شجرة السدر التي تعرف بشجرة النبق تنتشر
في العديد من المناطق الجبلية والسفوح والمناطق الصخرية والمسطحات
الرسوبية على امتداد الإمارات، وتتغذى على مياه الأمطار .
تتصف
هذه الشجرة بأنها دائمة الخضرة وشوكية ومتفرعة وقوية، تحمل أثماراً صالحة
للأكل تسمى “النبق”، وارتفاعها من 2 إلى 5 أمتار تقريباً ويمكن أن توجد في
الطبيعة أقل ارتفاعاً نتيجة لرعي الماشية والإبل لأغصانها الطرفية .
أوراقها بيضاوية إلى خضراء صغيرة الشكل، وأزهارها خضر مصفرة .
تعرف
شجرة السدر بأنها رمز وطني وموروث تاريخي شاهد على حضارات الماضي، ومن
مميزاتها أنها شجرة معمرة عاشت مراحل تاريخية في حياة أهل الإمارات خاصة
والعرب عامة، لأنها ممثلة للبيئة الصحراوية وتتحمل الحر الشديد والجفاف
والبرودة ومقاومة الأمراض . ترتبط هذه الشجرة عند أهل الإمارات عامة
بالبركة والخير والعطاء الواسع والنعمة الكبيرة لأنها تحمل الكثير من
الأسرار والفوائد الطبية .
يقول
سلطان بن ثابت القايدي، من منطقة الغيل بكلباء: شجرة السدر من أبرز الأشجار
المعمرة في الإمارات، وتعتبر من أكثر الأشجار المثمرة تحملاً للعطش
ومقاومة للجفاف لقدرتها على امتصاص الرطوبة من التربة مهما كانت نسبتها
منخفضة، كما أنها تعد من أهم الأشجار البرية المنتشرة على نطاق واسع في
سهول وجبال وأودية الإمارات عامة والمنطقة الشرقية خاصة، وأضاف أن ثمار
السدر “النبق” من أنواع الفاكهة المتميزة، لأنها حلوة المذاق ولها العديد
من الاستخدامات في الطب الشعبي، وأسهمت في علاج أمراض كثيرة فقد الأمل من
علاجها عبر الطب الحديث .
حميد بن
قدور اليماحي من منطقة الطويين بالفجيرة يقول: شجرة السدر كثيرة الأفرع
ولون جذعها رمادي وأفرعها محمرة والأشواك رمادية مستقيمة أو منحنية،
والسدرة التي بها شوك كثيف جداً تسمى محلياً ب”الشكلة”، وهي تعيش لفترات
طويلة تصل إلى أكثر من 100 عام وتزهر في بداية الشتاء .
وأضاف
اليماحي أن أزهار شجرة “السدر” يرعى عليها النحل البري ويتغذى على رحيقها
وينتج عسلاً جيداً ذا قيمة غذائية عالية، يسمى “عسل السدر البري” وهو من
أغلى الأنواع .
علي سالم الزهوري من
منطقة البثنة بالفجيرة يقول: فائدة أشجار السدر ليست قاصرة على الإنسان
والماشية فقط بل كانت أخشابها المتينة تستخدم في صنع العديد من الآلات
والأدوات القديمة .
طلال محمد
العنتلي من دبا الفجيرة، يقول: إن شجرة السدر، وإن اختفلت في مسمياتها من
مكان إلى آخر، تظل واحدة من أكثر الأشجار شهرة لفوائدها .
أم
راشد الكعبي من منطقة مربح بالفجيرة تقول: كنا في الماضي نجفف أوراق شجرة
السدر ونصنع منها مسحوقاً لغسل الشعر وتقويته وإزالة القشرة منه، كما أن
منقوع الأوراق كان يغسل به الموتى، وبعض الأحيان كنا نخلط أوراق شجر السدر
مع الملح والحلبة وبعض أوراق نباتات أخرى ويعمل منه جبيرة للكسور .
