يعتبر الاسهال من ضمن الأمراض الشائعة التي يعاني منها الكثير من الناس
أدوية الإسهال
لا تستعمل هذه الأدوية عادة لعلاج الإسهال الحاد( قصير الأمد) عند وجود إسهال مزمن(طويل الامد) فيجب استشارة الأخصائي لأن أسبابه عديدة وقد تكون خطيرة (مثل: سوء امتصاص ، داء كرون، إلتهاب كولون تقرحي ... ) وعلاجها يعتمد أساساً على علاج السبب مع الأدوية المضادة للإسهال.
في حالة الإسهال الحاد الشديد وخاصة عند الأطفال أو المسنين فإن تعويض السوائل بالمحاليل الفموية أو الوريدية يعتبر مهماً جداً لمنع حدوث الجفاف وأذية الكلية .
يجب أيضاً تجنب أدوية المغص أو الحموضة وخاصة عند الأطفال لأنها قد تسبب آثار جانبية . وعادة لا تعطى أدوية الإلتهابات ( المضادات الحيوية ) إلا إذا كان سبب الإسهال جرثومي( إسٍهال شديد ، حرارة عالية مستمرة لأكثر من 24 ساعة ).
أكثر أدوية الإسهال شيوعاً هي الأدوية التي تخفف من حركة الأمعاء مثل الكودنين وهو أيضاً مسكن ألم (يحتاج إلى وصفة طبيب ) أو لوبراميد ( لا يعطى للأولاد الصغار ) ويعطى كحبة 4 ملغ في البداية ثم 2 مع بعد كل نوبة إسهال.
أدوية الإمساك
قبل وصف الأدوية المضادة للإمساك يجب أن نتأكد من وجود الإمساك والتأكد من أن الإمساك ليس ناجماً عن أسباب خطيرة كإنسداد الأمعاء(امساك شديد مع آلام بطن و اقياء ). وعادة ما يعرَف الإمساك بخروج براز قاسي مع عدد مرات أقل من العادة الطبيعية للمريض.
يجب تجنب إعطاء هذه الأدوية لمدة طويلة لأنها قد تسبب نقص للبوتاسيوم في الجسم و خمول ( كسل ) كولوني وبشكل عام يجب تجنب إعطاء هذه الأدوية إلا عند فشل الإجراءات المساعدة الأخرى مثل شرب السوائل أو تناول الخضار و الفواكه ( الألياف ).
هناك عدة أنواع من الأدوية لعلاج الإمساك :
1. الأدوية التي تزيد حجم البراز :
هذه الأدوية عادة تحتوي على كمية عالية من الألياف وهي مشتقات نباتية لا تمتص عن طريق الأمعاء وهكذا فإنها تزيد حجم البراز وتزيد حركة الأمعاء وهي أكثر الأدوية أماناً وتفيد في حالات الإمساك المزمن أو المترافق مع البواسير أو الشق الشرجي أو داء الرتوج . يجب شرب سوائل كثيرة معها لتجنب حدوث إنسداد للأمعاء أشهر هذه الأدوية مثيل سيللوز.
2. الأدوية المنبهة للأمعاء :
هذه الأدوية تسبب تنبيهاً قوياً للأمعاء مما يزيد في حركتها بشدة ويسبب إسهالاً يجب تجنب إستعمالها إلا في حالات الإمساك الشديدة وفشل الأدوية الأخرى أقدم هذه الأدوية هو السنامكى وزيت الخروع من الأدوية الحديثة بيزاكوديل و لانثرون و غليسرول .
3. الأدوية الملينة للبراز :
عبارة عن مزلقات مثل البارافين تستعمل كشرابات أو حقن شرجية .
4. الأدوية التي تزيد السوائل داخل الأمعاء :
تخفف هذه الأدوية من امتصاص الماء والسوائل في الأمعاء وتجعل البراز أقل قساوة أشد الأدوية ملح المغنزيوم أو حقنة الفوسفات أما كشراب فأشهرها اللاكتولوز وماكروغول .
ما يجب أن نعرفه عن أدوية الحموضة وكيفية استخدامها.
أدوية الحموضة
تحتوي أدوية الحموضة الحديثة على مركبات الألمونيوم والماغنيسيوم وهي تعالج اضطرابات المعدة الناجمة عن الحموضة و الإرتداد الحمضي المعدي المريئي ( حموضة المعدة ) ولها فعالية أقل في علاج القرحة.
لعلاج الحموضة نأخذ عادة عند الحاجة وقبل النوم (3-4 مرات/ يوم ) تعتبر المستحضرات السائلة ( شرابات ) أكثر فعالية من الحبوب . يُفضل أن لا تعطى تعطى هذه الأدوية مع أدوية أخرى بنفس الوقت لأنها قد تؤثر على امتصاصها.
تعتبر أدوية الحموضة أدوية آمنة وليس لها تأثيرات جانبية تذكر . الأدوية المحتوية على المغنزيوم قد تسبب تأثير مسهل على عكس الأدوية المحتوية على الألمونيوم التي قد تسبب أمساك.
قد يضاف مادة الجينات Alginate لتشكيل طبقة عازلة للمعدة و المرئ .
من العومل الأخرى التي تساعد على تخفيف الحموضة هو تخفيف الوزن والنوم على مخدة عالية وتجنب التدخين والكحول .