كان الغبار الكوني في الماضي محيرا بالنسبة للفلكيين إذ انه يحجب ما خلفة من الأجرام السماوية . ثم بتطور علم الفلك بقياس الأشعة تحت الحمراء أصبح في إمكان علماء الفلك وسيله لرؤية تفاصيل الأجرام السماوية والظواهر الكونية المختفية خلف الغار الكوني . إذ أن الغبار الكوني لا يمنع من مرور الأشعة تحت الحمراء من خلالها بسبب طول موجتها الطويلة نسبيا.
وعلي سبيل المثال فيمكن أن ينشأ الغبار الكوني نتيجة انفجار أحد النجوم بما يعرف بالمستعر عن نهاية عمره ، أو يمكن أن يكوّن بالإضافة إلى الهيدروجين و الهيليوم نجوما أو يكوّن كوكبا. ويعكس الغبار الكوني في مجرتنا الضوء وبصفة خاصة الغبار الموجود في حوصلتها المركزية ، وهو يشكل حلقات المشتري و زحل وغيرها من الكواكب و هو جزء من المذنبات .
وعلي سبيل المثال فيمكن أن ينشأ الغبار الكوني نتيجة انفجار أحد النجوم بما يعرف بالمستعر عن نهاية عمره ، أو يمكن أن يكوّن بالإضافة إلى الهيدروجين و الهيليوم نجوما أو يكوّن كوكبا. ويعكس الغبار الكوني في مجرتنا الضوء وبصفة خاصة الغبار الموجود في حوصلتها المركزية ، وهو يشكل حلقات المشتري و زحل وغيرها من الكواكب و هو جزء من المذنبات .