وفقا لبحث جديد، تبين أن المصاصة المطاطية تساهم في تجنب إصابة الطفل الرضيع بمتلازمة الموت المفاجئ.
أظهرت دراسة أجريت مؤخرا بأن المصاصة المطاطية التي يستخدمها الأطفال الرضع أثناء النوم قللت من نسبة وفيات متلازمة الموت المفاجئ بنسبة 61 بالمائة. هذا واستنادا لهذه النتائج، أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (أي أي بي) باستعمال المصاصة المطاطية لمنع تعرض الطفل الرضيع لمتلازمة الموت المفاجئ.
تقول مؤلفة الدراسة الدكتورة فيرن هوك، أستاذة مشاركة في الطبّ العائلي وعلوم الصحة العامة في جامعة نظامِ صحة فرجينيا، في تشارلوتسفيل، فيرجينيا، "لقد كانت النتائج ثابتة جدا."
هذا وقد راجعت هوك وزملائها تقارير عن الموضوع واستنتجت بأنّ استعمال المصاصة المطاطية، يمكن أن يساهم في إنقاذ حياة 2,733 طفل رضيع من متلازمة الموت المفاجئ.
ولا يزال الخبراء غير مقتنعين بأن هذه الخطوة البسيطة يمكن أن تمنع وفاة الأطفال في أسرتهم، حتى بعد أن تكون نتائج فحوصاتهم الصحية جدية جدا.
توضح هوك هذه النخاوف بقولها، "تلعب الفيروسات دورا في ذلك أو قد يولد بعض الأطفال الرضع مع ميل لمتلازمة الموت المفاجئ. وتحدث الوفاة، عندما يستيقظ الأطفال الرضع ولكنهم لا يستطيعون الحصول على الأوكسجينِ الكافي لأنهم يكونون ممددين على وجههم، أو إذا كان هناك عقبة أمامهم. وبدلاً من إدارة رؤوسهم أو بكائهم، يختنق هؤلاء الأطفال.
ولهذا السبب فأن حملة "النوم على الظهر"، نجحت في توعية الناس حول أفضل وضعية لنوم الطفل الرضيع، وساهمت في التقليل في عدد وفيات الأطفال. إلا أن 2.500 طفل رضيع لا يزالون يموتون سنويا بسبب متلازمة الموت المفاجئ.
ولكن كيف تساهم المصاصة المطاطية في انقاذ حياة الطفل؟
وفقا لهوك، تساهم المصاصة المطاطية في إبقاء مجاري التنفس مفتوحة، كما أن الطفل الرضيع الذي يستعملها يكون نومه خفيفا، ليدرك لحظة سقوط المصاصة من فمه، فتجده يستيقظ بسرعة أكبر ليبحث عنها، بينما الطفل الذي لا يستعمل المصاصة يغط في نوم عميق جداً، بحيث يجد صعوبة في الاستيقاظ إذا ما واجه مشكلة نقص الأكسجين. كما أن عملية المص تبقى المجال مفتوحا أمام الهواء للدخول من الفم إلى الطفل وتبقى على مسافة معقولة بينه وبين غطاء الطفل.
ولكن للمصاصة المطاطية مشكلة مع الأمهات المرضعات، لأنها تجعل الطفل يستغني عن ثدي الأم تدريجيا، وبالتالي يقل حليب الأم لأنها لا تحصل على الاستحثاث المطلوب للفترة التالية من الرضاعة، وخصوصا إذا استعمل الطفل المصاصة للنوم بدلا من ثدي أمه.
لهذا توصى هوك باستعمال المصاصة بعد الشهر الأول من الرضاعة الطبيعية. بالإضافة إلى التقيد بالتعليمات التالية لمنع الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ:
• ضعي الطفل على ظهره دائما أثناء النوم. يمكنك الاستعانة بالوسائد الخاصة بالأطفال الرضع والتي تمنع الطفل من الانقلاب على وجهه.
• ضعي الطفل على فرشة قاسية قليلا مع إبعاد الوسائد الطرية، والأغطية الثقيلة، وأي ألعاب صغير أو كبيرة. يجب أن لا يحتوي سرير الطفل على أي شيء.
• ضعي الطفل في منطقة خالية، وبعيدة عن التدخين.
• ضعي سرير الطفل الصغير في غرفة نومكما وليس في غرفة منفصلة، ولكن لا تضعا الطفل معكما في السرير.
• لا تقومي بلف الطفل كأنه رزمة العيد، تقول القاعدة: "ثياب معقولة وغرفة دافئة".
• انتبهي من أشقاء الأطفال والأطفال الزائرين، ولا تتركي الطفل الرضيع معهم لوحده أبدا، بعض الأطفال قد يدخلون أجساما في فم الطفل بدافع الحب أو اللعب.
• ارضعي الطفل الصغير على كرسي خاص، لحماية ظهرك، ولحمايته، لقد فقدت العديد من الأمهات أطفالهن بسبب ترددهن في النهوض من السرير.
