The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
291 المساهمات
224 المساهمات
143 المساهمات
78 المساهمات
77 المساهمات
72 المساهمات
54 المساهمات
46 المساهمات
24 المساهمات
19 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionعلم الكيمياء Emptyعلم الكيمياء

more_horiz
المسلمون......وعلم الكيمياء
علم الكيمياء
قصة لها دلالتها:
بينما كان الامام الفقيه جعفر الصادق جالسا في بيته ومعه عدد كبيرمن ضيوفه
وتلاميذه يحتفلون بانتهاء الاستاذ من تأليف كتاب ضخم جديد اسمه (الضيم) اذ
دخل على الجميع شاب يافع طويل اسمر البشرة يبدو أنه من أصل يمني اسمه جابر
بن حيان وكان يحمل بين يديه نسخة من ذلك الكتاب وقد كتبها بخط يده وصنع لها
غلافا جميلا مزينا بالنقوش الاسلامية.
وفاجأ الشاب جميع الحاضرين بأن القى نسخة الكتاب التي يحملها والتي تعب
الليالي في اعدادها القاها في النار. وصدرت من الجميع صرخات الاستنكار
والاستهجان على ذلك الفتى بينما حاول بعضهم انقاذ الكتاب من النار ولكنهم
فوجئوا بالامام جعفر يبتسم لهم ويطمئنهم. وبعد قليل أخرج ذلك الشاب الكتاب
من النار فاذا به سليم كأن النار لم تمسه.. واخذ الشاب يشرح للحاضرين ان
استاذه طلب منه ان يصنع له نوعا من الورق لكتابه الجديد لا تؤثر فيه النار.
فظل يجرى التجارب الدقيقة في معمله الكيميائي على انواع من الورق ويضع
الاوراق في المحاليل الكيميائية ويصب عليها في كل مره خليطا من السوائل
التي ابتكرها تم ينشر الاوراق على حبال معلقة حتى تجف. واخيرا توصل الي
اختراع الورق الذي يقاوم النار فصنع منه غلاف الكتاب.. كما صنع انواعا من
الحبر الملون الذي لا تمحوه النار بل تزيده وضوحا وبريقا وثباتا.
قصة أخرى
ويحكى ان العالم الكيميائي الرازي المتوفي سنة 924 م كان يعتقد أنه توصل
الي سر الاسرار والحلم الذي راود العلماء السابقين بتحويل النحاس الي ذهب
وقد باع فعلا بعض الذهب الذي صنعه الى جماعة من خبراء الذهب الرومان..
فسفروا به الي القسطنطينية.. وبينما هم في البحر اذ غرقت المركب بهم.. ثم
عادوا فاستخرجوا الذهب من قاع البحر فوجدوه قد علاه الصدأ.. فعادوا الى
الرازي ورفعوا عليه قضية.. فحكم عليه القاضي برد ثمن الذهب مضافا اليه ما
تكفلوه في استخراجه من البحر. ولكنه برأه من تهمة الغش حيث شهدوا أنه
أخبرهم مقدما أنه صنع هذا الذهب في معمله الكيميائي وأنة كان يظن مخلصا انه
معدن جديد له خصائص الذهب. وقد طلب علماء ذلك العصر من الرازي ان يشرح
طريقته في صنع هذه السبيكة الذهبية للعلم والتاريخ فألف كتابه المعروف "سر
الاسرار" الذي شرح فيه كيف توصل لأول مرة في تاربخ العلم الى تحضير حامض
يذيب الذهب وسماه (الماء الملكي) لأنة يذيب ملك المعادن وهو الذهب.. وبهذه
الطريقة استطاع ان يحصل علي ذهب خالص ثم خلط الذهب بالنحاس وصنع منهما
سبيكة جديدة لها خصائص الذهب وبذلك كان أول من اكتشف طريقة صناعة السبائك
الذهبية.
علم الكيمياء
علم الكيمياء علم اسلامي عربي اسما وفعلا. ولم تعرف كلمة (3) الكيمياء أو