في العديد من المناطق الجبلية والسفوح والمناطق الصخرية والمسطحات
الرسوبية على امتداد الإمارات، وتتغذى على مياه الأمطار .
تتصف
هذه الشجرة بأنها دائمة الخضرة وشوكية ومتفرعة وقوية، تحمل أثماراً صالحة
للأكل تسمى “النبق”، وارتفاعها من 2 إلى 5 أمتار تقريباً ويمكن أن توجد في
الطبيعة أقل ارتفاعاً نتيجة لرعي الماشية والإبل لأغصانها الطرفية .
أوراقها بيضاوية إلى خضراء صغيرة الشكل، وأزهارها خضر مصفرة .
تعرف
شجرة السدر بأنها رمز وطني وموروث تاريخي شاهد على حضارات الماضي، ومن
مميزاتها أنها شجرة معمرة عاشت مراحل تاريخية في حياة أهل الإمارات خاصة
والعرب عامة، لأنها ممثلة للبيئة الصحراوية وتتحمل الحر الشديد والجفاف
والبرودة ومقاومة الأمراض . ترتبط هذه الشجرة عند أهل الإمارات عامة
بالبركة والخير والعطاء الواسع والنعمة الكبيرة لأنها تحمل الكثير من
الأسرار والفوائد الطبية .
يقول
سلطان بن ثابت القايدي، من منطقة الغيل بكلباء: شجرة السدر من أبرز الأشجار
المعمرة في الإمارات، وتعتبر من أكثر الأشجار المثمرة تحملاً للعطش
ومقاومة للجفاف لقدرتها على امتصاص الرطوبة من التربة مهما كانت نسبتها
منخفضة، كما أنها تعد من أهم الأشجار البرية المنتشرة على نطاق واسع في
سهول وجبال وأودية الإمارات عامة والمنطقة الشرقية خاصة، وأضاف أن ثمار
السدر “النبق” من أنواع الفاكهة المتميزة، لأنها حلوة المذاق ولها العديد
من الاستخدامات في الطب الشعبي، وأسهمت في علاج أمراض كثيرة فقد الأمل من
علاجها عبر الطب الحديث .
حميد بن
قدور اليماحي من منطقة الطويين بالفجيرة يقول: شجرة السدر كثيرة الأفرع
ولون جذعها رمادي وأفرعها محمرة والأشواك رمادية مستقيمة أو منحنية،
والسدرة التي بها شوك كثيف جداً تسمى محلياً ب”الشكلة”، وهي تعيش لفترات
طويلة تصل إلى أكثر من 100 عام وتزهر في بداية الشتاء .
وأضاف
اليماحي أن أزهار شجرة “السدر” يرعى عليها النحل البري ويتغذى على رحيقها
وينتج عسلاً جيداً ذا قيمة غذائية عالية، يسمى “عسل السدر البري” وهو من
أغلى الأنواع .
علي سالم الزهوري من
منطقة البثنة بالفجيرة يقول: فائدة أشجار السدر ليست قاصرة على الإنسان
والماشية فقط بل كانت أخشابها المتينة تستخدم في صنع العديد من الآلات
والأدوات القديمة .
طلال محمد
العنتلي من دبا الفجيرة، يقول: إن شجرة السدر، وإن اختفلت في مسمياتها من
مكان إلى آخر، تظل واحدة من أكثر الأشجار شهرة لفوائدها .
أم
راشد الكعبي من منطقة مربح بالفجيرة تقول: كنا في الماضي نجفف أوراق شجرة
السدر ونصنع منها مسحوقاً لغسل الشعر وتقويته وإزالة القشرة منه، كما أن
منقوع الأوراق كان يغسل به الموتى، وبعض الأحيان كنا نخلط أوراق شجر السدر
مع الملح والحلبة وبعض أوراق نباتات أخرى ويعمل منه جبيرة للكسور .