بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
~
أهلاً بشعب ذا بست كيف الحال؟
إن شاء الله تمام
.
.
أسطورة طائر العنقاء من الأساطير القديمة التى انتشرت وسط حضارات
الإغريق و شرق آسيا و العراق و مصر و هى من الأساطير المعروفة فى تاريخ تلك الدول
تقول الأسطورة أن طائر العنقاء يمثل الشمس و يعيش خمسمائة عام
يتغذى على العطور و العنبر...و حين يبلغ الخمسمائة عام يبنى عشه أعلى الأشجار
حيث يجمع المر و الطيب و اللبان و يظل فى عشه إلى أن يلفظ أنفاسه
الأخيرة بالاحتراق
و من رماد الطائر الأب يولد الطائر الابن الذى يعيش خمسمائة عام أخرى
حيث يطير من مكان ولادته إلى مدينة الشمس و يبنى عشه ثم يموت
ثم من رماده يولد طائر جديد و هكذا
و قد عرف فى مصر القديمة برمز الإحياء و البعث
~
و لكن ما الرابط بين تلك الأسطورة و صناعة الفيروسات !!
فى عالم الأحياء يحتوى الـDNA على كثير من بقايا الفيروسات القديمة
و التى كانت منذ فترة تعتبر أماكن مجهولة الوظيفة فى الجينوم البشرى
و قد قام فريق من العلماء الفرنسيين بتجميع تلك البقايا إلى أن توصلوا
لتركيب الفيروس فى شكله المعدى الأصلى
و يحتوى 8% من الجينوم البشرى على تراكيب تتشابه كثيرًا
الـRNA لأنواع من الفيروسات بما فيهم فيروس مرض الإيدز
حيث تقوم تلك الفيروسات بإدخال الجين الخاص بها فى الخلايا الحية
و هناك بقايا متفرقة لتلك الفيروسات القديمة فى أجزاء الجينوم البشرى
لكنها فقدت عبر الزمان بسبب حدوث طفرات جينية بها أو للجينوم البشرى
و لم تعد مصدر للضر أو الأمراض فى الإنسان
و باستخدام تقنية استنساخ الـDNA تمكن فريق من العلماء ببناء
نسخة معدلة من جين الفيروس أعادته إلى الحياة و توفرت له إمكانيات
إصابة الخلايا البشرية بالعدوى مرة أخرى
و تم تسمية هذا الفيروس بالعنقاء و يقول العلماء بأن الفيروس لا يسبب
ضررًا كبيرًا للإنسان بل وجد أن جزيئات كثيرة للفيروس مشابه للعديد
من جزيئات الأورام السرطانية مما جعل العلماء يعتقدون بأنها قد تساعد فى العلاج
من أمراض الأورام و السرطان و غيره...غير أن الأطباء يشكون
بأن هذا النوع قد يسبب أورام سرطانية جديدة أو المساعدة فى نموها
و تتوالى الأبحاث و الدراسات إلى أن تمكن العلماء من إعادة ا
فيروس السنحابى [ شلل الأطفال ]
و فيروس وباء الإنفلونزا الذى انتشر عام 1918
و فيروسات أخرى
و تكمن المشكلة فى أن تلك الأبحاث قد تطورت بشكل ملحوظ إلى أن توصل العلماء
إلى نوع جديد من الفيروسات يصيب الجينوم البشرى و لكن
لا أحد يعرف ضرره و لا إلى أى فصيلة ينتمى و قد يشكل هذا
النوع من الفيروسات خطرًا على الحياة البشرية إذا تم إطلاقه و استعماله
كسلاح بيولوجى يقضى على الحياة الحية بمن فيهم البشر!!
إن أمر تلك الدرسات خطير جدًا و يلزم الحذر أثناء التعامل معه
لأن ذلك الأمر بداية لسلاح بيولوجى قد يقضى على الحياة على سطح الأرض !!
.
.
ختامًا أرجو أن يعجبكم
أعرف بأن الكثير منكم لن يفهم شيئًا مثلى تمامًا
و لكن هذا آخر منا توصل إليه العلم و علم الجينات و الفيروسات
و الدنا DNA صار أساس العلم و التحضر فى مجالات الأحياء المختلفة
~
أردت فقط أن أعطيكم معلومات أعجبتنى و لفتت نظرى
فأرجو أن تستفيدو منها و أن تكونوا على وعى أكثر بما يحدث فى العالم
~
ألقاكم فى موضوع آخر
إلى اللقاء
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
~
أهلاً بشعب ذا بست كيف الحال؟
إن شاء الله تمام
.
