The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
361 المساهمات
268 المساهمات
193 المساهمات
109 المساهمات
89 المساهمات
78 المساهمات
65 المساهمات
51 المساهمات
30 المساهمات
24 المساهمات
آخر المشاركات

النبي r قبيل الوفاة

+13
L e o
alaa_eg
Sako
Naru
Ree
H3RO
ALEXA
Ќάωάιι ~
همس الحنين
MostWanted
Dramatic.Boy
Akatsuki
farawla
17 مشترك



×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description15~النبي r قبيل الوفاة

more_horiz
جُهز بالفعل الجيش المهم، وخرج من المدينة المنورة في اتجاه الشام في أواخر شهر صفر سنة 11هـ، ولكن بمجرد خروجه، وعلى بُعد خمسة أميال من المدينة سمع الجيش بمرض رسول الله r فانتظروا مكانهم، ولم يكملوا الطريق، وذلك للاطمئنان على صحة الحبيب r.
وبدأ مرض الرسول r الذي كان في نهايته الوفاة، ولا شك أنه صعب جدًّا على النفس أن تتخيل موت رسول الله r، وسبحان الذي ثبت أصحابه في هذه الفاجعة! فنحن وبعد مرور أكثر من ألف وأربعمائة سنة على موته، لا نستطيع أن نتمالك أنفسنا عند سماع، أو قراءة قصة وفاة الحبيب r.
لقد كانت -بلا مبالغة- أكبر مصيبة، وأعظم كارثة في تاريخ الأرض منذ خلقها الله U وإلى يوم القيامة، ومع كون وفاة الأنبياء بصفة عامة مصيبة كبيرة على أقوامهم، إلا أن مصيبة وفاة الرسول r كانت أعظم وأجلّ، وليس ذلك لكونه r أعظم الأنبياء وسيد المرسلين فقط، ولكن كانت المصيبة الكبرى هي انقطاع الوحي بعد وفاة الرسول r انقطاعًا أبديًّا إلى يوم القيامة.
وهذه فعلاً كانت مصيبة متفردة ليست ككل المصائب، حتى إن الصحابة الذين صبروا وثبتوا عندما ذُكّروا بهذه المصيبة تهيجت نفوسهم للبكاء، وأدركوا فداحة الأزمة، ومن ذلك ما حدث مع أبي بكر وعمر رضي الله عنهما عندما زارا أم أيمن رضي الله عنها بعد وفاة الرسول r، فوجداها في ألم شديد، وبكاء مرّ، فصبراها بأن رسول الله r الآن في حال أحسن وأجمل وأعظم، في مقعد صدق عند مليك مقتدر، فأخبرتهما السيدة أم أيمن رضي الله عنها بأن مصابها الفادح ليس في مفارقة الرسول r فقط، ولكن في أن الوحي انقطع عن الأرض وإلى يوم القيامة؛ لأنه ليس هناك نبي بعد رسول الله r، يقول الراوي: فهيجتهما على البكاء، فجلس الجميع يبكون.
لقد كانت مصيبة لا تُتَخيل حقًّا، فعلى مدار ثلاث وعشرين سنة تَعَوّد الصحابة y على نزول الوحي من السماء في كل لحظة، وفي كل ظرف، وفي كل أزمة، تعودوا على اتصال الأرض بالسماء اتصالاً عجيبًا يُبَصّر المسلمين بأمور يستحيل عليهم أن يعرفوها بدون وحي.
ولم يكن الوحي يومًا أو يومين، وإنما كان ثلاثًا وعشرين سنة، رحلة طويلة من الأحداث الساخنة والصاخبة والمعقدة، كان الوحي فيها دليلاً للمسلمين، وهاديًا لهم، ومبصرًا لعقولهم، ومطمئنًا لأفئدتهم.
حقًّا ما أعجب الحياة في ظل الوحي! لا شك أن البشر يخطئون، والمؤمن الصادق يعتذر سريعًا عن خطئه، أو يتوب من قريب، ولكن أحيانًا تختلط الحقائق مع الأباطيل، ويتوه الصواب بين طرق الخطأ المتشعبة، وأحيانًا يأخذ الإنسان المسلم قرارًا يحسبه سليمًا وصحيحًا وشرعيًّا، بينما يكون الحق في خلاف ذلك.
يحدث هذا مرارًا وتكرارًا معنا، فلا ندري أكنا على حق، أم اخترنا الباطل؟
لكن أيام الوحي، كان الوضع مختلفًا عن ذلك، إذا أخطأ المسلمون نزل الوحي يبين لهم الخطأ، ويبصرهم بالطريق، ويوضح الحق من الباطل، فيعلم المسلمون علمًا يقينيًّا حدود الحق، وحدود الباطل، حتى عندما كان يختار رسول الله r خلاف الأَوْلى، كان الوحي ينزل بالتصويب، وبترتيب الأولويات، وبتوضيح الفروق الدقيقة بين الصحيح والأصح، وبين الفاضل والمفضول، لقد كانت حياة عجيبة حقًّا.
نعم، ترك الله U منهجًا قيمًا عظيمًا نعرف به الحلال من الحرام، ونرتب به أولوياتنا ترتيبًا شرعيًّا سليمًا، ولكن ليس الحال كما كان أيام الوحي.
يرى بعض الصحابة أن الأصوب أن نأخذ الفداء من الأسرى في بدر، ويرى آخرون أن الأصوب أن يقتل هؤلاء الأسرى، ويعتقد كل طرف أن رأيه هو الأقرب إلى الحق، فينزل الوحي ليبين لهم الصواب الذي لا خطأ فيه.
ويرى فريق من الصحابة أن الإغارة على قافلة مشركة في شهر رجب الحرام أمر لا خطأ فيه، بل هو جهاد، كما حدث في سرية نخلة، ويرى آخرون أنه خطأ عظيم ما كان له أن يحدث، وتتضارب وجهات النظر، ولكلٍّ حجته، فينزل الوحي بالحق الذي لا باطل فيه.
وهكذا في حياتهم بكاملها، وليس حين الاختلاف فقط، وليس حين الخطأ فقط، ولكن هناك معايشة عجيبة للصحابة مع السماء، ينادي رسول الله r على أُبيّ بن كعب، ويقول: "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَنِي أَن أَعْرِضَ الْقُرْآنَ عَلَيْكَ".
قال: وسماني لك ربي تبارك وتعالى؟ قال: "بفضل الله وبرحمته فبذلك فلتفرحوا".
هكذا قرأها أُبيّ.
رواه أبو داود والحاكم وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي.
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله r:
"يَا بِلالُ، حَدِّثْنِي بِأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ فِي الإِسْلامِ عِنْدَكَ مَنْفَعَةً، فَإِنِّي سَمِعْتُ اللَّيْلَةَ خَشْفَ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدِي فِي الْجَنَّةِ".
فقال بلال: ما عملت في الإسلام أرجى عندي منفعة، إلا أني لم أتطهر طهورًا تامًّا في ساعة من ليل أو نهار، إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي أن أصلي. مسند أحمد.
ينادي رسول الله r على خديجة، فيخبرها بسلام ربها عليها، عن أبي زرعة قال: سمعت أبا هريرة يقول:
أتى جبريل النبي r، فقال: يا رسول الله، هذه خديجة قد أتتك، ومعها إناء فيه إدام -أو طعام، أو شراب- فإذا هي أتتك فأقرئها السلام من ربها، وبشِّرها ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب. المستدرك، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة.
هل يتخيل أحدكم حياة كهذه؟! الوحي كان ينزل، ويخبرهم عن أحداث مستقبلية، لا سبيل لمعرفتها إلا عن طريق الوحي، فيطمئن بها المسلمون، وتسكن قلوبهم وجوارحهم.
الله يعدهم بالانتصار في بدر.
الله يعدهم بفك الحصار في الأحزاب.
الله يعدهم بقتل أبي جهل، والوليد بن المغيرة، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وأمية بن خلف، وأبيّ بن خلف، وغيرهم.
الله يعدهم بفتح مكة.
الله يعدهم بفتح فارس والشام واليمن.
أحداث يعيشونها ويترقبون نتائجها.
والصحابة كما ذكرنا كانوا قد تعودوا على هذه الحياة المتابَعة بدقة من رب العالمين I، أما بعد وفاة الرسول r فعليهم أن يعيشوا بالقرآن والسنة، وباجتهادهم دون تعديل من السماء، قد يصيبون في مرة، وقد يخطئون في أخرى، سيعيشون تجربة جديدة تمامًا، وسيعيش البشر بعد ذلك كلهم هذه التجربة، وهكذا أراد الله U، ولن يعرف أحد منا على وجه اليقين إن كان من أهل الجنة، أو من أهل النار إلا بعد موته، على خلاف ما كان يحدث أيام رسول الله r.
لقد كانت فتنة عظيمة جدًّا، لكن قضى الله U أن يكون الحبيب r آخر الأنبياء، وأن يموت كما يموت عامة الخلق، وإنها لمصيبة لا تعدلها مصيبة أن يموت الرسول r، لكن لا شك أن في قضاء الله خيرًا.
روى ابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله r قال: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَيُّمَا أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ -أو من المؤمنين- أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ، فَلْيَتَعَزَّ بِمُصِيبِتَهِ بِي عَنِ الْمُصِيبَةِ الَّتِي تُصِيبَهُ بِغَيْرِي، فَإِنَّ أَحَدًا مِنْ أُمَّتِي لَنْ يُصَابَ بِمُصِيبَةٍ بَعْدِي أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ مُصِيبَتِي". قال الألباني في السلسلة الصحيحة: صحيح بشواهده.
ثم إن الصحابة y كانوا يحبون الرسول r أكثر من أبنائهم وإخوانهم وأزواجهم، بل أكثر من أنفسهم، وإلى هذا المعنى أشارت صحابية جليلة من بني دينار، وعند البيهقي من بني ذبيان -رضي الله عنها- عندما علمت باستشهاد أبيها، وأخيها، وزوجها في موقعة أُحد، فقالت في لهفة: ما فعل رسول الله r؟! قالوا: هو بخير كما تحبين.
قالت: أرونيه. فلما رأته سالمًا قالت: كل مصيبة بعدك جَلَل. تعني صغيرة هينة.
وصدقت الصحابية رضي الله عنها، وليس هذا مبالغة، فإن حبه r فرض على كل مسلم ومسلمة، فأمرنا ربنا أن نقدم حبه على كل حب، وأن نقدم حبه على حب الولد، والوالد، والناس أجمعين.
روى البخاري عن أنس عن النبي r قال: "لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ".
بل أمرنا الله U أن نحبه أكثر من أنفسنا، روى البخاري عن عبد الله بن هشام قال: كنا مع النبي r، وهو آخذ بيدي عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله، لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي.
فقال النبي r: "لا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ".
فقال له عمر: فَإِنَّهُ الآنَ، وَاللَّهِ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي.
فقال النبي r: "الآنَ يَا عُمَرُ".
لذلك فمصيبة موته r كانت -حقيقة- أعظم من كل المصائب التي حدثت على الأرض منذ خُلقت، وإلى يوم القيامة.
والله U من رحمته بعباده المؤمنين مهدهم نفسيًّا لمثل هذه المصيبة التي تقصم الظهر، وتهدّ الجبال، فذكر لهم في أكثر من موضع في كتابه أن البشر جميعًا يموتون، وهذا يشمل الأنبياء وغير الأنبياء.
قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} [الأنبياء: 35].
وقال تعالى: {لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ} [يونس: 49].
ثم خص ربنا I الرسول r بالذكر، وصرح أن الوفاة ستحدث معه كما تحدث مع عامة الخلق، فقال تعالى: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} [الزُّمر: 30].
وقال: {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ} [الأنبياء: 34].
ولاحظ أن هذه الآيات مكية، أي أن التمهيد كان مبكرًا جدًّا؛ لئلا تكون صدمة المسلمين هائلة، فيفقدون صوابهم وحكمتهم.
وجاء تمهيد آخر كبير في غزوة أُحد عندما أشيع أن رسول الله r قد قتل، وتباينت ردود أفعال المسلمين إزاء هذه الإشاعة المريعة، وثبت بعضهم، واهتز آخرون، وسقط فريق ثالث محبط، ونزل القرآن الكريم يعلق على الأمر: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144].
فمصيبة موت الرسول r إذن متوقعة، وأخفى الله U سبب الوفاة، فقال: {أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ} [آل عمران: 144].
فقد يكون موتًا طبيعيًّا، وقد يكون قتلاً في معركة أو في غيرها، وذلك ليظل المسلمون في ترقب دائم؛ لئلاّ تكون المفاجأة قاسية عليهم، ثم كانت الأحداث التي تمت في الشهر الأخير من عمره r كلها تشير إلى اقتراب أجله r، وما أكثر ما قال: "لَعَلِّي لا أَلْقَاكُمْ بَعْدَ عَامِي هَذَا".
وحجة الوداع كانت تفيض بالمواقف الوداعية للأمة، ونزول آية: {اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3]، كانت إشارة جلية إلى قرب الوفاة، ونزول سورة النصر التي قال في حقها ابن عباس رضي الله عنهما، وكما جاء في رواية البخاري: أَجَلٌ، أو مَثَلٌ ضُرِب لمحمد r نُعِيت له نفسه.
لقد كان كثير من المسلمين يتوقع ذلك الأمر، لكن لم يجرؤ واحد منهم أن يواجه نفسه بصراحه في هذا الصدد، بل كان الجميع ينكر بقلبه ما يوقن تمامًا بعقله أنه سيحدث.

description15~رد: النبي r قبيل الوفاة

more_horiz
جزاك الله كل خير

description15~رد: النبي r قبيل الوفاة

more_horiz
النبي r قبيل الوفاة 277974

description15~رد: النبي r قبيل الوفاة

more_horiz
:موضوعك اكثر من

description15~رد: النبي r قبيل الوفاة

more_horiz
:1245:

description15~رد: النبي r قبيل الوفاة

more_horiz
سلمت يمناك يالغلا ع الطرح جداً قيم

لك مني أجمل تحيه

description15~رد: النبي r قبيل الوفاة

more_horiz
الله يجزآآك كل خيير
هذا مانحن بحاجة اليه من سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام
للتزود منها

description15~رد: النبي r قبيل الوفاة

more_horiz
يعطيك العااااااافيه

description15~رد: النبي r قبيل الوفاة

more_horiz
سلمو

description15~رد: النبي r قبيل الوفاة

more_horiz
ببـآرككْ اللهْ فيكْ

فـــيْ م ــيزآنْ حح ــسنـآتكْ إن ششاء اللهْ


يسسس ‘ـــلموووُووًوٌ


بإنتظظـآر كُكُــل جَ ــدييدك..

النبي r قبيل الوفاة 866468155

 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
النبي r قبيل الوفاة
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة