السلام عليكم والرحمه
أخواني هذا الموضوع من قلمي
كتبته قبل خمس سنين في منتدى بنات عمي
واليوم بالصدفه شفت في احد المنتديات وحبيت تستفيدون منه
اليوم كتبت موضوع وهو عن فقد محبه الله
صح انه طويل بس صدقوني مابتتعبون من القرايه
اسم الكتاب (وأنذرهم يوم الحسره)..
تقديم فضيلة الدكتور (زكى أبو سريع
تقديم فضيلة الشخ محمد عبدالمقصود
تقديم فضيلة الشيخ محمد حسان
جمع وترتيب محمود المصرى
بسم الله الرحمن الرحيم
إن أعظم حسرة يقف القلم عاجزاً عن وصفها هى الحسرة على فقد محبة الله جل وعلا.وإن الإنسان إذا وقع في دائرة الكفر فقد المحبة كلها بلا رجعة إلا أن يتوب من كفره ويجتهد فى طاعه الله جل وعلا،وأما إن كان مؤمناً ولكنه كان مقصراً في أداء بعض النوافل، فإنه بذلك يفقد قدراً عظيماً من محبة الله جل وعلا وذلك بقدر تقصيره في تلك الطاعة.
ولقد وضح الله جل وعلا ذلك في الحديث القدسى حيث يقول: (من عادى لى ولياً فقد آذته بالحرب،وما تقرب إلى عبدي بشىء أحب إلىّ مما افترضته عليه،وما يزال عبدي يتقرب إلىّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشى بها، وإن سألني لأعطينّه،وإن استعاذني لأعيذّنه،وما ترددت عن شىْ أنا فاعله ترددي على نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته).
فانظر يا أخي إلي تلك المحبه التي تحدث بين الله وبين العبد،والسبب في ذلك هو التقرب إلي الله بالنوافل التي هي سبب من أهم الأسباب التي تجلب محبه الله جل وعلا،ومن ثم فإنك تتحصل على خيرى الدنيا والأخرة....وكما قال الله تعالى:كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذي يبُصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطيته ولئن استعاذنى لأعيذنه).
بل إنه من تمام الموافقة بين الله وبين العبد أن الله جل وعلا يخبر أنه ماتردد في شىء تردده عن نفس عبده المؤمن (أي عن قبض نفس عبده المؤمن) كما ورد في روايه أخرى: (وما تررت عن شىء أنا فاعله تتردى عن قبض نفس المؤمن).... فلماذا ؟ لأن العبد يكره الموت،والخالق جل وعلا يكره مساءته.
بل إن بعد كل تلك الموافقات الربانية التى لاتدانيها الدنيا بما فيها،فإن الله يعلن في السماء والأرض إعلاناً سماوياً أرضياً أنه يحبك أيها المؤمن.
ففي حديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبداً دعا جبريل عليه سلام فقال: (إني أحب فلاناً فأحبه قال:فيحبه جبريل،ثم ينادي في السماء،
فيقول:إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء. قال: ثم يوضع له القَبول في الأرض. وإذا أبغض الله عبداً دعا جبريل عليه السلام،فيقول :إني أبغض فلاناً فأبغضه.
فقال :فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء،إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه،فيبغضونه،ثم توضع له البغضاء في الأرض).
فيا لها من الحسرة يا عبد الله إن فقدت محبة الله جل وعلا، فإنه من وجد الله فماذا فقد، ومن فقد محبة الله فماذا وجد؟! ويا لها من حسرة أخرى إن لم تفقد محبة الله جل وعلا فحسب،بل كنت ممن يبغضهم الله جل وعلا وملائكته والمؤمنون.
هذا كتاب قيم يتكلم عن شكل ملك الموت وغيرها
اذا لقيت الكتاب اكيد بكتب اكثر عنه
اختكم سنفونيه ألمـ
أخواني هذا الموضوع من قلمي
كتبته قبل خمس سنين في منتدى بنات عمي
واليوم بالصدفه شفت في احد المنتديات وحبيت تستفيدون منه
اليوم كتبت موضوع وهو عن فقد محبه الله
صح انه طويل بس صدقوني مابتتعبون من القرايه
اسم الكتاب (وأنذرهم يوم الحسره)..
تقديم فضيلة الدكتور (زكى أبو سريع
تقديم فضيلة الشخ محمد عبدالمقصود
تقديم فضيلة الشيخ محمد حسان
جمع وترتيب محمود المصرى
بسم الله الرحمن الرحيم
إن أعظم حسرة يقف القلم عاجزاً عن وصفها هى الحسرة على فقد محبة الله جل وعلا.وإن الإنسان إذا وقع في دائرة الكفر فقد المحبة كلها بلا رجعة إلا أن يتوب من كفره ويجتهد فى طاعه الله جل وعلا،وأما إن كان مؤمناً ولكنه كان مقصراً في أداء بعض النوافل، فإنه بذلك يفقد قدراً عظيماً من محبة الله جل وعلا وذلك بقدر تقصيره في تلك الطاعة.
ولقد وضح الله جل وعلا ذلك في الحديث القدسى حيث يقول: (من عادى لى ولياً فقد آذته بالحرب،وما تقرب إلى عبدي بشىء أحب إلىّ مما افترضته عليه،وما يزال عبدي يتقرب إلىّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشى بها، وإن سألني لأعطينّه،وإن استعاذني لأعيذّنه،وما ترددت عن شىْ أنا فاعله ترددي على نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته).
فانظر يا أخي إلي تلك المحبه التي تحدث بين الله وبين العبد،والسبب في ذلك هو التقرب إلي الله بالنوافل التي هي سبب من أهم الأسباب التي تجلب محبه الله جل وعلا،ومن ثم فإنك تتحصل على خيرى الدنيا والأخرة....وكما قال الله تعالى:كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذي يبُصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطيته ولئن استعاذنى لأعيذنه).
بل إنه من تمام الموافقة بين الله وبين العبد أن الله جل وعلا يخبر أنه ماتردد في شىء تردده عن نفس عبده المؤمن (أي عن قبض نفس عبده المؤمن) كما ورد في روايه أخرى: (وما تررت عن شىء أنا فاعله تتردى عن قبض نفس المؤمن).... فلماذا ؟ لأن العبد يكره الموت،والخالق جل وعلا يكره مساءته.
بل إن بعد كل تلك الموافقات الربانية التى لاتدانيها الدنيا بما فيها،فإن الله يعلن في السماء والأرض إعلاناً سماوياً أرضياً أنه يحبك أيها المؤمن.
ففي حديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبداً دعا جبريل عليه سلام فقال: (إني أحب فلاناً فأحبه قال:فيحبه جبريل،ثم ينادي في السماء،
فيقول:إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء. قال: ثم يوضع له القَبول في الأرض. وإذا أبغض الله عبداً دعا جبريل عليه السلام،فيقول :إني أبغض فلاناً فأبغضه.
فقال :فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء،إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه،فيبغضونه،ثم توضع له البغضاء في الأرض).
فيا لها من الحسرة يا عبد الله إن فقدت محبة الله جل وعلا، فإنه من وجد الله فماذا فقد، ومن فقد محبة الله فماذا وجد؟! ويا لها من حسرة أخرى إن لم تفقد محبة الله جل وعلا فحسب،بل كنت ممن يبغضهم الله جل وعلا وملائكته والمؤمنون.
هذا كتاب قيم يتكلم عن شكل ملك الموت وغيرها
اذا لقيت الكتاب اكيد بكتب اكثر عنه
اختكم سنفونيه ألمـ