.
أسطورة طائر العنقاء من الأساطير القديمة التى انتشرت وسط حضارات
الإغريق و شرق آسيا و العراق و مصر و هى من الأساطير المعروفة فى تاريخ تلك الدول
تقول الأسطورة أن طائر العنقاء يمثل الشمس و يعيش خمسمائة عام
يتغذى على العطور و العنبر...و حين يبلغ الخمسمائة عام يبنى عشه أعلى الأشجار
حيث يجمع المر و الطيب و اللبان و يظل فى عشه إلى أن يلفظ أنفاسه
الأخيرة بالاحتراق
و من رماد الطائر الأب يولد الطائر الابن الذى يعيش خمسمائة عام أخرى
حيث يطير من مكان ولادته إلى مدينة الشمس و يبنى عشه ثم يموت
ثم من رماده يولد طائر جديد و هكذا
و قد عرف فى مصر القديمة برمز الإحياء و البعث
~
و لكن ما الرابط بين تلك الأسطورة و صناعة الفيروسات !!
فى عالم الأحياء يحتوى الـDNA على كثير من بقايا الفيروسات القديمة
و التى كانت منذ فترة تعتبر أماكن مجهولة الوظيفة فى الجينوم البشرى
و قد قام فريق من العلماء الفرنسيين بتجميع تلك البقايا إلى أن توصلوا
لتركيب الفيروس فى شكله المعدى الأصلى
و يحتوى 8% من الجينوم البشرى على تراكيب تتشابه كثيرًا
الـRNA لأنواع من الفيروسات بما فيهم فيروس مرض الإيدز
حيث تقوم تلك الفيروسات بإدخال الجين الخاص بها فى الخلايا الحية
و هناك بقايا متفرقة لتلك الفيروسات القديمة فى أجزاء الجينوم البشرى
لكنها فقدت عبر الزمان بسبب حدوث طفرات جينية بها أو للجينوم البشرى
و لم تعد مصدر للضر أو الأمراض فى الإنسان
و باستخدام تقنية استنساخ الـDNA تمكن فريق من العلماء ببناء
نسخة معدلة من جين الفيروس أعادته إلى الحياة و توفرت له إمكانيات
إصابة الخلايا البشرية بالعدوى مرة أخرى
و تم تسمية هذا الفيروس بالعنقاء و يقول العلماء بأن الفيروس لا يسبب
ضررًا كبيرًا للإنسان بل وجد أن جزيئات كثيرة للفيروس مشابه للعديد
من جزيئات الأورام السرطانية مما جعل العلماء يعتقدون بأنها قد تساعد فى العلاج
من أمراض الأورام و السرطان و غيره...غير أن الأطباء يشكون
بأن هذا النوع قد يسبب أورام سرطانية جديدة أو المساعدة فى نموها
و تتوالى الأبحاث و الدراسات إلى أن تمكن العلماء من إعادة ا
فيروس السنحابى [ شلل الأطفال ]
و فيروس وباء الإنفلونزا الذى انتشر عام 1918
و فيروسات أخرى
و تكمن المشكلة فى أن تلك الأبحاث قد تطورت بشكل ملحوظ إلى أن توصل العلماء
إلى نوع جديد من الفيروسات يصيب الجينوم البشرى و لكن
لا أحد يعرف ضرره و لا إلى أى فصيلة ينتمى و قد يشكل هذا
النوع من الفيروسات خطرًا على الحياة البشرية إذا تم إطلاقه و استعماله
كسلاح بيولوجى يقضى على الحياة الحية بمن فيهم البشر!!
إن أمر تلك الدرسات خطير جدًا و يلزم الحذر أثناء التعامل معه
لأن ذلك الأمر بداية لسلاح بيولوجى قد يقضى على الحياة على سطح الأرض !!
.
.
ختامًا أرجو أن يعجبكم
أعرف بأن الكثير منكم لن يفهم شيئًا مثلى تمامًا
و لكن هذا آخر منا توصل إليه العلم و علم الجينات و الفيروسات
و الدنا DNA صار أساس العلم و التحضر فى مجالات الأحياء المختلفة
~
أردت فقط أن أعطيكم معلومات أعجبتنى و لفتت نظرى
فأرجو أن تستفيدو منها و أن تكونوا على وعى أكثر بما يحدث فى العالم
~
ألقاكم فى موضوع آخر
إلى اللقاء