحكيما ونفى إقالة ريا بل شجعه لإكمال المسيرة وأنهى نابولي المرحلة في المركز العاشر .
النّادي تمكّن من التأهّل إلى كأس الاتّحاد الأوروبي في أوّل موسم له بـ”الكالتشيو”
أعلن مارينيو أن هدف نابولي ليس الوصول إلى أي مسابقة أوروبية في أول موسم له بالدرجة الأولى، وذلك ليبعد الضغوط التي تطارد الفريق من وسائل الإعلام إلى الجولة الأخيرة وكان مارينيو صادقا فلم يصل الفريق إلى أي مسابقة أوروبية إلا أن جنوى قدم الهدية في الجولة الأخيرة عندما خسر، فأصبح نابولي متأهلا إلى كأس الاتحاد الأوروبي بعد غياب دام 13 عاما عن المسابقات الأوربية .
تخلى عن ريا وتعاقد مع الدّاهية روبيرتو دونادوني
عرف موسم (2008-2009) صدور قرار بالتخلي عن المدرب ريا وتم الإعلان عن التعاقد مع مدرب إيطاليا السابق روبيرتو دونادوني، الذي لم تكن بدايته كسوء نتائج ريا رغم أن دونادوني كانت التعادلات تعشقه بشدة فقد تعادل في 5 مباريات من أصل 11 مباراة، وانتهى الموسم ونابولي يقبع في المركز الثاني عشر .
لورينتس قدّم مفاجأة غريبة بالتخلي عن مارينيو والتي تبعتها إقالة دونادوني
قدم لورينتس مفاجأة من العيار الثقيل، وذلك بعدما أعلن أن أحد أكبر المساهمين في نجاح عودة نابولي بيرباولو مارينيو أصبح خارج أسوار الفريق بالتراضي بينهما، وهذا ما أكد الشائعات التي تدور حول خلاف بين دي لورينتس ومارينيو في الأيام السابقة، وبعدها بمباراة واحدة فقط دونادوني تتم إقالته أيضا.
تعاقده مع ماتزاري غيّر شكل الفريق وساهم في إعادته للواجهة
أقدم رئيس نابولي على التعاقد مع مدرب سامبدوريا السابق ماتزاري الذي استلم الفريق وغيّر شكله تماما، حيث استطاع القفز إلى المركز الرابع وحقق انتصارا على جوفنتوس في ملعبه في تورينو وكان هذا أول انتصار لنابولي في تورينو منذ 20 عاما، وأصبح نابولي مرشحا للتأهل لرابطة الأبطال ولكن في الدور الثاني تعرض لافيتزي لإصابة ساهمت في تراجع الفريق وخسارة فرصة الصعود إلى رابطة الأبطال ولكن نال شرف التأهل إلى كأس الاتحاد الأوروبي بنسخته الجديدة.
ماتزاري يحتفظ بثقة الرّئيس والذي أصبح الفريق بفضله ينافس على اللقب في موسم (2010/2011)
حصل ماتزاري على ثقة إدارة الرئيس دي لورينتس فباع كوالياريلا وأتى بكافاني رغم الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها، ومع وجود المدير الرياضي الجديد ريكاردو بيغون كان ماتزاري يجد الأجواء مهيأة لتحقيق أفضل نتيجة لنابولي من عقود، ففي أول مباراتين لم يستطع فيهما أن يحقق أي انتصار ولكن بعد ذلك انطلقت المسيرة التاريخية للفريق، فأصبح ينافس لازيو على الصدارة وبعد تراجع لازيو أصبح منافسا للإنتر وإي سي ميلان على اللقب، في موسم (2010/2011) وكان هذا الحلم الذي تحقق لمدينة كانت تعيش كابوسا مرعبا منذ 6 أعوام بأن كرة القدم ستختفي في تلك المدينة المجنونة.
حقق لقبا واحدا مع النّادي منذ 2004
لم يتمكن نادي نابولي من تحقيق الكثير من التتويجات كعمالقة إيطاليا على غرار ناديي إنتر وإي سي ميلان، برغم من أن النادي عادة ما يحقق مراتب متقدمة، حيث حاز على المركز الثاني في الترتيب لموسم (2010/2011)، ولكنه لم يستطع تحقيق الألقاب في عهد الرئيس دي لورنتس إلا في مناسبة واحدة وكان ذلك يوم الأحد الفارط، عندما تمكن زملاء الدولي الأوروغواياني إيدنسون كافاني من التتويج بلقب كأس إيطاليا على حساب نادي جوفنتوس.
دي لورينتس يغادر على درّاجة ناريّة غاضبا من قرعة الدوري
في مشهد طريف للغاية غادر رئيس نادي نابولي أوريليو دي لورينتس مقر الاتحاد الإيطالي وهو شديد الغضب، حيث تحدث للصحفيين بشكل منفعل وركب دراجة نارية وراء صديق له وغادر مبتعدا، سبب غضب دي لورينتس هو قرعة الدوري الإيطالي التي أجبرت نابولي على مواجهة الفرق الكبيرة بعد كل جولة من رابطة الأبطال، حيث قال: “خذوني بعيدا عن هذا المكان أنا أخجل من كوني إيطاليا وأريد تغيير موطني”، دي لورينتس تابع قائلا:” كل هذا هراء، أنا طلبت من بيريتا حماية الفرق المشاركة برابطة الأبطال لأن الاتحاد بمثابة بيتنا ويجب أن نقرّر القواعد الصحيحة”.
يعمل في مجال الإنتاج السينمائي وينحدر من أسرة خبيرة به
دي لورينتس يعمل في مجال الإنتاج السينمائي في إيطاليا منذ أن كان في الـ15 من عمره، إذ ينحدر من أسرة خبيرة بهذا المجال، وخاصة عمه دينو، الذي كان منتجا لعدد من أفلام المخرج الإيطالي الأسطوري “فيديريكو فيليني”، وهو يملك مؤسسة “فيلمارو” لإنتاج الأفلام السينمائية.
المنتج السينمائي يتميّز بمهارته في سوق الانتقالات
المنتج السينمائي المعروف يتميّز أيضا بمهارته في سوق الانتقالات فهو من جلب هامسيك ولافيتزي وكوالياريلا وحاليا النجم الخارق للعادة أديسون كافاني، حيث انتزعه من بين فم العديد من الأندية الغنية وقد استطاع إقناع نجومه بالبقاء رغم العروض المقدمة من أندية أوروبا الكبرى.
أنقذ الفريق من المافيا وجعله من عمالقة إيطاليا
أعاد تشكيل النادي الذي تمّ تفكيكه وكادت المافيا أن تقضي عليه، عندما كان نابولي يقبع في الدرجة الثالثة الإيطالية، وجعله بالعمل الدؤوب أحد كبار إيطاليا وبات اللعب ضده على ملعبه رعبا حقيقيا لأي فريق آخر وبذلك أصبح هذا المنتج السينمائي القادم من عائلة فنية الأيقونة الأخرى الحية للنادي بلا جدال.
يريد إنتاج فيلم سينمائيّ عن حياة ميسي
كشف رئيس نابولي أوريليو دي لورينتس بأنه يرغب في إنتاج فيلم عن حياة ليونيل ميسي، حيث أبدى رغبته في إنتاج فيلم سينمائي عن حياة النجم الأرجنتيني الموهوب ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني، وقال في تصريحات نقلتها صحيفة “الكوريري ديلو سبورت” الإيطالية : “أرغب في إنتاج فيلم عن حياة النجم ليونيل ميسي، يحكي قصة حياته منذ نعومة أظافرة وحتى الآن”، وأضاف : “سينقل الفيلم نشأة اللاعب في النادي من مراحل الناشئين والشباب، كما سيتطرق الفيلم إلى عائلته ودورها الكبير في نجاح اللاعب”، واختتم قائلا: “وسيتم عرض الفيلم في إطار درامي مشوق، ومن المؤكد أننا سنستعين باللاعب في بعض المشاهد إذا أمكن ذلك”.
