في حملة إعلانية بـ300 مليون دولار
مايكروسوفت تستعين بممثل كوميدي لتعزيز صورة "فيستا"
رغم مرور أكثر من عام على طرح مايكروسوفت لنظام تشغيلها الجديد "ويندوز فيستا" إلا أنه لم يستطع حتي الآن الوصول إلى ما كانت تربو إليه الشركة والتي حاولت كثيراً من أجل تعزيز صورة المنتج الجديد وكان آخرها التخطيط لحملة إعلانية تبلغ قيمتها 300 مليون دولار والاستعانة بالنجم الكوميدي الأمريكي جيري ساينفيلد، ويشارك فيها أيضاً مؤسس الشركة بيل جيتس.
وتهدف الحملة، التي سيحصل ساينفيلد على عشرة ملايين دولار نظير مشاركته بها، إلى تعزيز صورة نظام التشغيل "فيستا" لدى مستخدمي الحاسبات، وخاصة لم يحظ بالنجاحات التي حققها بنظام التشغيل الذي سبقه.
وستكون فكرة الحملة، التي تعد تعد إحدى أضخم الحملات الإعلانية التي تقوم بها مايكروسوفت في تاريخها، مبنية على "نوافذ وليس حوائط".
وكانت مايكروسوفت طرحت نظام فيستا بالأسواق في يناير من العام الماضي، واكتسب أرضية سريعة في سوق الحاسبات الإلكترونية، وذلك لأن العديد من الشركات العالمية المصنعة لتلك الأجهزة كانت تثبته على منتجاتها الجديدة، ولكنه هذا النظام فشل برغم ذلك في تحقيق المأمول منه، حيث اتجه العديد من مستخدمي الحاسبات في العالم إلى استخدام نظام إكس بي الذي يؤكد العديد من الخبراء أنه أسرع من فيستا ، وأكثر استقرارا منه.
وفي خطوة تؤكد على مدى تعلق المستخدمين بـ"ويندوز إكس بي" وعدم رضاهم على فسيتا، نظم مناصرو "Windows XP" حملة على الإنترنت من أجل حمل شركة "مايكروسوفت" على التراجع عن قرارها بسحب هذه النظام من الأسواق ليحل محله نظام التشغيل الجديد " ويندوز فيستا windows vista".
وأطلق الصحفي "جالن جرومان" موقعاً على الإنترنت تحت اسم "حافظوا على XP" يتضمن عريضة وقّع عليها منذ يناير أكثر من 100 ألف شخص.
ويقول المحتجون إنّه نظامهم المفضّل و يعدّ أفضل من نظام "ويندوز فيستا" الذي تقول الشركة إنه أرقى منتجاتها بعد أن أطلقته بداية العام غير أنّه لم يلق الترحيب المؤمل.
يذكر أن الشركة قررت مد فترة بيعها لنظام التشغيل"ويندوز إكس بي" القديم لخمسة أشهر إضافية وذلك لمساعدة عملائها الذين يحتاجون وقتاً أطول للتحول لاستخدام نظام "ويندوز فيستا".
وبذلك تتراجع مايكروسوفت عن قرار سابق بسحب نظام التشغيل ويندوز إكس بي الذي تم طرحه لأول مرة بالأسواق قبل أكثر من ستة أعوام فى الثلاثين من شهر يناير المقبل، وتضيف خمسة أشهر إضافية.
وكانت العديد من التقارير الإخبارية قد أظهرت استياء مستخدمي نظام ويندوز إكس بي وجميع إصداراته من قرار مايكروسوفت منع طرح النظام والطلب من الشركات المصنعة للكمبيوترات عدم استخدامه على أجهزتهم الجديدة والتوقف عن استخدام وتحميل ذلك النظام واعتماد النظام الجديد Windows Vista بدلاً منه.
وبالفعل ردت عدد من الشركات الكبرى مثل شركة توشيبا وديل واتش بي بأنها لن تسمح اعتباراً من بداية العام القادم 2008 في استخدام نظام التشغيل Windows XP وعلى ان يتم سحب جميع الاصدارات من السوق العالمية بنهاية العام الحالي 2007.
ولم يخف الخبراء أيضاً خوفهم من أن يؤثر هذا القرار على عملاء مايكروسوفت الذين يستخدمون البرنامج في المنازل، وهو ما حدث عندما أوقفت الشركة دعمها لبرنامج ويندوز 98، ويعتقد هؤلاء المحللون أن الشركات والمؤسسات الكبري في أنحاء العالم قد حدثت برامجها بالفعل، ولكن الخوف على بعض الشركات الصغيرة التي ماتزال تستخدم البرنامج.
ويلبي "ويندوز فيستا" متطلبات المستخدمين الذين لا يركزون على الألعاب بشكل أساسي، حيث أنها تتضمن نسخ محدثة من الألعاب التقليدية التي يمكن تحميلها مع البرنامج أو بشكل مستقل.
