الحكم الشرعي للحب:
إن الإسلام لا يخالف الحب ولا يُحَرِّمَه بصورة مطلقة، بل يُقدِّسَه ويحترمه ويُثيب عليه إن كان حبًا صادقًا متصفًا بالصفات الشرعية التي دعت الشريعة الإسلامية إليه، وذلك لأن الحب في واقعه أمر غريزي وفطري وآية من آيات الله المهمة، جعله الله عز وجل بين الجنسين سببًا لاستمرار النسل البشري واستقراره وراحته وسدَّ حاجته، ورفع النقص والحرمان عن الجنسين بواسطة انشداد كل منهما إلى الآخر لكن بالطرق المشروعة وضمن الأطر الشرعية، قال الله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾
إن الإسلام لا يخالف الحب ولا يُحَرِّمَه بصورة مطلقة، بل يُقدِّسَه ويحترمه ويُثيب عليه إن كان حبًا صادقًا متصفًا بالصفات الشرعية التي دعت الشريعة الإسلامية إليه، وذلك لأن الحب في واقعه أمر غريزي وفطري وآية من آيات الله المهمة، جعله الله عز وجل بين الجنسين سببًا لاستمرار النسل البشري واستقراره وراحته وسدَّ حاجته، ورفع النقص والحرمان عن الجنسين بواسطة انشداد كل منهما إلى الآخر لكن بالطرق المشروعة وضمن الأطر الشرعية، قال الله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