كيف تتعامل مع زوجتك
هذه 44 وصية للتعامل مع الزوجة :
1- أن تفهم طبيعة شخصيتها , فلكل امرأة شخصيتها ولكل شخصية مفاتيحها التى تسهل فهمها والتعامل معها
2- أن تفهم ظروف نشأتها , لأن تركيبة أسرتها ونمط العلاقات بين أفرادها وطبيعة شخصياتهم لها تأثيرات كبيرة على شخصية زوجتك وسلوكها الحالى
3- أن تحبها كما هي , ذلك الحب غير
المشروط الذى يتجاوز عيوبها ويتجاوز تفاصيل شكلها ولحظات ضعفها , أى أنك
تحبها هى هى بكل كيانها وبكل جمالها وبكل نقصها وبكل قوتها وبكل ضعفها
4- أن ترضى بها رغم جوانب القصور فلا
توجد امرأة كاملة ( أو رجل كامل ) على وجه الأرض , ولابد أن ينقصك شئ فى
أى امرأة تتزوجها حتى لو كنت اخترتها بعد استعراض كل نساء الأرض , فالرضا
هو مفتاح الحياة السعيدة , وعسى أن تكره فيها شيئا ومع هذا يجعل الله فيها
خيرا كثيرا
5- أن لا تكثر من انتقادها , فالمرأة
لا تحب من ينتقدها بكثرة ( حتى ولو كان النقض فى محله ) لأن ذلك الإنتقاد
المتكرر دليل الرفض وقدح فى الحب غير المشروط الذى تتوق إليه المرأة
6- أن تحترمها , فهى أولا إنسانة كرمها الله وثانيا زوجتك التى اخترتها من بين نساء الأرض , وثالثا أم أولادك وبناتك , ورابعا حافظة سرك وخصوصياتك , وخامسا راعية سكنك وراحتك وطمأنينتك
7- أن تستشيرها , واستشارتها تنبع من احترام انسانيتها واحترام عقلها وتقدير وجودها
8- أن تحبها , فالحب هو أعظم نعمة ينعم الله بها على زوجين , ومنه تنبع كل أنهار السعادة والتوفيق والنجاح
9- أن لا تخنقها بحبك , فالحب الزائد يعوق حركتها ويربكها ويجعلها زاهدة فيه وفيك
10- أن تكون محور حياتك , بمعنى أن ترتب حياتك وعلاقاتك ومواعيدك وهى حاضرة فى وعيك لاتغيب عنه
11- أن تعرف تقلباتها البيولوجية ( الدورة الشهرية والحمل والولادة ) وتقدر حالتها النفسية أثناءها
12- أن تكون سعادتها أحد أهدافك المهمة
13- أن تحترم أسرتها وتحتفظ بعلاقة
طيبة ومتوازنة معها , وأنت تفعل ذلك رغم احتمال وجود اختلافات فى وجهات
النظر مع أفراد أسرتها , واحترامك لهم يأتى من محبتك لزوجتك و وبرك لهم هو
جزء من برها
14- أن تحتـفظ بحالة من الطمأنينة والاستقرار في البيت ( مفهوم السكن )
15- أن تظهر مشاعرك الإيجابية نحوها بلا تحفظ أو خجل ( المودة )
16- أن تسيطر على مشاعرك السلبية
نحوها خاصة في لحظات الغضب ، وتحاول أن تجد لها عذراً أو تفسيراً ، وإذا لم
تجد فيكفي أن تعلم أنه لا يوجد إنسان بلا أخطاء أو عيوب
17- كن مستعداً للتسامح ونسيان الأخطاء في أقرب فرصة ممكنة ( مفهوم الرحمة )
18- اجعلها تشعر بمسئوليتك عنها
ورعايتك لها فهذا يجعلك رجلاً حقيقياً في عينها ، فالمرأة ( السوية )
دائماً بحاجة إلى الإحساس بمن يرعاها ويكون مسئولاً عنها ، لأن الرعاية
والمسئولية هي العلامات الحقيقية للحب
19- أشعرها بأنوثتها طول الوقت
وامتدح فيها كل معاني الأنوثة : الجمال .. الرقة .. الحب .. الحنان ..
الشرف .. الطهارة .. الإخلاص .. الوفاء .. التفاني .. الانتماء .. الاحتضان
20- اهتم بالأشياء الصغيرة في
العلاقة بينكما : تذكر المناسبات السعيدة ، قدم الهدايا ولو كانت بسيطة في
تلك المناسبات وفي غيرها ، امتدح كل شيء جميل فيها ، اخرجا في نزهة
منفردين ومارسا فيها طقوس الحب ، اذهبا في أجازة " معاً " لمدة يوم أو
يومين ، استمع لكلامها وتفهم أفكارها جيداً حتى ولو كانت دون أفكارك أو
مختلفة عنها لأن أفكارها تمثل الجانب الأنثوي والرؤية الأنثوية للحياة
وأنت تحتاجها لتكتمل رؤيتك
21- استقبل همساتها ولمساتها ومحاولات قربها وزينتها بالحفاوة والاهتمام ، وبادلها حبا بحب وحنانا بحنان واهتماما باهتمام
22- تزين لها كما تحب أن تتزين لك ، وتودد لها كما تحب أن تتودد لك
23- احترس من الشك في علاقتك بزوجتك , فالشك اتهام وعدوان , وهو يفتح أبوابا للشر لم تكن مفتوحة من قبل أمام زوجتك
24- تجنب إهمالها جسدياً أو نفسياً
أو عاطفياً ، لأن الإهمال يقتل كل شيء جميل في العلاقة ، وربما يفتح الباب
لاتجاهات خطرة بحثاً عن احتياج لم يشبع
25- حافظ على استمرار الحوار بينكما " بكل اللغات " اللفظية وغير اللفظية , فلا تبخل بكلمة حب , ونظرة إعجاب , ولمسة ود , وضمة حنان
26- تعامل معها بكل كيانك دون اختزال
( الطفل – الوالد – الراشد ) : تكون ابنها أحياناً فتفجر لديها مشاعر
الأمومة .. أو تكون أباً لها فتفجر فيها مشاعر الطفولة .. أو تكون صديقا
لها فتستمتع بحالة الصداقة
27- جدد حالة الرومانسية دائماً في
حياتكما , ولا تتعلل بالسن فلا يوجد سن يتوقف عنده الحب , ولا تتعلل
بالمشاغل فزوجتك هى أحد أهم شئونك , ولا تتعلل بنقص المال فالرومانسية هى
الشئ الوحيد الذى لايحتاج لمال
28- كن فارس أحلامها برجولتك
وإنجازاتك , فهى تحبك دون شروط ولكنها تريدك ملء عينيها وقلبها , وتريد أن
تفخر بك أمام نفسها وغيرها , فلا تحرمها من ذلك
29- كن كريماً في رضاك ونبيلاً في خصومتك , فهذه من علامات الرجولة الحقيقية
30- التزم الصدق والشفافية معها ,
فالعهد بينكما لايحتمل الخداع أو المواربة أو التخفى أو لبس الأقنعة , فكل
هذه الأشياء بمثابة حواجز تفصلكما
31- شاركها الشعور بالجمال أمام منظر بحر أو لحظة غروب أو جمال زهرة أو روعة موقف
32- احذر البخل في المال أوالمشاعر أو الجنس
33- راع التوازن بين المرح والجدية ، وبين اللين والحزم ، وبين الخيال والواقعية
34- أشعر زوجتك بالأمان , فهذا الشعور من الإحتياجات الفطرية للإنسان عموما وللمرأة على وجه الخصوص
35- تذكر أن علاقتك بزوجتك علاقة
شديدة القرب ، شديدة الخصوصية ، وأنها علاقة أبدية , وهى أبدية بمعنى
امتدادها فى الدنيا واستمرارها فى ثوب أجمل وأروع فى الآخرة
36- لا تدع مشكلات أسرتك الأصلية أو أسرة زوجتك الأصلية تدخل مجال الأسرة الصغيرة ، راع التوازن في العلاقات المختلفة فلا تطغى علاقتك بأمك على علاقتك بزوجتك أو العكس
37- لا تنم في غرفة منفصلة أو سرير منفصل مهما كانت المبررات والأسباب
38- اهتم بأن تكون العلاقة الجنسية
في أحسن صورها وأكمل فنونها لكى تسعدا بها معا وينعكس ذلك على باقى نواحى
حياتكما , فهذه العلاقة هى ترمومتر العلاقة الزوجية , فالسعادة الزوجية
تبدأ من الفراش , وأيضا الطلاق فى 90% منه يبدأ من الفراش
39- حافظ على الخصوصية المطلقة
لعلاقتكما بكل أبعادها , ولا تنقض هذه الخصوصية أبدا حتى فى أشد حالات
الخصومة , فما بينكما ميثاق غليظ يسألك عنه الله
40- اهتم بالتواصل الروحي بينكما من
خلال علاقة صافية بالله وأداء بعض الطقوس الدينية معا ً , كالصلاة وقراءة
القرآن والدعاء والحج والعمرة وسائر أعمال الخير
41- تجنب ضرب زوجتك
أو إهانتها , فليس من المروءة أن يضرب رجل امرأة , وليس من الكرامة أن
تهين مخلوقة كرمها الله ( حتى ولو أخطأت ) , وليس من الأخلاق أن يرى أبناءك
أمهم فى هذا الوضع , وتذكر لو أن لك ابنة أترضى أن يضربها زوجها مهما
كانت الأسباب
/
42- ساعد على تكوين صورة إيجابية
ومتميزة لها لدى الأبناء , فذلك يسمح بعلاقة طيبة بينها وبينهم ويعطها قدرة
أكبر على ممارسة دورها التربوى معهم حين يرونها زوجة وفية وأما عظيمة فى
نظرك ونظرهم
43- إذا أحببتها فأكرمها وإذا كرهتها فلا تظلمها , فهذه هى صفات الزوج النبيل الكريم العظيم كما وصفها سيدنا الحسن رضى الله عنه
44- في حالة التفكير في الطلاق أو
حدوثه – لا سمح الله – فكن راقياً متحضراً في إدارة الأزمة واستبق قدراً من
العلاقة الإنسانية يسمح بالإشراف المشترك على تربية الأبناء ، ولا تحاول
استخدامهم في الخلاف بينكما ولا تحاول تشويه صورة مطلقتك أمام أبنائها