الغبار الكوني هو نوع من الغبار الموجود بالفضاء الخارجي. ويتكون من حبيبات مكونة من عدة جزيئات إلى حبيبات يبلغ مقاييسها 1و0 من المليمتر (في المتوسط 3و0 ميكرومتر). و هناك أنواع مختلفة من الغبار الكوني و هي تعتمد على مكان تواجده ، فمنها ما يوجد في المجرات ومنها الغبار البين نجمي وهو ما يشكل السدم ، والغبار بين الكواكب . و ترجع أهمية الغبار الكوني إلى مساهمته في المراحل الأولية من تكون النجوم و النجوم ذات الكواكب مثل المجموعة الشمسية.
ويطلق على الذرات والجزيئات المنتشرة بين الكواكب والنجوم في المجرات اسم الغبار الكوني ، وبتجمع الغبار الكوني في السدم تتكون النجوم في المجرات . ويتجلى دور السدم في تشكل النجوم في أن بإمكانها أن تتجمع جاذبيا مكونة نجما أو تجمعات نجمية تسمى ثريا (عنقود نجمي) . ويرجح أن الشمس تكونت من سديم يحوي كمية كبيرة جدا من الغبار الكوني كافية لتكوين الشمس وتوابعها وبذلك تكونت المجموعة الشمسية ، وأقترح كانت ولابلاس هذا المشهد لأول مرة في أواسط القرن الثامن عشر.
ويطلق على الذرات والجزيئات المنتشرة بين الكواكب والنجوم في المجرات اسم الغبار الكوني ، وبتجمع الغبار الكوني في السدم تتكون النجوم في المجرات . ويتجلى دور السدم في تشكل النجوم في أن بإمكانها أن تتجمع جاذبيا مكونة نجما أو تجمعات نجمية تسمى ثريا (عنقود نجمي) . ويرجح أن الشمس تكونت من سديم يحوي كمية كبيرة جدا من الغبار الكوني كافية لتكوين الشمس وتوابعها وبذلك تكونت المجموعة الشمسية ، وأقترح كانت ولابلاس هذا المشهد لأول مرة في أواسط القرن الثامن عشر.