مايكروسوفت تستعين بممثل كوميدي لتعزيز صورة "فيستا"
رغم مرور أكثر من عام على طرح مايكروسوفت لنظام تشغيلها الجديد "ويندوز فيستا" إلا أنه لم يستطع حتي الآن الوصول إلى ما كانت تربو إليه الشركة والتي حاولت كثيراً من أجل تعزيز صورة المنتج الجديد وكان آخرها التخطيط لحملة إعلانية تبلغ قيمتها 300 مليون دولار والاستعانة بالنجم الكوميدي الأمريكي جيري ساينفيلد، ويشارك فيها أيضاً مؤسس الشركة بيل جيتس.
وتهدف الحملة، التي سيحصل ساينفيلد على عشرة ملايين دولار نظير مشاركته بها، إلى تعزيز صورة نظام التشغيل "فيستا" لدى مستخدمي الحاسبات، وخاصة لم يحظ بالنجاحات التي حققها بنظام التشغيل الذي سبقه.
وستكون فكرة الحملة، التي تعد تعد إحدى أضخم الحملات الإعلانية التي تقوم بها مايكروسوفت في تاريخها، مبنية على "نوافذ وليس حوائط".
وكانت مايكروسوفت طرحت نظام فيستا بالأسواق في يناير من العام الماضي، واكتسب أرضية سريعة في سوق الحاسبات الإلكترونية، وذلك لأن العديد من الشركات العالمية المصنعة لتلك الأجهزة كانت تثبته على منتجاتها الجديدة، ولكنه هذا النظام فشل برغم ذلك في تحقيق المأمول منه، حيث اتجه العديد من مستخدمي الحاسبات في العالم إلى استخدام نظام إكس بي الذي يؤكد العديد من الخبراء أنه أسرع من فيستا ، وأكثر استقرارا منه.
وفي خطوة تؤكد على مدى تعلق المستخدمين بـ"ويندوز إكس بي" وعدم رضاهم على فسيتا، نظم مناصرو "Windows XP" حملة على الإنترنت من أجل حمل شركة "مايكروسوفت" على التراجع عن قرارها بسحب هذه النظام من الأسواق ليحل محله نظام التشغيل الجديد " ويندوز فيستا windows vista".
وأطلق الصحفي "جالن جرومان" موقعاً على الإنترنت تحت اسم "حافظوا على XP" يتضمن عريضة وقّع عليها منذ يناير أكثر من 100 ألف شخص.
ويقول المحتجون إنّه نظامهم المفضّل و يعدّ أفضل من نظام "ويندوز فيستا" الذي تقول الشركة إنه أرقى منتجاتها بعد أن أطلقته بداية العام غير أنّه لم يلق الترحيب المؤمل.
يذكر أن الشركة قررت مد فترة بيعها لنظام التشغيل"ويندوز إكس بي" القديم لخمسة أشهر إضافية وذلك لمساعدة عملائها الذين يحتاجون وقتاً أطول للتحول لاستخدام نظام "ويندوز فيستا".
وبذلك تتراجع مايكروسوفت عن قرار سابق بسحب نظام التشغيل ويندوز إكس بي الذي تم طرحه لأول مرة بالأسواق قبل أكثر من ستة أعوام فى الثلاثين من شهر يناير المقبل، وتضيف خمسة أشهر إضافية.
وكانت العديد من التقارير الإخبارية قد أظهرت استياء مستخدمي نظام ويندوز إكس بي وجميع إصداراته من قرار مايكروسوفت منع طرح النظام والطلب من الشركات المصنعة للكمبيوترات عدم استخدامه على أجهزتهم الجديدة والتوقف عن استخدام وتحميل ذلك النظام واعتماد النظام الجديد Windows Vista بدلاً منه.
وبالفعل ردت عدد من الشركات الكبرى مثل شركة توشيبا وديل واتش بي بأنها لن تسمح اعتباراً من بداية العام القادم 2008 في استخدام نظام التشغيل Windows XP وعلى ان يتم سحب جميع الاصدارات من السوق العالمية بنهاية العام الحالي 2007.
ولم يخف الخبراء أيضاً خوفهم من أن يؤثر هذا القرار على عملاء مايكروسوفت الذين يستخدمون البرنامج في المنازل، وهو ما حدث عندما أوقفت الشركة دعمها لبرنامج ويندوز 98، ويعتقد هؤلاء المحللون أن الشركات والمؤسسات الكبري في أنحاء العالم قد حدثت برامجها بالفعل، ولكن الخوف على بعض الشركات الصغيرة التي ماتزال تستخدم البرنامج.
ويلبي "ويندوز فيستا" متطلبات المستخدمين الذين لا يركزون على الألعاب بشكل أساسي، حيث أنها تتضمن نسخ محدثة من الألعاب التقليدية التي يمكن تحميلها مع البرنامج أو بشكل مستقل.