تمكّن من الحفاظ على نجوم الفريق رغم الإغراءات
يحسب لرئيس نادي نابولي أوريليو دي لورينتس تمكنه من الحفاظ على نجوم الفريق، على غرار كافاني وهامسيك المطلوبين بقوة من طرف العديد من الأندية الإيطالية والإنجليزية وحتى الريال والبارصا، ولكنه يرفض أي عروض مهما كانت مغرية من أجل الحفاظ على لحمة الفريق وصانعي انتصاراته، كما أنه ينجح في إقناعهم بتجديد عقودهم، مثلما فعل مع اللاعب الصربي مارك هامسيك وزميله ماجيو الذي جدد عقده أول أمس إلى غاية 2014.
أنقذ نادي نابولي من الضّياع بعد أن أعلن إفلاسه عام 2004
أعلن نادي نابولي إفلاسه في العام 2004 بسبب الديون الضخمة التي تراكمت على الفريق، وقدرت بسبعين مليون أورو، وهو ما أدى إلى حله بحسب قوانين الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، وهنا تدخل دي لورينتس لإنقاذ كرة القدم في المدينة فأعاد تشكيل النادي مسميا إياه نادي نابولي لكرة القدم، حيث لم يستطع تسميته بنادي نابولي الرياضي والاجتماعي كما كان سابقا لأن قوانين الاتحاد الإيطالي منعته من ذلك.
استرجع اسم النّادي من جديد بعد أن سدّد الدّيون
بعد إفلاس الفريق تم إنزال نادي نابولي إلى دوري الدرجة الثالثة الإيطالي، لكن من خلال عملية إعادة هيكلة مالية وإعلانية استطاع المنتج السينمائي استرجاع الاسم بعد أن سدد الديون بالتدريج ومن خلال العودة للدرجة الثانية بسرعة كبيرة بعد عامين فقط في الدرجة الثالثة.
تعاقد مع المدير الرّياضي مارينيو لإعادة نابولي إلى الواجهة عام 2004
بدأ الفريق موسم (2004/2005) صراعه في الدرجة الثالثة الإيطالية، وكان أول قرارات رئيسه الجديد دي لورينتس هو إعادة المدير الرياضي السابق بيرباولو مارينيو والذي عمل مع نابولي في الفترة الذهبية، وكان مارينيو يعمل آنذاك في أودينيزي وذهب دي لورينتس شخصيا لمقابلته ووافق مارينيو على الانضمام في مشروع دي لورينتس لإعادة نابولي العظيم .
انتدب المدرّب إدي ريا الذي غيّر الكثير في نادي الجنوب
فكرة المشروع كانت خماسية، بحيث يعود نابولي إلى الدرجة الممتازة في ظرف خمسة أعوام، فتعاقد مع المخضرم فينتورا كمدرّب وجلب هداف نادي “بيسكارا” القناص كالايو وإيناسيو بيا وصخرة الدفاع غرافا ولكن فينتورا لم يستمر كثيرا فقد أقيل بعد نهاية الدور الأول ليتم التعاقد مع المدرب المخضرم الآخر، وهو إدي ريا، والذي غير كثيرا من شكل الفريق فاستطاع أن يحقق المركز الثالث بهزيمة واحدة فقط منذ استلامه الفريق في نهاية الدور الأول من الموسم، ولكنه لم يستطع تحقيق الصعود.
نابولي يحقق الصّعود للدرجة الثانية والرّئيس يتعاقد مع كنافارو
استطاع نابولي بفضل رئيسه في الموسم التالي من حسم الصعود إلى الدرجة الثانية بشكل سهل وبفارق مريح، وبعد الصعود للـ”سيريا بي” كان دي لورينتس ومارينيو يعملان على إعطاء الثقة أكثر لريا بهذا الفريق، فقاموا بعدة تعاقدات كبيرة أبرزها التعاقد مع مدافع بارما باولو كنافارو وهداف “السيريا بي” كريستيان بوكي، هذه التعاقدات كانت تبين أن نابولي سيكون منافسا على الصعود للـ”سيريا آ”.
