يعيش طائر «الطنان» في المناطق الاستوائية
وهو طائر ملون دقيق الحجم
يمتص غذاءه وهو رحيق الزهور بلسانه الانبوبي الطويل وأثناء تحليقه بجانب الزهرة بوضعية
الثبات في مكانه ولكي يستطيع تناوله فان الله قد وهبه القدرة على الوقوف في الهواء كما جعله الطائر الوحيد بين كل الطيور الذي يستطيع الطيران للخلف.
تبلغ سرعة خفقات اجنحته حدا يصل الى درجة الطنين
ومن المناسب تسمية هذا الطائر بالطنان يزن طائر النحل الطنان اقل من وزن نصف ملعقة صغيرة من السكر، ويبلغ طول كل من الذكر والانثى اقل من 5 سم اما عشه فهو بحجم ملعقة الطعام تقريباً.
في الحقيقة فان طائر النحل الطنان صغير جدا وعليه أن يحذر كي لا يقع في شباك عنكبوت.
وتحلق الطيور أحياناً في الجو أثناء طيرانها مستفيدة من الرياح إلا أن هناك نوع من الطيور مدهش يطير دون أن يستخدم الرياح أبداً أمثال طائر الطنان
أجنحة هذه الطيور معجزة أخرى للخلق أنظمة الطيران لديها مختلفة تماماً عن الطيور الأخرى ترفرف جناحيها (25 مرة في الثانية) بسبب هذا لا تدرك عين الإنسان حركة الجناح أبداً ولرؤية هذا النظام الرائع يلزمنا تصوير حركة الطائر على آلة تصوير فيدوا ونبطيء الفلم فنلاحظ الأجنحة الدقيقة والحادة كالسكين تشكل تيار هواء بحركاتها السريعة نحو الأسفل
تماماً كما يفعل الإنسان في المروحية فالمروحة تدور حول قضيب معدني ثابت وتُشكّل تيار هواء باتجاه الأسفل
الهواء المدفوع للأسفل يرفع المروحية للأعلى مبدأ طيران الطنان يشبهه إلا أنه ذو تصميم أروع وأكمل من المروحية
يطير بتحكم أدق ويستطيع أن يقوم بالمناورة التي يريدها في الهواء يستطيع بتغير زاوية جناحيه أن يتقدم للأعلى والأسفل،وللأمام والخلف
رفرفة الطنان جناحيه 25 مرة في الثانية وعدم تضرره منه أبداً محيّر جداً ...!!!
لا يستطيع أي إنسان أن يحرك ساعديه في الثانية إلا مرة واحدة على الأكثر وإذا أُجري هذا العمل بمساعدة آلة تحريك 25 مرة في الثانية ستحترق عضلات كتفه ويصبح عاجزاً أو يفقد ساعديه أما عصفور الطنان فذو خلقه رائعة
فمع تخفيق جناحيه ملايين المرات دون توقف لا يحصل أي عطل في عضلاته
هذا الطائر الصغير واحد من أعقد آلات الطيران والأكثر تفوقاً في العالم
ومعجزة خلقه وحده إنه طائر النحل الطنان اصغر طائر في العالم
ومع السلامه
ولا تحرمونى من ردودكم الحلوه
ولا تحرمونى من ردودكم الحلوه