يرد ذكرها في أي لغة أو حضارة قبل العرب سواء عند قدماء المصريين أو ا
لاغريق.
وفي اللغات الاوربية يكتبونها Al - Chemie ومعروف ان كل كلمة لاتينية تبدأ
(بالألف واللام) للتعريف أصلها عربي ومن ذلك Al-Cohol- algibra واسم
الكيمياء مشتقة من الكم أو الكمية.. وذلك لان علماء المسلمين الذين اسسوا
هذا العلم كانوا يقولون- إذا إضافنا كمية من هذه المادة الى كميتين أو
ثلاثة من المادة الثانية نتج كذا. وهذا الاسم في ذاته يدلنا على حقيقة
هامة.. وهي ان علماء المسلمين اول من اكتشف نظرية النسبة في اتحاد المواد
وذلك قبل الكيميائي (براوست) بخمسة قرون- وتقول هذه النظرية ان المواد لا
تتفاعل الا بأوزان ثابتة وهو قانون النسب الثابتة في الاتحاد الكيميائي).
وقد جاء في كتاب "لسان العرب " لابن منظور أن الكيمياء كلمة عربية مشتقة من
كمى الشيء وتكماه: أي ستره. وكمى الشهادة بكميهاكميا وأكماها: أي كتمها
وقمعها:
- وقد فسرها أبو عبدالله محمد الخوارزمي المتوفى سنة 387 هـ في كتابه
مفاتيح العلوم إذ قال: ان اسم هذه الصنعة كيمياء وهرعربي واشتقاقه من كمى
ويكمى: أي ستروأخفى". وهذا يتفق مع ما ذهب اليه الرازي حين سمى كتابيه في
الكيمياء "الأسرار" وسر الأسرار!.
-
الكيمياء قبل الاسلام
كانت الكيمياء عند قدماء المصريين والاغريق صنعة تغلب عليها الاراء النظرية
وكان يمارسها الكهان والسحره ولا يعرف اسرارها غيرهم.. وقد عرف قدماء
المصريين التحنيط بالمواد الكيميائية.. وعرفوا طريقة حفظ الاغذية والملابس
وبرعوا في صنع الالوان الثابتة.. كذلك كان للاغريق اجتهاد في الكيمياء..
فوضعوا نظرية امكانية تحويل المعادن الخسيسة كالرصاص والنحاس والزئبق الي
معادن نفيسة كالذهب والفضة. وتقول هذه النظرية ان جميع المواد على ظهر
الارض انما نشأت من عناصر اربعة هي النار والتراب والهواء والماء. وان لكل
عنصر منها طبيعتين يشترك في احدها مع عنصر آخر.. فالنار جافة حارة والتراب
جاف بارد والماء بارد رطب والهواء رطب جاف. وعلى ذلك فمن المحتم انه يمكن
تحويل العناصر الى بعضها.. وكان من رأي ارسطو ان جميع العناصر عندما تتفاعل
في باطن الأرض وتحت ضغط معين وحرارة فانه ينشأ عنها الفلزات. وتجمع آراء
الباحثين على ان جهود الاغريق في الكيمياء " كانت ضئيلة ومحدودة لأنهم
درسوا العلوم من النواحي النظرية والفلسفية. وان العرب هم أول من بدأ هذا
العلم بدأية جديدة على مبدأ التجربة والمشاهدة. وفي ذلك يقول هولميارد في
كتابه ((تاريخ الكيمياء الى عهد دالتون ) لقد حارب علماء المسلمين الألغاز
الصبيانية التي كانت مدرسة ألاسكندرية قد ادخلتها على علم الكيمياء وقاموا
في هذا الميدان-على أسس علمية جديدة.
هذه القصص وغيرها كثير خير دليل علي مدي ما توصل اليه علماء المسلمين من براعة في علم الكيمياء.
المسلمون وعلم الكيمياء
ابتدأ المسلمون بترجمة ما كتبه السابقون في هذا المجال خاصة علماء الاغريق
والاسكندرية.. ومن أول من اهتموا بهذا العلم خالد بن يزيد بن معاوية الأموي
