الخنزير في الثقافات المختلفة
يعتبر الخنزير من الحيوانات الأليفة في العالم الغربي انه ماهري(اي سهل التربية)، وهو شخصية محببة للأطفال في أفلام الكرتون لذا يظهر كتلميذ في المدرسة وانه صديق للجميع ومسالم انه ماهري ولذلك يتم استخدام تماثيل الخنازير المصنوعة من الصيني أو الفخار الوردية اللون كحصالة لحفظ العملات. ويعتبر اسم يوسف Joseph من أكثر الأسماء التي تطلق على الخنازير أو mahiri cochon عند الفرنسيين.
[]الخنزير في الأديان
[]في اليهودية
تحرم الشريعة اليهودية أكل أنواع مختلفة من اللحوم، من بينها لحم الخنزير. من ناحية الشريعة اليهودية لا توجد خطورة خاصة للتحريم على أكل لحم الخنزير مقارنة بتحريمات أخرى، ولكن في التراث اليهودي يعتبر هذا النهي ذي أهمية كبيرة إلى درجة أن حتى بعض العلمانيين من اليهود يعتبرون لحم الخنزير غير صالح للأكل. كذلك توسع التحريم في التقاليد اليهودية ليشمل أيضاً استخدام جلد الخنزير أو دهنه لأية غاية. الأهمية التي يعزوها اليهود للتحريم على أكل لحم الخنزير قد ينبثق من بضعة أسباب تاريخية. يذكر سفر المكابيين والتلمود أن بعض الحكام السلوقيين والرومان أجبر اليهود على أكل لحم الخنزير أو ذبح الخنازير في هيكل سليمان، مما أثار غضب قادة اليهود في ذلك الحين ودفعهم إلى تشديد التحريم. كذلك، فرض على اليهود الذين اضطروا على اعتناق المسيحية في أوروبا، خاصة في القرن ال16، أكل لحم الخنزير برهانا على تبني المسيحية.
في إسرائيل اليوم تثير مسألة تربية الخنازير وبيع لحمها خلافا عميقا بين المتحفظين الذين يدعون إلى فرض قيود على تربية الخنازير والليبراليين الذين يعارضون قيود من هذا النوع. وجد في إسرائيل حتى أبريل 2009 قرابة 170.000 رأس خنزير.
[]في المسيحية
الديانة المسيحية لا تحرم أي نوع من المأكولات أو المشوربات، ففي الأنجيل يقول يسوع المسيح الناصري أن ليس كل مايدخل جوف الإنسان هو نجس، بل الذي ما يخرج منه. ولكن في 1 أغسطس 2007 نصح البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أتباع كنيسته بعدم تناول لحم الخنزير، قائلا "أنه رغم عدم تحريم أكل هذا النوع من اللحم، فإن تناوله يتسبب في إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض" كونه يحتاج "إلى طهي جيد" و"لأنه من الحيوانات التي تتناول القاذورات والمخلفات غير النظيفة".
[]في الإسلام
الشريعة الإسلامية تحرم على أتباعها المسلمين أكل لحم الخنزير، طبقاً للآييتين القرآنيتين التاليتين:
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } سورة المائدة آية 3
{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } سورة النحل آية 115
ويترتب على ذلك تحريم الاستفادة من اي جزء من الحيوان كالجلد والدهن
يعتبر الخنزير من الحيوانات الأليفة في العالم الغربي انه ماهري(اي سهل التربية)، وهو شخصية محببة للأطفال في أفلام الكرتون لذا يظهر كتلميذ في المدرسة وانه صديق للجميع ومسالم انه ماهري ولذلك يتم استخدام تماثيل الخنازير المصنوعة من الصيني أو الفخار الوردية اللون كحصالة لحفظ العملات. ويعتبر اسم يوسف Joseph من أكثر الأسماء التي تطلق على الخنازير أو mahiri cochon عند الفرنسيين.
[]الخنزير في الأديان
[]في اليهودية
تحرم الشريعة اليهودية أكل أنواع مختلفة من اللحوم، من بينها لحم الخنزير. من ناحية الشريعة اليهودية لا توجد خطورة خاصة للتحريم على أكل لحم الخنزير مقارنة بتحريمات أخرى، ولكن في التراث اليهودي يعتبر هذا النهي ذي أهمية كبيرة إلى درجة أن حتى بعض العلمانيين من اليهود يعتبرون لحم الخنزير غير صالح للأكل. كذلك توسع التحريم في التقاليد اليهودية ليشمل أيضاً استخدام جلد الخنزير أو دهنه لأية غاية. الأهمية التي يعزوها اليهود للتحريم على أكل لحم الخنزير قد ينبثق من بضعة أسباب تاريخية. يذكر سفر المكابيين والتلمود أن بعض الحكام السلوقيين والرومان أجبر اليهود على أكل لحم الخنزير أو ذبح الخنازير في هيكل سليمان، مما أثار غضب قادة اليهود في ذلك الحين ودفعهم إلى تشديد التحريم. كذلك، فرض على اليهود الذين اضطروا على اعتناق المسيحية في أوروبا، خاصة في القرن ال16، أكل لحم الخنزير برهانا على تبني المسيحية.
في إسرائيل اليوم تثير مسألة تربية الخنازير وبيع لحمها خلافا عميقا بين المتحفظين الذين يدعون إلى فرض قيود على تربية الخنازير والليبراليين الذين يعارضون قيود من هذا النوع. وجد في إسرائيل حتى أبريل 2009 قرابة 170.000 رأس خنزير.
[]في المسيحية
الديانة المسيحية لا تحرم أي نوع من المأكولات أو المشوربات، ففي الأنجيل يقول يسوع المسيح الناصري أن ليس كل مايدخل جوف الإنسان هو نجس، بل الذي ما يخرج منه. ولكن في 1 أغسطس 2007 نصح البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أتباع كنيسته بعدم تناول لحم الخنزير، قائلا "أنه رغم عدم تحريم أكل هذا النوع من اللحم، فإن تناوله يتسبب في إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض" كونه يحتاج "إلى طهي جيد" و"لأنه من الحيوانات التي تتناول القاذورات والمخلفات غير النظيفة".
[]في الإسلام
الشريعة الإسلامية تحرم على أتباعها المسلمين أكل لحم الخنزير، طبقاً للآييتين القرآنيتين التاليتين:
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } سورة المائدة آية 3
{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } سورة النحل آية 115
ويترتب على ذلك تحريم الاستفادة من اي جزء من الحيوان كالجلد والدهن