دفنوها وهي ساجده
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
حبيت انقلكم هالقصة للعبرة والموعظة
عجوز بلغت الثمانين من عمرها في مدينة الرياض جلست مع النساء فوجدت أن وقتهن يضيع في الحرام وما لا فائدة فيه فتركتهم وفي بيتها تذكر الله دائما ووضعت لها سجادة تقوم من الليل أكثره .
في ليله قام ولدها الوحيد البار بها عندما سمع نداءها يقول: ذهبت إليها فإذا هي على هيئة السجود تقول : يا بني ، ما يتحرك فيني الآن سوى لساني .
قال : اذهب بك إلى المستشفى ؟
قالت : لا أقعدني هنا .
قال : والله لأذهبن بك وكان حريصا على برها.
تجمع الأطباء كل يدلي بدلوه ولا فعل لأحدهم مع قدر الله .
قالت لابنها : أسألك بالله إلا ما رددتني إلى بيتي والى سجادتي .
فأخذها ووضأها وأعادها إلى سجادتها فأخذت تصلي .
وقبل الفجر بوقت غير طويل نادتني تقول : يا بني استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه . . اشهد أن لا اله إلا الله واشهد أن محمدا رسول الله . . ثم لفظت أنفاسها الأخيرة.
فما كان منه إلا أن قام بغسلها وهي ساجدة وكفنها وهي ساجدة وحملوها إلي الصلاة ثم إلى القبر وهي ساجدة ثم وسعوا القبر ودفنوها وهي ساجدة .
.........
ذكر القصة الشيخ علي القرني في أحد
أشرطته