الذي كان مرشحا للخلافة. فلما لم ينلها صرف همه من السياسة الى العلم
واستقدم بعض علماء الاسكندرية ليترجموا له. ولعل السر في هذا الاهتمام
المبكر في تاريخ ألاسلام بعلم الكيمياء هو رغبته في الثراء بتحويل المعادن
الي ذهب. تم ظهر بعد ذلك شيوخ علم الكيمياء جابر بن حيان (ت 810 م) ثم
الرازي (ت 932 م) وقد وضع هذان العملاقان اسس علم الكيمياء الحديثة وحولوه
من النظريات والآراء الافلطونية الى علم تجريبي له قواعد راسخة. وله أهداف
عملية نافعة وله معامل لها شروط. وبعد جابر والرازي ظهر عشرات العلماء
الفطاحل الذين طوروا هذا العلم امثال ابن سينا والبيروني والجلدكي. ويمكن
تلخيص قواعد الكيمياء عند المسلمين في النقاط التالية.
أولا. الهدف من الكيمياء
لم تعد صنعة الذهب الهدف الوحيد لعلماء المسلمين فقد استعملوا علم الكيمياء
في الصيدلة وصناعة الادوية الكيميائية لأول مسرة في التاريخ كما استعملوه
بتوسع في الصناعة وفي الحرب وفي السلم.
ثانيا: المعمل
وقد جاء في وصف معمل جابر بن حيان الذي عثر عليه العالم (هولميارد): في
الحفريات في الكوفة: "انه موجود في قبو تحت الأرض.. وذلك للتحكم في درجات
الحرارة وفيه قليل من الاثاث لتجنب الحريق.، وفيه موقد كبير واجهزة مختلفة
زجاجية ونحاسية ومن أهمها.. القوارير والاقماع والمناخل والمصافي والاحواض
واجهزة التقطير والقطارات والانابيب وهناك ايضا انواع الهاون والكرات
المعدنية للسحق والصحن وهناك الموازين الدقيقة" كما عثر فيه على هاون من
الذهب الخالص زنته مائتا رطل. ويعتبر الرازي الذي جاء بعد جابر بقرن من
الزمان اول من وضع القواعد الرئيسة لمعامل التحليل الكيميائي فقد ابتكر
اكثر من عشرين جهازا جديدا منها المعدني ومنها الزجاجي وقد وصفها جميعا
وصفا دقيقا في كتابه (الاسرار
ثالثا: التجارب العلمية
يجمع مؤرخو العلوم على ان فضل العرب على العلوم (6) في تبنيهم لمبدأ
(التجربة والمشاهدة قبل اصدار الرأي) وكان جابر بن حيان يوصي تلاميذه
بالاهتمام بالتجارب العلمية وعدم التعويل الاعليهامع التدقيق في الملاحظة
ومن وصاياه في ذلك "وأول واجب ان تعمل وتجري التجارب لأن من لا يعمل ويجري
التجارب لا يصل الى ادني مراتب الاتقان فعليك يا بني بالتجربة لتصل الى
المعرفة".
رابعا. صفات الكيميائي
يوصي جابر بن حيان الكيميائي بالاتي:
أ- كن صبورا ومثابرا ومتحفظا وصامتا.
2- تجنب المستحيل وما لا فائدة منه.
3- لا تغتر بالظواهر لان هذا يؤدي بتجربتك الى نتيجة خاطئة.
4- ما افتخر العلماء بكثرة العقاقير ولكن بجودة التدبير.
"فعليك بالرفق والتأني وترك العجلة واقتف اثر الطبيعة فيما تريده من كل شيء".
5- يجب ان تكون متفرغا للتجربة منذ بدايتها حتى لا يفوتك أي تغييرطفيف قد تستخلص منه نتائج كبيرة.
خامسا: العمليات الكيميائية واهمها:
ا- التقطير
ويتكون الجهاز من إناء توضح به المادة المراد تقطيرها على النار ويصعد
البخار في الانبيق ثم يدخل في قابلة التقطير.. وبذلك يمكن فصل المواد في
