قلمي
مدينة لك باشكر ياقلمي فأنت ملاذ بوحي ورفيقي في أوقاتي وحدتي
حينما تراودني بعض المشاعر والخواطر ألوذ مسرعة إليك لي تكون لي عونا
لأنقش بصفحاتي بما هو داخلي من خلجات روحي ومشاعري فأنثرها كزهور تنشر
أرياجها في كل أماكن حين أمسك بك وأبدء بكتابة كأنك تعلم ماسأكتب فأنت حين
تلامسك أنا ملي تشعر بحزني ولحضات سعادتي وكأن قطعة من روحي قد سكنت
بداخلك أصبحت جزا مني لانفترق أبدا
فأنا حقا مدينة لكـ بالشكر