أُمـّــــــــاهْ
للشاعر : غالب أحمد الغول
أُمـّــــــــاهْ
أُمّاهُ إنك عزتي ووقــــــــاري
بل أنتِ روحي حيثُ كانَ مساري
وكساك ربّي الطـُهرَ منقوشاً على
كفيك رسم القدس والأسوار ِ
وتركتِ قريتنا بدمعة صابرٍ
لا لن تكون الأرض للكفار ِ
ولقد خسرنا من تراثك زيـّنا
فيض الثياب وباهر الزُّنـّار ِ
أمّاهُ هاتي ما لديكِ من الرضى
ليضيءَ ليلي مثلَ ضوءِ نهــــاري
هلْ كانَ غـْيرُكِ بلْسماً لمصائبي
أمْ كانَ غيرُك مَنْ يشــــــدّ إزاري
منْ كانَ يحْمي غضّ جسْمي مِنْ لظى
حرّ النـّهار وقـِـرّةِ الإعصـــــــار ِ
مـُدّي يديكِ لكيْ أقبّلَ عـِطـْرَها
منْ عَسْجدِ الكفين كانَ فخــاري
ما كنتِ يا أمّاهُ إلاّ نغمةً ً
تشْدو إليّ بأحسن الأشــــــــعار ِ
إينَ الطريق لنبع عطفك قد سَجا
لأكونَ عندكِ أوّلَ الأطـْيـــــــــار ِ
هل أنتِ في سفر يطول إلى المدى
أم أنتِ بين الرَّمس ِ والأزهـــــار ِ
يا ربِّ إنْ تـَرِني بشاشة وجهها
أرجو بفضلكَ أن تكونَ جـــواري
أنا بضعةٌ منها وإنّ حنانـَها
يلـِج الفؤادَ برقـّة الأنــــــــــــوار
يا ربِّ أكرمْ دارها ومقرّها
واجعلْ ثراها طاهر الأسْــــــــرار ِ
يا بسمة في القلب يا أمل اللقا
في الخـُلدِ أنتِ بجنــــــــة الأبـْرار
للشاعر : غالب أحمد الغول
أُمـّــــــــاهْ
أُمّاهُ إنك عزتي ووقــــــــاري
بل أنتِ روحي حيثُ كانَ مساري
وكساك ربّي الطـُهرَ منقوشاً على
كفيك رسم القدس والأسوار ِ
وتركتِ قريتنا بدمعة صابرٍ
لا لن تكون الأرض للكفار ِ
ولقد خسرنا من تراثك زيـّنا
فيض الثياب وباهر الزُّنـّار ِ
أمّاهُ هاتي ما لديكِ من الرضى
ليضيءَ ليلي مثلَ ضوءِ نهــــاري
هلْ كانَ غـْيرُكِ بلْسماً لمصائبي
أمْ كانَ غيرُك مَنْ يشــــــدّ إزاري
منْ كانَ يحْمي غضّ جسْمي مِنْ لظى
حرّ النـّهار وقـِـرّةِ الإعصـــــــار ِ
مـُدّي يديكِ لكيْ أقبّلَ عـِطـْرَها
منْ عَسْجدِ الكفين كانَ فخــاري
ما كنتِ يا أمّاهُ إلاّ نغمةً ً
تشْدو إليّ بأحسن الأشــــــــعار ِ
إينَ الطريق لنبع عطفك قد سَجا
لأكونَ عندكِ أوّلَ الأطـْيـــــــــار ِ
هل أنتِ في سفر يطول إلى المدى
أم أنتِ بين الرَّمس ِ والأزهـــــار ِ
يا ربِّ إنْ تـَرِني بشاشة وجهها
أرجو بفضلكَ أن تكونَ جـــواري
أنا بضعةٌ منها وإنّ حنانـَها
يلـِج الفؤادَ برقـّة الأنــــــــــــوار
يا ربِّ أكرمْ دارها ومقرّها
واجعلْ ثراها طاهر الأسْــــــــرار ِ
يا بسمة في القلب يا أمل اللقا
في الخـُلدِ أنتِ بجنــــــــة الأبـْرار