يكمن السبب وراء فشل بعض الحميات هو أن متبعيها يواظبون عليها على مدى فترات قصيرة جدا. لكن الدليل الذي وضعه د. مارك بورتر والمؤلف من ثلاث خطوات سيضمن لك محافظة دائمة للوزن.يقول بورتر: لم يسبق وان اتبعت أية حمية في حياتي،
ولكني على وشك تغيير ذلك الآن - والفضل في ذلك يعود إلى جدالي الدائم مع أحزمة بنطلوناتي المفضلة والبحث الجديد الذي يقترح أن زيادة الوزن التي تحصل في متوسط عمر الفرد ستكون احد العوامل المساهمة في زيادة مخاطر الهشاشة وضعف البنية العام عند الكبر- مع شكاوى أخرى لا تعد ولا تحصى في تدهور الصحة بشكل عام.
يقول بورتر : بوزن يصل لـ 89 كغم وطول يصل لـ190 سنتمتر، لم يشكل لي ذلك قضية وزن جدّية- ما عدا بعض الكتل غير المستحبة هنا وهناك - لكن ذلك لم يكن السبب وراء عدم إتباعي لحمية معينة. اعتراضي الرئيس هو انه على مدى أكثر من 20 عاما أمضيتها في الوظيفة تعلمت أن مختلف أنواع الحميات لا تعمل معي. قد تساعدني هذه الحميات بعض الشيء على عصر نفسي داخل الجينزات والبنطلونات الضيقة، لكنّي متأكد من أنني سأعود لطبيعة جسمي الأولية، أو حتى يزداد وزني أكثر قليلا من وزني قبل الحمية.
حلل كل الأسباب التي أدت لزيادة وزنك ومن المؤكد أنك ستتوصل إلى النتيجة نفسها - برامج السيطرة على الوزن الوحيدة التي تعمل على المدى البعيد تتضمّن التغيير الدائم في أنواع الحميات والتغير في أسلوب الحياة، وان لم يفلح أي من هذا فقد يتطلب الأمر اجراء جراحة للمعدة. أي شيء آخر قد يمنيك بفشل طويل المدى، وهذا ما يوضّح لماذا أن العديد من مرضاي البدينين تفتقر رفوف مكتباتهم لكتب الحمية، علما أنهم لو صمموا على اأتباع حمية ما قد يحتاجون لنوع واحد فقط. يضيف بورتر: لكن بما أن سفرتي لمنوركا لم يبق عليها سوى فترة قصيرة، فأن التغير الطويل الأمد والعميق سوف لن يجعلني أرتدي بنطلوناتي المفضلة في الوقت المناسب - لذا سأتبع النصيحة التي سأعطيها لمرضاي.
الخطوة الأولى هي معرفة أين يكمن الخطأ. أول شيء أقوم به عندما أنصح مريضا مصاب بزيادة الوزن هو التماسه تقديم تدوينا بما أكله أو شربه على مدى أسبوع كامل. وهذا غالبا ما يكشف لنا جل المشكلة، والمرضى غالبا ما يندهشون حول كمية ما يتناولونه عندما يحصون ما يأكلونه. إن لم تكمن المشكلة في كمية الطعام المتناول فهي بصورة ثابتة مشكلة نوعية. فبديني الجسم عادة ما يأكلون الأنواع الخاطئة من الغذاء، نموذجيا، أغذية ذات مستوى دهنيات وسكريات عالٍ، مليئة بالسعرات الحرارية العالية. ويمكن لأخصائي الحميات الغذائية تقديم المزيد من التقييمات في هذا المجال.
مشاكل المراهقين والأطفال الأكبر سنّا المشتركة تكمن في السعرات الحرارية "المتوارية" في المشروبات اللاكحولية ، من ضمن ذلك مختلف أنواع العصائر، كعصير البرتقال الذي يحتوي كمية السكّر نفسها الموجودة في الكوكا كولا - الذي يمكن أن يشكل 20 بالمائة ممن يتناوله الأطفال.
وبينما أن الحمية تقل تقليديا أثناء فترة الحمل، فهناك ثمة قلق متزايد بين الأطباء والقابلات حول وزن الأمهات الحوامل - فنصفهن زائدات وزن قبل فترة الحمل، ما يضعهن عرضة لجملة من التعقيدات التي تتراوح ما بين الإجهاض ومرض السكّر إلى تخثر الدمّ ومخاض الولادة الذي يحصل قبل الأوان. أي تدوين غذائي يكشف تقوم به الحامل في أغلب الأحيان يبين أنها تأكل ما يعادل وجبتين واحدة لها وأخرى لطفلها. من المحتمل أن أكثر النساء لسن بحاجة إلى أيّة سعرات حرارية إضافية في النصف الأوّل من حملهن، وكل ما هن بحاجة اليه هو 200 سعرة أضافية خلال النهار فيما بعد - أي ما يعادل شريحتين من الخبز المحمص المطلي بالزبدة.
