هكذا نصبح مع مرور الوقت
في يوم، سأل تلميذ صغير في الصف الاعدادي معلمته اذا كان بامكانه التكلم معها بعد انتهاء الحصص، فاجابت بنعم.
وعندما حان الوقت:
, المعلمة: ماذا تريد؟
التلميذ: اشعر باني اذكى بكثير من ان ابقى في هذا الصف، هل بامكانك ارسالي الي الصف الثانوي؟
بناءً على ذلك نقل طلب التلميذ الى مدير المدرسة
الذي قرر بدوره اخضاع التلميذ لامتحان ليختبر قدراته، ووافق التلميذ على ذلك.
المدير: كم 3*4
التلميذ: 12 حضرة المدير
المدير : حسناً، كم تساوي 6*6
التلميذ: 36
المدير: ما عاصمة اليابان
التلميذ: طوكيو
استمر المدير لاكثر من نصف ساعة بطرح الاسئلة والتلميذ لم يخطئ بأي سؤال
فطلبت المعلمة ان كان بامكانها هي طرح الاسئلة:
المعلمة: حسناً قل لي ما هو الشئ الذي يتواجد منه اربعة عند البقرة وعندي اثنين؟
التلميذ: الارجل، حضرة المعلمة
المعلمة: صحيح، ماذا نجد في بنطالك وليس موجوداً في بنطالي؟
التلميذ: الجيب
المعلمة: اين يتواجد الشعر المجعد لدى النساء؟
التلميذ: في افريقيا
المعلمة: ما هو الشئ اللين وعلى ايدي النساء يصبح قاسٍ؟
فتح المدير عينيه واسعاً
فاجاب التلميذ: طلاء الأظافر
المعلمة: ماذا يوجد لدى النساء والرجال في وسط الارجل
التلميذ: الركبة
المعلمة: ما هي المنطقة في جسمي الاكثر رطوبة؟
التلميذ: اللسان
عند هذا الحد قرر المدير وضع حد لهذا الاختبار
وقال للتلميذ: سوف ارسلك للجامعة وليس الى الثانوية
حتى انا اخطأت بجميع الاجابات
العبرة: كلما تقدمنا بالعمر كلما اصبحنا سيئ الظن