أَنَا وَاللَّيْلُ وَالذِّكْرَى
نُلَاقِي بَعْضَنَا حِيْنَا
إِذَا ضَاقَتْ بِنَا أَرْضٌ
مَرَاتِعُنَا تُنَادِيْنَا
فَنَأْتِي هَاهُنَا دَوْمَاً
تُرَاوِدُنَا أَمَانِيْنَا
نُدَاعِبُ حَرْفَنَا طِفْلًا
فَيَلْهُو فِي قَوَافِيْنَا
نُدَلِّلُهُ .. نُلَاطِفُهُ
يُشَاكِسُنَا .. يُحَاكِينَا
وَنَرْوِي رَوْضَنَا شِعْرَا
فَيُزْهِرُ فِي رَوَابِينَا
قَوَاْفٍ كَمْ عَشِقْنَاهَا
تَغَنَّتْ فِي لَيَالِينَا
هُنَا الْأَطْيَارُ تُنْشِدُنَا
فَتُطْرِبُنَا وَتُشْجِينَا
عَنِ الْأَشْوَاقِ وَالذِّكْرَى
لِدِلْتَانَا وَوَادِينَا
بَرِيقُ الْحَرْفِ يُبْهِرُنَا
وَضَوْءُ النَّجْمِ يُهْدِينَا
لِبَيْتٍ قَدْ أَلِفْنَاهُ
مَعَ الْأَحْبَابِ يَأْوِينَا
تُسَامِرُنَا رُؤَى طَيْفٍ
سَمِعْنَاهُ يُنَاجِينَا
يُغَنِّينَا بِلَاْ وترٍ
وَيَشْدُو لَحْنَ مَاضِيْنَا
هُنَا الْأَحْلَامُ نَرْسُمُهَا
كَمَا شِئْنَا فَتَأْتِيْنَا
عَلَى مَهَلٍ.عَلَى عَجَلٍ
تُبَاعِدُنَا .. تُُدَانِينَا
أَنَا وَاللَّيْلُ إِنْ حِرْنَا
فَفِي الذِّكْرَى مَرَاسِينَا
وَإِنْ شَرُدَتْ بِنَا الذِّكْرَى
سُكُونُ اللَّيْلِ يَطْوِينَا
أَنَا وَاللَّيْلُ وَالذِّكْرَى
إِذَا سَقِمَتْ أَمَانِينَا
نُنَاجِي الصَّبْرَ وِالسَّلْوَى
يُطَبِّبُنَا.. يُدَاوِينَا
فَنَغْدُو مِثْلَمَا كُنَّـا
نُلَاقِي بَعْضَنَا فِينَا
نُلَاقِي بَعْضَنَا حِيْنَا
إِذَا ضَاقَتْ بِنَا أَرْضٌ
مَرَاتِعُنَا تُنَادِيْنَا
فَنَأْتِي هَاهُنَا دَوْمَاً
تُرَاوِدُنَا أَمَانِيْنَا
نُدَاعِبُ حَرْفَنَا طِفْلًا
فَيَلْهُو فِي قَوَافِيْنَا
نُدَلِّلُهُ .. نُلَاطِفُهُ
يُشَاكِسُنَا .. يُحَاكِينَا
وَنَرْوِي رَوْضَنَا شِعْرَا
فَيُزْهِرُ فِي رَوَابِينَا
قَوَاْفٍ كَمْ عَشِقْنَاهَا
تَغَنَّتْ فِي لَيَالِينَا
هُنَا الْأَطْيَارُ تُنْشِدُنَا
فَتُطْرِبُنَا وَتُشْجِينَا
عَنِ الْأَشْوَاقِ وَالذِّكْرَى
لِدِلْتَانَا وَوَادِينَا
بَرِيقُ الْحَرْفِ يُبْهِرُنَا
وَضَوْءُ النَّجْمِ يُهْدِينَا
لِبَيْتٍ قَدْ أَلِفْنَاهُ
مَعَ الْأَحْبَابِ يَأْوِينَا
تُسَامِرُنَا رُؤَى طَيْفٍ
سَمِعْنَاهُ يُنَاجِينَا
يُغَنِّينَا بِلَاْ وترٍ
وَيَشْدُو لَحْنَ مَاضِيْنَا
هُنَا الْأَحْلَامُ نَرْسُمُهَا
كَمَا شِئْنَا فَتَأْتِيْنَا
عَلَى مَهَلٍ.عَلَى عَجَلٍ
تُبَاعِدُنَا .. تُُدَانِينَا
أَنَا وَاللَّيْلُ إِنْ حِرْنَا
فَفِي الذِّكْرَى مَرَاسِينَا
وَإِنْ شَرُدَتْ بِنَا الذِّكْرَى
سُكُونُ اللَّيْلِ يَطْوِينَا
أَنَا وَاللَّيْلُ وَالذِّكْرَى
إِذَا سَقِمَتْ أَمَانِينَا
نُنَاجِي الصَّبْرَ وِالسَّلْوَى
يُطَبِّبُنَا.. يُدَاوِينَا
فَنَغْدُو مِثْلَمَا كُنَّـا
نُلَاقِي بَعْضَنَا فِينَا