الخطوة الثانية هي عملية الاحتفاظ ما بين 250 و 500 سعرة حرارية في اليوم في جسمك. فإذا ما بددت طاقة اقل مما تحرق ستفقد وزنا - وهذا ليس له علاقة سواء كنت من المتعلقين بحمية Atkins: الخاصة بتناول الأطعمة البروتينية، أو كنت من متبعي حمية GI المنخفضة، أو تعيش على الرقي فقط. لا تقلق كثيرا حول مجموع ما تتناوله في يومك الواحد، فقط حاول تخفيض السعرات الحرارية الداخلة اليك ببدائل أسهل، على سبيل المثال ضع المحلّيات في الشاي والقهوة بدلا من السكر، اشرب الماء بدلا من العصائر والمشروبات الغازية، تناول الفاكهة بدلا من الحلوى والبسكويت. تخفيض كهذا في نوعيات الأغذية سيساعدك على انزال وزنك نصف كيلو غرام تقريبا في الأسبوع، وهي نسبة مثالية لتخفيض الوزن.
تتفاوت الاحتياجات كثيرا تبعا لعمرك، وحجم ونوع نشاطك اليومي إذا كنت نشيطا ستحتاج ما بين100-200 سعرة حرارية، إذا كنت كثير الجلوس ستحتاج 75 سعرة حرارية - مع ملاحظة مدى هبوط حاجتك للسعرات الحرارية كلما تقدّم المرء في العمر.
متوسط السعرات الحرارية التي تحتاجها المرأة التي يصل وزنها 58 كيلوغراما هو 2100 سعرة حرارية في اليوم الواحد اذا تراوح عمرها ما بين 18 -35 سنة. أما أذا تراوح عمرها ما بين 35-55 عاما فستحتاج الى 1900 سعرة حرارية. ولو تراوح عمرها ما بين 55-75 عاما وكان متوسط وزنها 75 كيلوغراماً فستكون بحاجة لـ1600 سعرة حرارية. وسيحتاج الرجل حوالي 3100 سعرة حرارية اذا تراوح عمره ما بين 18 -35. أما أذا تراوح عمره ما بين 35-55 عاما فسيحتاج إلى 2800 سعرة حرارية وسيحتاج إلى 2400 سعرة أذا تراوح عمره ما بين 55- 75عاما.
المنحدر العمودي في كمية الطاقة التي نحرقها تتمثل في حساب مجموع النشاط المنخفض ونسبة الأيض الأساسية المنخفضة - فكلما تقدمنا في العمر، ترانا نفقد معظم كتلة عضلات الجسم ونحرق طاقة أقل دائما. إذا ما أردت البقاء رشيقا في الأربعينيات والخمسينيات فستكون بحاجة لكمية أكل أقل ذات نوعية جيدة وحركة أكثر كي تبقى على ما أنت عليه.
الخطوة الثالثة هي رفع مستوى نشاطك اليومي. التمرين الرياضي هو عامل مشترك بين ملتزمي الحمية الناجحين، لذا كن متأكدا من ادراج ذلك في برنامج تخفيف وزنك. الدهن هو مخزن طاقة رئيس في الجسم. تعزز التمارين الرياضية من تخفيف الوزن لأنها تزيد من حرق الطاقة (حرق السعرات الحرارية)، وتزيد من استنفاذ مخازن الدهن في أسرع نسبة ممكنة، اذا ما افترضنا طبعا عدم المغالاة في تناول الطعام.
يقول بورتر : بوزن يصل لـ 89 كغم وطول يصل لـ190 سنتمتر، لم يشكل لي ذلك قضية وزن جدّية- ما عدا بعض الكتل غير المستحبة هنا وهناك - لكن ذلك لم يكن السبب وراء عدم إتباعي لحمية معينة. اعتراضي الرئيس هو انه على مدى أكثر من 20 عاما أمضيتها في الوظيفة تعلمت أن مختلف أنواع الحميات لا تعمل معي. قد تساعدني هذه الحميات بعض الشيء على عصر نفسي داخل الجينزات والبنطلونات الضيقة، لكنّي متأكد من أنني سأعود لطبيعة جسمي الأولية، أو حتى يزداد وزني أكثر قليلا من وزني قبل الحمية.
حلل كل الأسباب التي أدت لزيادة وزنك ومن المؤكد أنك ستتوصل إلى النتيجة نفسها - برامج السيطرة على الوزن الوحيدة التي تعمل على المدى البعيد تتضمّن التغيير الدائم في أنواع الحميات والتغير في أسلوب الحياة، وان لم يفلح أي من هذا فقد يتطلب الأمر اجراء جراحة للمعدة. أي شيء آخر قد يمنيك بفشل طويل المدى، وهذا ما يوضّح لماذا أن العديد من مرضاي البدينين تفتقر رفوف مكتباتهم لكتب الحمية، علما أنهم لو صمموا على اأتباع حمية ما قد يحتاجون لنوع واحد فقط. يضيف بورتر: لكن بما أن سفرتي لمنوركا لم يبق عليها سوى فترة قصيرة، فأن التغير الطويل الأمد والعميق سوف لن يجعلني أرتدي بنطلوناتي المفضلة في الوقت المناسب - لذا سأتبع النصيحة التي سأعطيها لمرضاي.
الخطوة الأولى هي معرفة أين يكمن الخطأ. أول شيء أقوم به عندما أنصح مريضا مصاب بزيادة الوزن هو التماسه تقديم تدوينا بما أكله أو شربه على مدى أسبوع كامل. وهذا غالبا ما يكشف لنا جل المشكلة، والمرضى غالبا ما يندهشون حول كمية ما يتناولونه عندما يحصون ما يأكلونه. إن لم تكمن المشكلة في كمية الطعام المتناول فهي بصورة ثابتة مشكلة نوعية. فبديني الجسم عادة ما يأكلون الأنواع الخاطئة من الغذاء، نموذجيا، أغذية ذات مستوى دهنيات وسكريات عالٍ، مليئة بالسعرات الحرارية العالية. ويمكن لأخصائي الحميات الغذائية تقديم المزيد من التقييمات في هذا المجال.
مشاكل المراهقين والأطفال الأكبر سنّا المشتركة تكمن في السعرات الحرارية "المتوارية" في المشروبات اللاكحولية ، من ضمن ذلك مختلف أنواع العصائر، كعصير البرتقال الذي يحتوي كمية السكّر نفسها الموجودة في الكوكا كولا - الذي يمكن أن يشكل 20 بالمائة ممن يتناوله الأطفال.
وبينما أن الحمية تقل تقليديا أثناء فترة الحمل، فهناك ثمة قلق متزايد بين الأطباء والقابلات حول وزن الأمهات الحوامل - فنصفهن زائدات وزن قبل فترة الحمل، ما يضعهن عرضة لجملة من التعقيدات التي تتراوح ما بين الإجهاض ومرض السكّر إلى تخثر الدمّ ومخاض الولادة الذي يحصل قبل الأوان. أي تدوين غذائي يكشف تقوم به الحامل في أغلب الأحيان يبين أنها تأكل ما يعادل وجبتين واحدة لها وأخرى لطفلها. من المحتمل أن أكثر النساء لسن بحاجة إلى أيّة سعرات حرارية إضافية في النصف الأوّل من حملهن، وكل ما هن بحاجة اليه هو 200 سعرة أضافية خلال النهار فيما بعد - أي ما يعادل شريحتين من الخبز المحمص المطلي بالزبدة.
الخطوة الثانية هي عملية الاحتفاظ ما بين 250 و 500 سعرة حرارية في اليوم في جسمك. فإذا ما بددت طاقة اقل مما تحرق ستفقد وزنا - وهذا ليس له علاقة سواء كنت من المتعلقين بحمية Atkins: الخاصة بتناول الأطعمة البروتينية، أو كنت من متبعي حمية GI المنخفضة، أو تعيش على الرقي فقط. لا تقلق كثيرا حول مجموع ما تتناوله في يومك الواحد، فقط حاول تخفيض السعرات الحرارية الداخلة اليك ببدائل أسهل، على سبيل المثال ضع المحلّيات في الشاي والقهوة بدلا من السكر، اشرب الماء بدلا من العصائر والمشروبات الغازية، تناول الفاكهة بدلا من الحلوى والبسكويت. تخفيض كهذا في نوعيات الأغذية سيساعدك على انزال وزنك نصف كيلو غرام تقريبا في الأسبوع، وهي نسبة مثالية لتخفيض الوزن.
تتفاوت الاحتياجات كثيرا تبعا لعمرك، وحجم ونوع نشاطك اليومي إذا كنت نشيطا ستحتاج ما بين100-200 سعرة حرارية، إذا كنت كثير الجلوس ستحتاج 75 سعرة حرارية - مع ملاحظة مدى هبوط حاجتك للسعرات الحرارية كلما تقدّم المرء في العمر.
متوسط السعرات الحرارية التي تحتاجها المرأة التي يصل وزنها 58 كيلوغراما هو 2100 سعرة حرارية في اليوم الواحد اذا تراوح عمرها ما بين 18 -35 سنة. أما أذا تراوح عمرها ما بين 35-55 عاما فستحتاج الى 1900 سعرة حرارية. ولو تراوح عمرها ما بين 55-75 عاما وكان متوسط وزنها 75 كيلوغراماً فستكون بحاجة لـ1600 سعرة حرارية. وسيحتاج الرجل حوالي 3100 سعرة حرارية اذا تراوح عمره ما بين 18 -35. أما أذا تراوح عمره ما بين 35-55 عاما فسيحتاج إلى 2800 سعرة حرارية وسيحتاج إلى 2400 سعرة أذا تراوح عمره ما بين 55- 75عاما.
المنحدر العمودي في كمية الطاقة التي نحرقها تتمثل في حساب مجموع النشاط المنخفض ونسبة الأيض الأساسية المنخفضة - فكلما تقدمنا في العمر، ترانا نفقد معظم كتلة عضلات الجسم ونحرق طاقة أقل دائما. إذا ما أردت البقاء رشيقا في الأربعينيات والخمسينيات فستكون بحاجة لكمية أكل أقل ذات نوعية جيدة وحركة أكثر كي تبقى على ما أنت عليه.
الخطوة الثالثة هي رفع مستوى نشاطك اليومي. التمرين الرياضي هو عامل مشترك بين ملتزمي الحمية الناجحين، لذا كن متأكدا من ادراج ذلك في برنامج تخفيف وزنك. الدهن هو مخزن طاقة رئيس في الجسم. تعزز التمارين الرياضية من تخفيف الوزن لأنها تزيد من حرق الطاقة (حرق السعرات الحرارية)، وتزيد من استنفاذ مخازن الدهن في أسرع نسبة ممكنة، اذا ما افترضنا طبعا عدم المغالاة في تناول الطعام.
بعض الذرائع حول تجمع الدهون في الجسم
يعزو بعض البدينين السبب في ارتفاع أوزانهم إلى طبيعة غدّد أجسامهم. والأمر ليس كذلك في الواقع. صحيح ثمة حالات مرضية يمكن أن تعرضك لزيادة في الوزن (من ضمن ذلك مرض الغدة الدرقّية) لكن هذا نسبيا أمر استثنائي وأغلبية البدينين هم ببساطة ممن يأكلون كثيرا أو لا يتحركون كثيرا.
يعزو بعض البدينين بدانتهم إلى بطء العمليات الأيضية لديهم، والأمر ليس كذلك أيضا. فقد بينت الدراسات بأنّ البدينين يحرقون في أغلب الأحيان سعرات حرارية أكثر من النحيفين، وذلك لاضطرارهم إلى حمل كتل دهون أضافية أينما ذهبوا ، كما تحصل عندهم معدلات أيضية أعلى في أوقات الاسترخاء والراحة، أيضا. ، دعنا نوضح الأمر بطريقة أخرى، امرأة بعمر 20 سنة بدينة ونشيطة نسبيا تحتاج من المحتمل لحرق 3,500 سعرة حرارية كأدنى حد في اليوم الواحد للمحافظة على وزنها - وهذه السعرات هي أعلى بمقدار 1,300 من أية امرأة نحيفة العمر نفسه.يشير احد البحوث العلمية بأنّ البدينين يميلون لتقليل كمية سعراتهم الحرارية اليومية، لتصل أحيانا إلى 800 سعرة حرارية
يعزو بعض البدينين السبب في ارتفاع أوزانهم إلى طبيعة غدّد أجسامهم. والأمر ليس كذلك في الواقع. صحيح ثمة حالات مرضية يمكن أن تعرضك لزيادة في الوزن (من ضمن ذلك مرض الغدة الدرقّية) لكن هذا نسبيا أمر استثنائي وأغلبية البدينين هم ببساطة ممن يأكلون كثيرا أو لا يتحركون كثيرا.
يعزو بعض البدينين بدانتهم إلى بطء العمليات الأيضية لديهم، والأمر ليس كذلك أيضا. فقد بينت الدراسات بأنّ البدينين يحرقون في أغلب الأحيان سعرات حرارية أكثر من النحيفين، وذلك لاضطرارهم إلى حمل كتل دهون أضافية أينما ذهبوا ، كما تحصل عندهم معدلات أيضية أعلى في أوقات الاسترخاء والراحة، أيضا. ، دعنا نوضح الأمر بطريقة أخرى، امرأة بعمر 20 سنة بدينة ونشيطة نسبيا تحتاج من المحتمل لحرق 3,500 سعرة حرارية كأدنى حد في اليوم الواحد للمحافظة على وزنها - وهذه السعرات هي أعلى بمقدار 1,300 من أية امرأة نحيفة العمر نفسه.يشير احد البحوث العلمية بأنّ البدينين يميلون لتقليل كمية سعراتهم الحرارية اليومية، لتصل أحيانا إلى 800 سعرة حرارية
بعرف انو طويل بس بيستاهل للبنات والشباب ههههههههه
دمتي لنا ^_^