أظهرت دراسة أجريت مؤخرا بأن المصاصة المطاطية التي يستخدمها الأطفال الرضع أثناء النوم قللت من نسبة وفيات متلازمة الموت المفاجئ بنسبة 61 بالمائة. هذا واستنادا لهذه النتائج، أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (أي أي بي) باستعمال المصاصة المطاطية لمنع تعرض الطفل الرضيع لمتلازمة الموت المفاجئ.
تقول مؤلفة الدراسة الدكتورة فيرن هوك، أستاذة مشاركة في الطبّ العائلي وعلوم الصحة العامة في جامعة نظامِ صحة فرجينيا، في تشارلوتسفيل، فيرجينيا، "لقد كانت النتائج ثابتة جدا."
هذا وقد راجعت هوك وزملائها تقارير عن الموضوع واستنتجت بأنّ استعمال المصاصة المطاطية، يمكن أن يساهم في إنقاذ حياة 2,733 طفل رضيع من متلازمة الموت المفاجئ.
ولا يزال الخبراء غير مقتنعين بأن هذه الخطوة البسيطة يمكن أن تمنع وفاة الأطفال في أسرتهم، حتى بعد أن تكون نتائج فحوصاتهم الصحية جدية جدا.
توضح هوك هذه النخاوف بقولها، "تلعب الفيروسات دورا في ذلك أو قد يولد بعض الأطفال الرضع مع ميل لمتلازمة الموت المفاجئ. وتحدث الوفاة، عندما يستيقظ الأطفال الرضع ولكنهم لا يستطيعون الحصول على الأوكسجينِ الكافي لأنهم يكونون ممددين على وجههم، أو إذا كان هناك عقبة أمامهم. وبدلاً من إدارة رؤوسهم أو بكائهم، يختنق هؤلاء الأطفال.
ولهذا السبب فأن حملة "النوم على الظهر"، نجحت في توعية الناس حول أفضل وضعية لنوم الطفل الرضيع، وساهمت في التقليل في عدد وفيات الأطفال. إلا أن 2.500 طفل رضيع لا يزالون يموتون سنويا بسبب متلازمة الموت المفاجئ.
ولكن كيف تساهم المصاصة المطاطية في انقاذ حياة الطفل؟
وفقا لهوك، تساهم المصاصة المطاطية في إبقاء مجاري التنفس مفتوحة، كما أن الطفل الرضيع الذي يستعملها يكون نومه خفيفا، ليدرك لحظة سقوط المصاصة من فمه، فتجده يستيقظ بسرعة أكبر ليبحث عنها، بينما الطفل الذي لا يستعمل المصاصة يغط في نوم عميق جداً، بحيث يجد صعوبة في الاستيقاظ إذا ما واجه مشكلة نقص الأكسجين. كما أن عملية المص تبقى المجال مفتوحا أمام الهواء للدخول من الفم إلى الطفل وتبقى على مسافة معقولة بينه وبين غطاء الطفل.
ولكن للمصاصة المطاطية مشكلة مع الأمهات المرضعات، لأنها تجعل الطفل يستغني عن ثدي الأم تدريجيا، وبالتالي يقل حليب الأم لأنها لا تحصل على الاستحثاث المطلوب للفترة التالية من الرضاعة، وخصوصا إذا استعمل الطفل المصاصة للنوم بدلا من ثدي أمه.
لهذا توصى هوك باستعمال المصاصة بعد الشهر الأول من الرضاعة الطبيعية. بالإضافة إلى التقيد بالتعليمات التالية لمنع الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ:
• ضعي الطفل على ظهره دائما أثناء النوم. يمكنك الاستعانة بالوسائد الخاصة بالأطفال الرضع والتي تمنع الطفل من الانقلاب على وجهه.
• ضعي الطفل على فرشة قاسية قليلا مع إبعاد الوسائد الطرية، والأغطية الثقيلة، وأي ألعاب صغير أو كبيرة. يجب أن لا يحتوي سرير الطفل على أي شيء.
• ضعي الطفل في منطقة خالية، وبعيدة عن التدخين.
• ضعي سرير الطفل الصغير في غرفة نومكما وليس في غرفة منفصلة، ولكن لا تضعا الطفل معكما في السرير.
• لا تقومي بلف الطفل كأنه رزمة العيد، تقول القاعدة: "ثياب معقولة وغرفة دافئة".
• انتبهي من أشقاء الأطفال والأطفال الزائرين، ولا تتركي الطفل الرضيع معهم لوحده أبدا، بعض الأطفال قد يدخلون أجساما في فم الطفل بدافع الحب أو اللعب.
• ارضعي الطفل الصغير على كرسي خاص، لحماية ظهرك، ولحمايته، لقد فقدت العديد من الأمهات أطفالهن بسبب ترددهن في النهوض من السرير.