حقق التأهّل إلى “الكالتشيو” في الموسم الموالي مباشرة
كانت بداية موسم (2005/2006) أكثر من رائعة عندما واجه نابولي المتورط في فضائح “الكالتشيو بولي” نادي جوفنتوس في بطولة كأس إيطاليا، واستطاع نابولي أن يتخطاه بركلات الترجيح أما في الدرجة الثانية فقد كانت مسيرة الفريق تبشر بأن نابولي قادم للدرجة الأولى لا محالة، وبالفعل استطاع التأهل قبل الجولة الختامية.
تعاقد مع العديد من المدرّبين من أجل الإشراف على الفئات الشبانيّة
بعد الانتهاء من بناء مركز التدريب الجديد في “كاستيل فلتورنو” بدأ الاهتمام بمستوى الدرجات الشبانية للفريق فتعاقد رئيس نادي نابولي والمدير الرياضي مارينيو مع عدد من المدربين وخصص لهم قاعات خاصة في المركز الجديد للتدريب.
عزّز الفريق ببعض الأسماء الثقيلة وجلب هامسيك و لافيتزي وغارغانو بـ14 مليون أورو
عزز رئيس نادي نابولي صفوف الفريق في أول موسم له بدوري الدرجة الأولى الإيطالية ببعض الأسماء مثل دوميتزي وبلازي وزالايتا، ومن جانب آخر فكر في التعاقد مع بعض اللاعبين الشباب المغمورين فأتى بهامسيك ولافيتزي وغارغانو بمبلغ لم يتعدى 14 مليون أورو.
استطاع أن يقف في وجه المطالب التي كانت تنادي بإقالة ريا
كانت بداية نادي نابولي متذبذبة في “السيريا آ”، حيث ينتصر ثم يخسر، يصل إلى المركز الرابع ثم إلى المركز الثامن وهكذا، وقبل نهاية مرحلة الذهاب طالبت جماهير نابولي بإقالة المدرب الذي صنع المعجزة، وازدادت المطالب بعد بداية العام الجديد حينما خسر نابولي بخماسية أمام ميلان بل وظهرت بعض وسائل الإعلام بخبر إقالة ريا من منصبه، إلا أن دي لورينتس ظهر هادئا وحكيما ونفى إقالة ريا بل شجعه لإكمال المسيرة وأنهى نابولي المرحلة في المركز العاشر .
النّادي تمكّن من التأهّل إلى كأس الاتّحاد الأوروبي في أوّل موسم له بـ”الكالتشيو”
أعلن مارينيو أن هدف نابولي ليس الوصول إلى أي مسابقة أوروبية في أول موسم له بالدرجة الأولى، وذلك ليبعد الضغوط التي تطارد الفريق من وسائل الإعلام إلى الجولة الأخيرة وكان مارينيو صادقا فلم يصل الفريق إلى أي مسابقة أوروبية إلا أن جنوى قدم الهدية في الجولة الأخيرة عندما خسر، فأصبح نابولي متأهلا إلى كأس الاتحاد الأوروبي بعد غياب دام 13 عاما عن المسابقات الأوربية .
تخلى عن ريا وتعاقد مع الدّاهية روبيرتو دونادوني
عرف موسم (2008-2009) صدور قرار بالتخلي عن المدرب ريا وتم الإعلان عن التعاقد مع مدرب إيطاليا السابق روبيرتو دونادوني، الذي لم تكن بدايته كسوء نتائج ريا رغم أن دونادوني كانت التعادلات تعشقه بشدة فقد تعادل في 5 مباريات من أصل 11 مباراة، وانتهى الموسم ونابولي يقبع في المركز الثاني عشر .
لورينتس قدّم مفاجأة غريبة بالتخلي عن مارينيو والتي تبعتها إقالة دونادوني
قدم لورينتس مفاجأة من العيار الثقيل، وذلك بعدما أعلن أن أحد أكبر المساهمين في نجاح عودة نابولي بيرباولو مارينيو أصبح خارج أسوار الفريق بالتراضي بينهما، وهذا ما أكد الشائعات التي تدور حول خلاف بين دي لورينتس ومارينيو في الأيام السابقة، وبعدها بمباراة واحدة فقط دونادوني تتم إقالته أيضا.
تعاقده مع ماتزاري غيّر شكل الفريق وساهم في إعادته للواجهة
أقدم رئيس نابولي على التعاقد مع مدرب سامبدوريا السابق ماتزاري الذي استلم الفريق وغيّر شكله تماما، حيث استطاع القفز إلى المركز الرابع وحقق انتصارا على جوفنتوس في ملعبه في تورينو وكان هذا أول انتصار لنابولي في تورينو منذ 20 عاما، وأصبح نابولي مرشحا للتأهل لرابطة الأبطال ولكن في الدور الثاني تعرض لافيتزي لإصابة ساهمت في تراجع الفريق وخسارة فرصة الصعود إلى رابطة الأبطال ولكن نال شرف التأهل إلى كأس الاتحاد الأوروبي بنسخته الجديدة.
ماتزاري يحتفظ بثقة الرّئيس والذي أصبح الفريق بفضله ينافس على اللقب في موسم (2010/2011)
حصل ماتزاري على ثقة إدارة الرئيس دي لورينتس فباع كوالياريلا وأتى بكافاني رغم الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها، ومع وجود المدير الرياضي الجديد ريكاردو بيغون كان ماتزاري يجد الأجواء مهيأة لتحقيق أفضل نتيجة لنابولي من عقود، ففي أول مباراتين لم يستطع فيهما أن يحقق أي انتصار ولكن بعد ذلك انطلقت المسيرة التاريخية للفريق، فأصبح ينافس لازيو على الصدارة وبعد تراجع لازيو أصبح منافسا للإنتر وإي سي ميلان على اللقب، في موسم (2010/2011) وكان هذا الحلم الذي تحقق لمدينة كانت تعيش كابوسا مرعبا منذ 6 أعوام بأن كرة القدم ستختفي في تلك المدينة المجنونة.
حقق لقبا واحدا مع النّادي منذ 2004
لم يتمكن نادي نابولي من تحقيق الكثير من التتويجات كعمالقة إيطاليا على غرار ناديي إنتر وإي سي ميلان، برغم من أن النادي عادة ما يحقق مراتب متقدمة، حيث حاز على المركز الثاني في الترتيب لموسم (2010/2011)، ولكنه لم يستطع تحقيق الألقاب في عهد الرئيس دي لورنتس إلا في مناسبة واحدة وكان ذلك يوم الأحد الفارط، عندما تمكن زملاء الدولي الأوروغواياني إيدنسون كافاني من التتويج بلقب كأس إيطاليا على حساب نادي جوفنتوس.
دي لورينتس يغادر على درّاجة ناريّة غاضبا من قرعة الدوري
في مشهد طريف للغاية غادر رئيس نادي نابولي أوريليو دي لورينتس مقر الاتحاد الإيطالي وهو شديد الغضب، حيث تحدث للصحفيين بشكل منفعل وركب دراجة نارية وراء صديق له وغادر مبتعدا، سبب غضب دي لورينتس هو قرعة الدوري الإيطالي التي أجبرت نابولي على مواجهة الفرق الكبيرة بعد كل جولة من رابطة الأبطال، حيث قال: “خذوني بعيدا عن هذا المكان أنا أخجل من كوني إيطاليا وأريد تغيير موطني”، دي لورينتس تابع قائلا:” كل هذا هراء، أنا طلبت من بيريتا حماية الفرق المشاركة برابطة الأبطال لأن الاتحاد بمثابة بيتنا ويجب أن نقرّر القواعد الصحيحة”.