صورتها النقية وبعض المواد كان يعاد تقطيره خمسين مره حتى يحصل على جوهرة
النقي.
2- الملغمة
وهي ذوبان المعادن في الزئبق ثم استخلاصها بواسطة التصعيد ولا تزال هذه الطريقة مستعملة في استخلاص الذهب.
3- التسامي
لفصل الجسم الطيار بتسخينه حتى يتكاثف بخاره إلى مادة صلبة دون المرور عى الحالة السائلة.
4- التبلور وذلك للحصول علي بلورات نقية مثل بلورات الشبة والملح.
5- الترشيح بواسطة المناخل أو قطع القماش أو الورث.
ومعظم هذه العمليات ابتكار عربي ولم تكن معروفة للاغريق.
يتبع..........انجازات المسلمين في الكيمياء
أ) المسلمون أول من استعمل الكيمياء في صناعة الدواء
لقد كانت جميع الادوية المعروفة قبلهم من الاعشاب الطبية فأدخل الرازي لأول
مرة استعمال املاح المعادن كالزئبق والمغنيسيوم والحديد والزنك في الدواء
والعلاج وصنع منها المراهم والسفوف والبرشام والمروخ وكان الرازي يجرب هذه
الادوية على الحيوانات وخاصة القرود القريبة الشبه بجسم الانسان.
كذلك كان ابن سينا أول من أوصى بتغليف حبوب الدواء بأملاح الذهب أو الفضة
وذلك في حالة اذا كان الدواء مر الطعم او اذا كان المطلوب عدم ذوبانه في
المعدة بل في الامعاء.
ب) توسع المسلمون في الصناعات الكيميائية
فهم اوله من صنع الصابون من الصودا وصنعوا منه الملون والمعطر والسائل
والصلب والكلمة الاوربية Savon اصلها عربي وهو صابون وتذكر بعض المراجع
انهم اول من صنع الورق وقد توصل جابر بن حيان الي صنع انواع من الورق يقاوم
الحريق ويستعمل في تغليف المصاحف والكتب القيمة كما ابتكر قماشا يقاوم
الماء وتوصل عباس (7) بن فرناس الى تقليد البرق في القبة السماوية من
اشتعال الماغنيسيوم ففتح الطريق أمام التصوير الليلي. كما توصل الى تقليد
الرعد فيها باستعمال البارود. والمسلمون اول من استعمل البارود كقوة دافعة
في المدافع (راجع باب العلوم العسكرية).
كذلك برعوا في صناعة الزجاج وطوروا منه انواعا على درجة من النقاوة والجودة
وقد ابتكر جابر بن حيان طريقة اضافة ثاني اكسيد المنجنيز الى الزجاج
لازالة اللون الاخضر والازرق الذي يظهر في الزجاج العادي الرخيص ويعتبر
عباس بن فرناس أول من صنع الزجاج البلوري (الكريستال!) باضافة بعض أملاح
المعادن عليه كالرصاص والذهب والفضة لإضفاء البريق عليه. كذلك ابتكر
المسلمون المينا التي تتكون من مسحوق الزجاج الذي يخلط ببعض الاكاسيد
المعدنية ثم يذاب المخلوط في مادة زيتية حتى يتحول الى سائل بالتسخين ويرسم
به رسومات بارزة على الزجاج ذات بريق وشفافية يرسمونها على القناديل وزجاج
المساجد. وقد انتقل هذا الفن من الاندلس الى أوروبا وانتشر في الكنائس
وقصور الأمراء. كذلك ابتكر المسلمون الكثير من الأصباغ.
وقد اخترع المسلمون عددا كبيرا من المواد الكيميائية التي ما زالت تحمل
الاسم العربي ومازالت دعامة علم الكيمياء فاخترعوا (الكحول من التخمير
واستخرجوا الزيوت الطيارة بالتقطير واكتشفوا الصودا واستخرجوا السكر من
عصير الفاكهة بوساطة عقدها واستخرجوا الفلزات من المركبات الكيميائية:صنعوا
السبائك من معادن مختلفة وتعتبر صناعة الصلب العربي إحدى معجزات العلم
العربي فكانت السيوف العربية مضرب الأمثال في متانة معدنها وصفائها وألفوا
عنهاعدة كننب منها رسالة الكندي المتونةسنة 866 م بعنوان (فيما يطرح على
الحديد والسيوف حتى لا تلثم ولا تكل) وقد أصدر. قسم هندسة المواد في جامعة
ستانفورد بالولايات المتحدة سنة 1984 نشرة ان علماءها توصلوا الى سر صناعة
الفولاذ الدمشقي الذي صنع منه العرب سيوفهم التي كانت مضرب الامثال في
التاريخ بحدة شفرتها ونعومة سطحها ومتانة معدنها. وكتشفوا انها كانت تصنع
الصلب المخلوط بذرات كربيد الحديد الذي يتم انتاجه بتعريض المعادن لدرجة
حرارة منخفضة بينما كانت المشكلة عند من سبقهم من العلماء والباحثين الذين
اجروا دراساتهم على الصلب العربي انهم كانوا يفرضون قدرا كبيرا من الحرارة
اكثر من اللازم عملية الحدادة. وقد عرف المسلمون ان i اصلها العربي القلوي.
ومن اغظم انجازات المسلمين اكتشاف الإحماض مثل النيتريك والكلوردريك
اكتشفهما الرازي سنة 932 م وكذلك الاحماض العضوية مثل الخليك واليمونيك
والطرطريك والنمليك وقد حضر وا (الماء الملكي) الذي بذيب الذهب من نسبة
معينة من حامض النتريك (الزاج) وحامض الكلوردريك (روح الملك) بنسبة 1: 3.
ورغم ان الكثير من كيميائي المسلمين قد صرفوا جهدهم ووقتهم في محاولة تحويل
المعادن الرخيصة كالنحاس والرصاص الى ذهب وفضة دون نتيجة الا ان هذه
الجهود تذهب هباء.. فقد توصلوا عن طريقها الي الكثير من الاكتشافات
والاختراعات التي طورت علم الكيمياء. كما أصبح المسلمون سادة صناعة الذهب
والفضة في عصرهم فبرعوا في صناعة السبائك والعملات الذهبية والفضية بنسبة
دقيقة كانت مضرب الامثال .. كما انهم وضعوا القواعد لاكتشاف هذه النسب
واكتشاف غش المعادن النفيسة كلها.. وقد قام احد علماء الكيمياء المعاصرين
في أوروبا هو الدكتور (فلندربتري) بتحليل نقود عربية ذهبية قديمة من مصادر
مختلفة فوجد ان نسبة السبيكة واحدة فيها جميعا. ثم وزن العملات الثلاثة وهي
بنفمس القيمة فلم يجد فارقا في الورن اكثر من جزء من ثلاثة آلاف جزء من
الجرام بين العملة ومثيلتها ويقول في بحثه الذي نشره "ان هذه دقة في الصنعة
تفوق كل تصور".
كذلك برع المسلمون في علم دباغة الجلود وتحضيرها واستنبطوا انواعا من
الجلود تختلف من اللين والنعومة بحيث تصلح كملابس إلى ألانواع الصلبة
التي تصلح أغلفة للسيوف والخناجر واغلفة للمخطوطات.. كما تفننوا في
النقش بالألوان الثابتة على الجلد وفي الكتابة البارزة عليه ومازالت هذه
الصناعة في اسبانيا مزدهرة منذ عصور الاسلام "
اما صناعة الاصباغ والالوان والاحبار فيدلنا على تفوقهم فيها ما نراه اليوم
من ألوان زاهية في القصور الاسلامية مثل الحمراء وقصور استانبول وما نراه
في اغلفة المصاحف الملونة.
وقد ابتكرها مدادا يضىء في الليل من المواد الفسفورية وآخر يبرق في الضوء
بلون الذهب من المرقشيشا الذهبية وهو كبريتيد النحاس) ليستخدم بدل الذهب
الغالي في كتابه المصاحف والمخطوطات القيمة. كما صنعوا انواعا من الطلاء
الذي يمنع الحديد من الصدأ واخترع جابر بن حيان مواد كيميائية تنقع فيها
الملابس أو أوراق الكتابة فتمنع عنها البلل ومواد اخرى تنقع فيها الملابس
او الورق فتصبح غير قابلة للاحتراق
نتابع.............
الوزن النوعي للمواد الصلبة والسائلة
لقد اخذ العرب عن الاغريق وارشميدس فكرة. الوزن النوعي للمواد ولكنهم
توسعوا فيها الى أقصى حد وطوروها وصنعوا لها موازين خاصة متطورة فابتكر
الرإزي ميزانا دقيقا سماه (الميزان الطبيعي) ووصفه في كتابه (محنة الذهب
والفضة) كما ابتكر الخازن ميزانا متطورا يمكنه وزن الاجسام في الماء
والهواء على السواء وقد كان اهتمام المسلمين بالوزن النوعي لاكتشاف نقاء
المعادن واذا كانت مختلفة أو مغشوشة وخاصة المعادن النفيسة. ولكنهم توسعوا
بعد ذلك في هذا الميدان فأصبحوا يصنعون الجداول للوزن النوعي لكل شيء في
الحياة.. ابتداء من الذهب والفضة والزئبق والياقوت والزمرد والازورد
والعقيق الى الحديد والصلب والحجارة. كما شملت ابحاثهم في السوائل كل شيء
ابتداء من الاحماض والماء إلى الحليب بجميع انواعه وزيوت الطعام.. وبهذا
كانوا يعرفرن نسب تركيب كل مادة من عناصرها المختلفة.
وقد جاء في كتاب (عيون المسائل) لعبد القادر الطبري جداول للوزن النوعي
لكثير من المواد المعروفة في عصور الاسلام. كذلك قام البيروني والخازن بعمل
جداول المواد. فمن ذلك على سبيل المثال ان الوزن النوعي للذهب الخالص حسب
جداول البيروني 26 ر 19 وحسب الخازن 25 ر 19 وحسب الارقام الحديثة 26 ر 19
وهذا مثل هذا عن دقة المسلمين في تجاربهم. ومن أغرب التجارب التي أجراها
عباس بن فرناس حساب الوزن النوعي لجسم الانسان.. ومقارنته بالوزن النوعي
للطيور وخاصة الصقور.. وكان مقصده من ذلك ان يعرف حجم الجناحين الذين
يصنعهما لحمل جسمه والطيران في الهواء.
وجدير بالذكر أن هذه الطريقة التي أبتكرها عباس بن فرناس المتونى سنة 884 م
هي التي تتبع اليوم في تربية اجسام الرياضيين واعدادهم للمسابقات
العالمية.. وفي المعاهد الرياضية الكبرى موازين تقوم على نفس الفكرة أي وزن
الجسم في الهواء ثم في الماء.. فاذا وجدوا ان نسبة الشحم الى العضلات في
الجسم اكبر من اللازم نصحوه بعمل ريجيم شديد أو يحرم من الدخول لبطولة
الرياضية.
وهذا قليل من كثيرمن فضل المسلمين في الكييمياء

descriptionعلم الكيمياء Emptyرد: علم الكيمياء

more_horiz
الســلآم عليـــكم

موضوع مميـز و معلومات قيمـــة

شكرآ لكـ

بإنتظآر كل جديد منكـ

في أمان الله

علم الكيمياء 866468155

descriptionعلم الكيمياء Emptyرد: علم الكيمياء

more_horiz
علم الكيمياء 3553529718

descriptionعلم الكيمياء Emptyرد: علم الكيمياء

more_horiz
thanks

keep going



=)
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
علم الكيمياء
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة