The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
361 المساهمات
268 المساهمات
192 المساهمات
107 المساهمات
89 المساهمات
78 المساهمات
65 المساهمات
51 المساهمات
29 المساهمات
24 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description يُعرف المجرمون بسيماهم Empty يُعرف المجرمون بسيماهم

more_horiz
 يُعرف المجرمون بسيماهم 081209113919BTNd




إنَّ الحمد لله نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونعـــــــــــــوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا

من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما

فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً ...

أهلا وسهلا بكل أعضاء و زوارالمنتدى

تحية عطرة عطرها مسك المحبة والاخاء...............



 يُعرف المجرمون بسيماهم 210co4


يُعرف المجرمون بسيماهم

 يُعرف المجرمون بسيماهم 210co4

أحياناً
والشخص يقرأ كتاب الله -عز وجل- أو وهو يسمع، يمر بآية أو بمقطع، يشد من
انتباهه، فيتأمل في هذه الآية، وإذا هي تحمل في طياتها معاني عظيمة جداً،
وإذا ما رجع إلى أقوال أهل العلم.رأى أشياء وأشياء لم تكن تخطر بباله لأول
وهلة. ولقد مرت بي آية من القرآن فوقفت عندها. وتأملتها ورجعت لها. وهو
قول الله -تبارك وتعالى- في سورة الرحمن {يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ}
[(41) سورة الرحمن] يُعرف المجرمون بسيماهم يُخبر المولى -تبارك وتعالى-
أن هناك علامات وسمات وأوصاف، بل وأعمال، يعرف من خلالها المجرم من غيره،
هناك بعض الأعمال والتصرفات التي إذا صدرت من الشخص، أدخلته في دائرة
المجرمين. ففتشت بعد ذلك في كتاب الله، فإذا بالقرآن ملئ بذكر أوصاف
المجرمين، وفضح لأعمال المجرمين. بل وآيات كالقوارع تذكر مصيرهم ونهايتهم
سواءً في الدنيا، أوفي الآخرة.




فإليكم أيها
الأخوة بعض أعمال المجرمين، بحيث لو رأينا من يتصف بها، فلا نتردد ونقول
بأن فلان مجرم. فالتفريق بينهما واجب، وقد فرق الله بينهما بقوله {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [(36) سورة القلم] قال الله تعالى: {وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} [(55) سورة الأنعام] وإليكم بعض تلك الآيات تبياناً لأعمال وأفعال المجرمين.




الآية الأولى: قول الله -تبارك وتعالى- في سورة الفرقان {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ} [(31) سورة الفرقان]
فهذا
عمل من أعمالهم، وهو معاداة الأنبياء والمرسلين، ومحاربة ما جاء به
الأنبياء والمرسلين، ومن ثم، المعاداة لأتباع الرسل والمعاداة، ولكل من
يدعو إلى ما دعا إليه الأنبياء والرسل، {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ}
فهؤلاء المجرمون، يضايقهم شريعة الله، ويزعجهم تعاليم الدين، لا يريدون أن
يطبق عليهم أحكام الله، ولا يريدون الامتثال لما أمر به الدين. فلا سبيل
لهم، إلا التمرد على الأنبياء والرسل، ومن بعدهم، معاداة الدعاة إلى دين
الأنبياء. فإذا رأينا من يعادي من يدعوا إلى دين الله، فلنعلم بأنه مجرم،
إذا رأينا من يحارب دين الله، فلا نتردد بأن نصفه أنه مجرم، وهذا ليس
حكمنا، وليس كلامنا بل هو حكم الله -عز وجل- في كل من يعادي شريعة الله،
ويخاصم الملة الحنيفية فهو مجرم، وسيحشر يوم القيامة مع المجرمين وإن تظاهر
هنا في الدنيا بأنه من الصالحين.



أولاً: لا فلاح ولا توفيق له في الدنيا، قال الله تعالى: {إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ}
[(17) سورة يونس] أما في الآخرة: فيود هذا المجرم أن يتخلص من عذاب الله،
لكن أنّى له الخلاص، يود لو كان بإمكانه، أن يفتدي نفسه بأن يقدم أولاده
وعشيرته وذويه في مقابل خلاص نفسه، لكن أنّى له ذلك، وهذه نهاية من يعادي
شريعة الله، هذه نهاية من يحارب دين الله، هذه نهاية كل مجرم، يعادي دعاة
دين الله قال الله تعالى: {يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ
الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ *
وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ * وَمَن فِي
الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ * كَلَّا
.. } [(12- 15) سورة المعارج].



الآية الثانية: في فضح أفعال المجرمين، قول الله جل وتعالى في سورة الأنعام {وَكَذَلِكَ
جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ
فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
}
[(123) سورة الأنعام]. يخبر الله تعالى في هذه الآية بأنه ما أن تقوم دعوة
إصلاح في أي قرية، إلا وتصدى المجرمون لحربها وتصدروا لمقاومتها. فما الفرق
إذن، بين هذا، وبين ما قيل في الآية السابقة، الفرق، أن الآية الأولى
عامة: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ} فالآية لم تحدد من هم هؤلاء المجرمون، أما الآية الثانية ففيها تحديد لنوع معين من المجرمين وهم الأكابر، أكابر أهل القرية. {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا} ماذا يفعل هؤلاء الأكابر المجرمون؟ ما هي أعمالهم؟ {لِيَمْكُرُواْ فِيهَا} [(123) سورة الأنعام] ولكنهم في النهاية ومن حيث لا يشعرون: {وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} [(123) سورة الأنعام].




قال ابن كثير -رحمه الله- عند تفسيره لهذه الآية:
وكما جعلنا في قريتك يا محمد أكابر من المجرمين والرؤساء ودعاة الكفر
والصد عن سبيل الله، وإلى مخالفتك وعداوتك، كذلك كانت الرسل من قبلك يبتلون
بذلك ثم تكون لهم العاقبة. هذه سنة الله تعالى في كل الأكابر، المجرمين،
في كل قرية، إذا هم مكروا بدين الله، ومكروا بحملة دين الله، يكون نهاية
مكرهم أن ينقلب الأمر عليهم، وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون.وإليك
الدليل على هذه السنة، وعلى هذه القاعدة: لقد مكر المجرمون الأكابر بأول
الرسل نوح -عليه السلام- {وَمَكَرُوا مَكْرًا
كُبَّارًا * وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا
وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا
} [(22- 23) سورة نوح] فماذا كان نتيجة تلك المحاربة لدين الله؟ أن أهلكهم الله {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّءُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} [(43) سورة فاطر].



وفكر نبي الله صالح -عليه السلام- فكانت العاقبة له: {وَمَكَرُوا
مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَانظُرْ كَيْفَ
كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ
أَجْمَعِينَ
} [(50- 51) سورة النمل].



ومكر بموسى -عليه السلام- أشد المكر، وحوربت دعوته، وضيق على أتباعه، ولكن كان الأمر كما قال الله تعالى: {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً} [(8) سورة القصص] فماذا كانت النتيجة {فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا} [(45) سورة غافر].



وفرعون عندما
كان يحارب ويعادي موسى -عليه السلام- وأتباعه، لم يكن عن جهلٍ، بأن ما
يقوله موسى هو الحق، لكنها الغطرسة، وحب الكرسي، والتكبر، والعلو في الأرض،
ويجمع هذا كله عنوان عام وهو الإجرام. ولكن كما قال المولى -جل وعز- {إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ}
[(22) سورة السجدة] فانتقم الله منه، وانتقم الله لموسى ولأتباع موسى، من
إيذاء فرعون، فأماته الله أحسن ميتة، وأهلكه بالغرق، والقصة معروفة، ومكر
المجرمون، بعيسى -عليه السلام-: {وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [(54) سورة آل عمران] {إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ} [(55) سورة آل عمران].




أما عن سيرة
نبينا -عليه الصلاة والسلام- فهي خير شاهد على ما دلت عليه الآية التي
نتحدث عنها. ففي قريته -مكة- انبعث أكابرها، وذوي السلطة فيها، وهم مجرمو
زمانهم، انبعثوا لمقاومة دعوة الإصلاح التي خرجت عليهم، فصار التضييق في كل
مكان، وكممت الأفواه ولم يسمحوا لأحد أن يتكلم أو يدعوا لهذا الخير، حتى
لا يتأثر به غيره. فاضطر بعض المسلمين إلى الخروج خارج البلاد، فكانت هجرتي
الحبشة، ثم الهجرة إلى المدينة، وحاولت قريش أن تمنع البعض من السفر أو من
الخروج، وهو ما يسمى في الوقت الحاضر بالإقامة الجبرية، فمسكوا من
استطاعوا مسكه، وتفلت البعض الآخر، وخرجوا خارج البلاد، وشكلوا بما نسميه
نحن في هذا العصر بحزب المعارضة، ضد حكومة قريش في مكة. فحاولت قريش أن
تستعيد رعاياها فأرسلت مندوبها إلى ملك الحبشة، لكن باءت تلك المحاولة
بالفشل، والقصة معروفة لكن الشاهد، أولئك الدعاة، القلة المستضعفة في مكة،
نهاية القصة بماذا انتهت.




انتهت القصة
بأن الأفواه التي كمتت عن الكلام وعن تبليغ دين الله، وأولئك الذين خرجوا
خارج البلاد، أولئك النفر الذين كانت تطاردهم أجهزة أمن قريش في شعاب مكة
وأزقتها، هم الذين دقوا أعناق أكابر المجرمين في بدر وأحد، والأحزاب،
وغيرها من مواقف الإسلام الفاصلة، أولئك الذين هربوا خارج مكة، ليكونوا حزب
المعارضة ضد قريش، ولاحقتهم السلطات القرشية، هم الذين فتحوا القرية -مكة-
بعد ذلك، وأذلوا كبرياء المجرمين الأكابر فيها، ولله الأمر من قبل ومن
بعد، وصدق الله العظيم {كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ} [(18) سورة المرسلات] قال الله تعالى: {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ} [(69) سورة النمل] فيا خسارة أولئك الأكابر {أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ}
[(31) سورة الجاثية] كم هو جميل لو خضع الأكابر لدين الله، كم هو جميل لو
تبنى الأكابر هم بأنفسهم، دعوة الخير والإصلاح، فانتفعوا ونفعوا، يُبقي
الله لهم سلطانهم وملكهم، هذا في الدنيا، وأما الآخرة، فمما لا عين رأت ولا
أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. وأي غبن وأي غباوة من الأكابر أن يُهلكوا
أنفسهم بأيديهم؟ يعارضون دين الله، ويتعرضون لأتباع دين الله، فتكون
الخسارتين عليهم، في الدنيا، بزوال سلطانهم، كما سردت لكم قصص وآيات الرسل،
وأما في الآخرة، فلعذاب الآخرة أشد وأبقى. وصدق الله العظيم {وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} [(123) سورة الأنعام].




إن الآيات
الواردة في فضح أعمال وأفعال المجرمين، كثيرة في كتاب الله، ويصعب جداً في
هذا المقام القصير، التفصيل. لكن أتابع وعلى عجالة. من أعمالهم وأفعالهم
قول البارئ -جل وتعالى-: {إِنَّ الَّذِينَ
أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذَا
مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ * وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ
انقَلَبُواْ فَكِهِينَ * وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء
لَضَالُّونَ
} [(29- 32) سورة المطففين] وهكذا المجرمون يفعلون الضحك
على أهل الإيمان، والسخرية بهم، وقد يسخر المجرمون، وسائل إعلامهم لخدمة
هذا الجانب، وقد خرج عدد من الأفلام، في الغرب وفي الشرق، فيها الاستهزاء
بدين الله علانية، والضحك بأهل الإيمان، ولا تردد بأن صاحب هذا مرتد خارج
من الملة، فليعرف بأنه لو رُأي أو سُمِع أو قُرأ شيء أقل مما ذكرت، فقد لا
يصل إلى الكفر، لكن ليُعلم بأن أصحابها أقل أحوالهم أنهم مجرمون.



ومما ذكر أيضاً في القرآن قوله تعالى: {إِلَّا
أَصْحَابَ الْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ
* مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ *
وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ *
وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ
} [(39- 46) سورة المدثر].
فهذه جملة أخرى من صفات المجرمين، لو رأينا شيئاً منها، فلا نتردد بإطلاق الإجرام على أصحابها.


وأيضاً فإن الظلم والترف من صفات المجرمين قال الله تعالى: {فَلَوْلاَ
كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ
عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا
مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا أُتْرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ
مُجْرِمِينَ * وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ
وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ
} [(116- 117) سورة هود] فليتق الله كل من
وجد في نفسه خصلة مما ذكرت، فليتق الله كل من به إجرام، فإن النهاية ليست
هينة، فضيحة في الدنيا، وخزي وذل وصغار في الآخرة، هذا الذي ساقه إجرامه
إلى إذلال أهل الإيمان، ستكون نهايته قول الله تعالى: {سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ}
[(124) سورة الأنعام]. ذلك المجرم الذي كان يحارب دين الله ويرفع رأسه على
شريعة الله، ويشمخ برأسه على عباد الله الصالحين، ذلك الرأس، سوف يُنكس
يوم القيامة. اسمع إلى قول الحق في ذلك {وَلَوْ
تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا
أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ
} [(12) سورة السجدة]. هل هذا فحسب، كلا، بل {وَتَرَى
الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُم
مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ * لِيَجْزِي اللّهُ كُلَّ
نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ * هَذَا بَلاَغٌ
لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ
وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ
} [(49- 52) سورة إبراهيم].



أما عن حشر المجرمين، فلا تسل، فإن الله تعالى يقول: {وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا} [(102) سورة طه] أي زرق العيون من شدة ما هم فيه من الأهوال فيا بؤس نهاية كل مجرم، ويا تعاسة خاتمة المجرمين حقاً {لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ} [(22) سورة الفرقان] فأين يكون مستقرهم النهائي وأين يحطون رحالهم؟ إنه في جهنم والعياذُ بالله قال الله تعالى: {وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا} [(86) سورة مريم] وقال الله تعالى {إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيى} [(74) سورة طه] وقال الله تعالى: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ} [(74) سورة الزخرف].



في امان الله

description يُعرف المجرمون بسيماهم Emptyرد: يُعرف المجرمون بسيماهم

more_horiz
ششگرآ يآ قمر

لآ تححرمينآ من چجديدگ

I love you

description يُعرف المجرمون بسيماهم Emptyرد: يُعرف المجرمون بسيماهم

more_horiz
شَكرآ ججزيلآ !

يـععطَطيككَ آلعآفيةة !

آلـَى آلإآمآمَ !

تححيآتـَي !

description يُعرف المجرمون بسيماهم Emptyرد: يُعرف المجرمون بسيماهم

more_horiz
 يُعرف المجرمون بسيماهم 2145325613

description يُعرف المجرمون بسيماهم Emptyرد: يُعرف المجرمون بسيماهم

more_horiz
السلآم عليكم

شكرآ لك على الموضوع الرآئع  يُعرف المجرمون بسيماهم 2347500315

انتظر جديدك ~

تحيآتي

description يُعرف المجرمون بسيماهم Emptyرد: يُعرف المجرمون بسيماهم

more_horiz
بارك الله فيك

 يُعرف المجرمون بسيماهم 866468155

description يُعرف المجرمون بسيماهم Emptyرد: يُعرف المجرمون بسيماهم

more_horiz
موضوع في قمة الروعــــــــة
جزاكم الله خيرا 
و نفعكم و نفع بكم جميع المسلمين

description يُعرف المجرمون بسيماهم Emptyرد: يُعرف المجرمون بسيماهم

more_horiz
بآرك الله فيك
شكرا لكـِ على الموضوع
 يُعرف المجرمون بسيماهم 866468155..
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
يُعرف المجرمون بسيماهم
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة