The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
94 المساهمات
77 المساهمات
73 المساهمات
49 المساهمات
23 المساهمات
19 المساهمات
18 المساهمات
16 المساهمات
15 المساهمات
11 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description15~احذر هؤلاء يستغلونك: الحلقة الأولى

more_horiz
انتبه .. إنهم يستغلونك !!

لو كُتِب تاريخُ البشريةِ من زاوية الصفات الإنسانية السائدة فيه .. لكان "
الاستغلال " من أظهر ما تراه في سلوك الأفراد والجماعات والأمم.
ماذا كانت حيلة إبليس على أبينا آدم عليه السلام إن لم تكن استغلالاً ؟!
أراد إبليس أن يُنزِلَ آدم عليه السلام عن عرش الرضا الإلهي الذي أحلَّه
الله فيه ، ولم يكن آدم بالذي يعصي ربه بحثاً عن شهوة ( وأيَّ شهوة يريد
وهو في جنة الله .. مع زوجه حواء ؟!!) .. ولكن إبليس عرف من أين ينفُذُ
إليه ( وهذه أعلى مهارة في المستغِلِّ : أن يعرفَ ثغرتَك !!) ، وكيف يتعامل
معه.
كانت الثغرة التي اكتشفها ابليس هي : الرغبة في الخلود (ما نهاكما ربكما عن تلكما الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين).
وكانت الطريقة : إظهار المحبة والنصح ، والإقسام بالله على صدق قوله
(وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين) .. وقد جمع الله تعالى أسلوبه في قوله "
فدلاهما بغرور".
قال ابن عباس : غرَّهما باليمين، وكان آدم يظن أنه لا يحلف أحدٌ بالله كاذباً.
ودارت الدورة بعد قصة الخلق الأولى
.. وأصبح الاستغلال علامةً بارزةً في مسيرة الحياة ، ولكن الجديد فيها
أنها لم تعد حكراً على " إبليس " .. إذ أصبح كثير من "أبناء آدم" يشاركونه
هذه المهارة!!


لن أحدثك عن مواقف استغلالٍ في الحضارات القديمة .. وما أكثرها ..
ولكني سأشير إلى الماضي القريب الذي نعيش أنا وأنت في ظلال نتائجِه.
حين جاء " الفاتحون !! " الأوروبيون إلى أمريكا لم تكن " أرضاً بلا شعب "
وإنما كان فيها شعبُها الذي توارثها عبر القرون .. وقد كان الرجل الأبيض
يخشى على نفسه من هذه " الكائنات الوضيعة!!" وكان يرى تحت أيديهم من
الثروات ما لا يستحقها أحدٌ غيرُه .. ولم يكن بُدٌ من أن يتحرك ليحميَ
"حقَّه الطبيعي!!" في أن يكون هو مالك كل شيء .
وكان الحل بسيطاً : أن يُبَادَ ما يزيد عن مائة مليون إنسان من الهنود الحمر دون تورُّعٍ عن أية وسيلة خسيسة.
وخاضت أمريكا قرابة 93 حرباً جرثومية شاملة أوردها الكاتب الأمريكي هنرى
دوبينز : 41 حرباً بالجدري ، و4 بالطاعون، و17 بالحصبة ، و10 بالانفلونزا ،
و25 بالسل والديفتريا والتيفوس والكوليرا.
وقد علَّل " فرانسيس ياركين " أشهر مؤرخ أمريكي في عصره ذلك بقوله : إن
الهندي نفسه هو المسؤول عن الدمار الذي لحق به لأنه لم يتعلم الحضارة ولابد
له من الزوال ... والأمر يستحق .



الرئيس أندره جاكسون الذي تزين صورته ورقة العشرين دولاراً كان يحصي قتلاه
بعدد أنوفهم المجدوعة وآذانهم المضمومة، وقد رعى بنفسه حفلة التمثيل بجثث
800 هندي يتقدمهم الزعيم "مسكوجى" ، وكان بطل هذه المذبحة القائد الأمريكي
جون شفنغنتون الذي خُلِّد بإطلاق اسمه على أكثر من مدينة ، وكان شعاره "
اقتلوا الهنود ، واسلخوا جلودهم ، لا تتركوا صغيراً أو كبيراً ، فالقمل لا
يفقس إلا من بيوض القمل ".



في عام 1730 أصدر البرلمان الأمريكي للبروتستانت الأطهار تشريعاً يبيح
إبادة الهنود الحمر، ووعد بمكافأة مقدارها 100 جنيه مقابل كل فروةٍ مسلوخةٍ
من رأس هندي أحمر، و50 جنيه مقابل فروة رأس امرأه أو طفل.. ً
وحين لم يمت العدد الكافي أمر القائد الأمريكي (البريطاني الأصل) جفري
أهرست في عام 1763 برمي بطانيات كانت تستخدم في مصحات علاج الجدري إلى
الهنود الحمر ، فانتشر بينهم المرض .. وأباد الملايين ..



وبعد هذا " الجهاد المقدس " وجد الهنود الحمر أنفسهم أمام إبادة كاملة ،
وكان لابد لهم أن يجلسوا على كراسي مفاوضات ليفقدوا بها ما تبقى من أرض ..
وعرض .. وكرامة!!

كان المستعمر يأتي إلى البلاد مُشِيعَاً أنه "رسولُ الحضارة" إلى " أمم

الهمج!!" ، وكان يرى أن ثروات البلاد من حقه هو ، فإن وجد فرصةً للنهبِ دون
رقيبٍ نهب كلَّ ما وَجَد .. وإلا أعملَ وسائلَه " اللطيفةَ " ليخلَع عن
الحمقى ثيابهم .. ثم يتركهم عُراةً في العراء !!



لا تخف عزيزي القارئ.. فلا أظن أحداً سيُطالِبُ بفروة رأسك حتى ينال عنها
حفنةَ دراهم .. ولكن .. لا تطمئن كثيراً ، لأن هناك ألف وسيلة للاستغلال في
نسيج حياتنا الرقيقة المعاصرة.
والنتيجة واحدة .. وإن اختلفت السبل : أن ينهبَكَ الآخرون بعضَ ما تملكُ .. أو كُلَّه !!


هل سمعت مقولة " ما أُخِذ بسيف الحياء فهو حرام " ؟!
سيف الحياء : أن يستغل أحدُهم أخلاقَك وسماحتَك ضدك. فإذا كنت ليِّناً في
الشراء زاد عليك السعر، وإذا كنت كريم النفس أخذ من مالك أكثرَ ما يمكنُه.
سيف الحياء هو السيف الذي يَسلُّه المستغل لك من غِمدِكَ أنت .. ولا يستطيع أن يُشهِرَه في وجهك إلا إن طأطأت له رأسك.
ولا يقف سيف الحياء عند البيع والشراء ؛ ولكنه يؤثر على معتقداتك ومبادئك وأسلوب حياتك.
حين جاء كفار قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يساومونه أن يعبدوا
إلهه سنةً ويعبد آلهتهم سنةً كانوا يحاولون استخدام سيف الحياء مع رجلٍ
وصفَهٌ أصحابه المقربون بأنه " أشدُّ حياءً من العذراء في خدرها " ، وكانوا
- وهم أصحابُ تجارةٍ ومفاوضات - يظنون أن حياءَ محمد صلى الله عليه وسلم
يمكن أن يكون هو الثغرةَ التي ينفُذُون إليه منها.
وحين أكثروا على عمِّه أبي طالب في الحديث فقال له : " يا ابن أخي! إن قومك
قد جاءوني، وقالوا كذا وكذا فأَبقِ علىَّ وعلى نفسك، ولا تُحَمِّلني من
الأمر ما لا أطيق أنا ولا أنت، فاكفف عن قومك ما يكرهون من قولك " كانوا
يحاولون استغلال محبة النبي صلى الله عليه وسلم لعمه واعترافه بفضله عليه
لتكون هي السيف الذي يقطعون به دعوتَه.
وفي كلا الموقفين كان التوجيه الإلهي حاسماً لا يقبل المساومة ، فنزلت في
الأول سورة الكافرون لتحدد بصورةٍ جازمة الفارقَ بين الكفر والتوحيد " قل
يا أيها الكافرون . لا أعبد ما تعبدون . ولا أنتم عابدون ما أعبد . ولا أنا
عابد ما عبدتم . ولا أنتم عابدون ما أعبد . لكم دينكم ، ولي دين".
وفي الثاني قال النبي صلى الله عليه وسلم " والله يا عم؛ لو وضعوا الشمس في
يميني والقمر في يساري، ما تركت هذا الأمر حتى يُظهِرَه الله أو أهلك فيه "
. فكان أثرُ صلابته على أبي طالب أن قال : امضِ على أمرك وافعل ما أحببت،
فوالله! لا أسلمك لشيء أبداً.



ستجد آثار الاستغلال في عملك ، وعلاقاتك الاجتماعية ، وصداقاتك الخاصة ، بل وحتى في علاقتك بزوجتك وأبنائك.
وإن لم تعالجها فستكون طيلة الوقت نَهبَاً للندم ؛ ستشعر أن قراراتِك التي اتخذتها كانت لصالحِ الآخرين وضدَّ نفسِك.
قد تتألمُ حين يقول الآخرون إنك " طيب ، ابن حلال ، حبيب ..." لأنها تعني أنك "مغلوب على أمرك" .
وقد تنزعج حين ترى أصدقاءك يرتبون مواعيد اللقاءات حسب ما يناسبهم ، ولا
يسألونك عما يناسبك .. لأنهم يعلمون مُسبَقاً أنك ستستجيب للموعد الذي
يحددونه هم.
ستشعر في النهاية أنك " صيدٌ سهلٌ " في المفاوضات ، ورجلٌ يستثمرُه الآخرون
لتحقيق مآربهم دون أن يعود عليه ذلك بالفائدة .. وستحسُّ بمرارةِ أن "
زِمامَ حياتِك " في يدِ الآخرين.



من أهم الدورات التدريبية التي يحرص مديرو الشركات في أمريكا وأوروبا على
تقديمها لموظفيهم دورات "مهارات توكيد الذات" ، وتعني - ببساطة - أن تكون
شخصاً مُمسِكَاً بزمام حياتك ، غير خاضع للآخرين ، قادراً على أن تقول " لا
" حين تشعر بالاستغلال.



إذا كنت تشعر باستغلال البعض لك ، وتسعى إلى فهم أسباب خضوعك له، وتريد أن
تحرر نفسك من قيودِه؛ فهذه السلسلة من المقالات هي مفتاحُك للتغيير. على أن
تقرأ لتعمل ، وتفكر في المهارات لتمارسَها ، وتبدأ الطريقَ وأنتَ عازمٌ
على إكمالِه. والله الموفق.

description15~رد: احذر هؤلاء يستغلونك: الحلقة الأولى

more_horiz
الســلآم عليـــكم

موضوع مميـز و معلومات قيـــمة

شكرآآ على الطرح الرآئـع

بإنتظآر كل جديد منكـ

في أمــآآن الله

description15~رد: احذر هؤلاء يستغلونك: الحلقة الأولى

more_horiz
وعليــكم السلاآآم ورحمـة الله وبركآآته

..

شكراً لك ع مرورك المنــور والع‘ـطر

وإن شآآء الله ماننحرم من طلتك الحلـوه

يسلموو ..
احذر هؤلاء يستغلونك: الحلقة الأولى 1151496621

description15~رد: احذر هؤلاء يستغلونك: الحلقة الأولى

more_horiz
احذر هؤلاء يستغلونك: الحلقة الأولى 3553529718

description15~رد: احذر هؤلاء يستغلونك: الحلقة الأولى

more_horiz
احذر هؤلاء يستغلونك: الحلقة الأولى 2935028604

description15~رد: احذر هؤلاء يستغلونك: الحلقة الأولى

more_horiz
thanks

keep going



=)
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
احذر هؤلاء يستغلونك: الحلقة الأولى
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة