بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام .... أخواتي الفاضلات الشريفات ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ’’’
"هنا فتاوى حول موضوع "الشااااااااااات
أرجو عدم التكاسل في قراءة الفتاوى .. لانه اذا كان في تقوى ، فسيكون هناك اهتمام بمعرفة احكام الله قي كل ما نفعله في حياتنا !!!
حتى نبتعد عن الحرام و نقبل على الطاعات و العبادات .. هذا ان كان في حب و تقوى لله !!!
و انا واثق باذن الله -من حسن الظن بكم- ان قلوبكم مليئة بحب الله و تقواه ، و الخشية و الخوف من معصيته سبحانه
الله يكرمكم و يبارك فيكم!!!
حكم المحادثات " الشات " بيــن الشباب والشابات ، الرجل والمرأه ، الفتى والفتاة ؟؟
أعذرونى هذا ليس باباً للنقاش ولكن سندع القرآن الكريم يتكلم والرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتكلم والعلماء يحكمون فيه ،،،
***** وبإختصار*****
- يقول الله تعالى :" وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ "
التفسير .. يقول الشوكانى المراد منها " ولا متخذات أخلاء " والخل هو الصديق
- يقول تعالى:{وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ
وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}
وقال العلامة الخادمي -الحنفي- في كتاب (بريقة محمودية) :
"التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة؛ لأنه مظنة الفتنة". ويدخل
في هذا: المحادثة والمكاتبة عبر (الإنترنت)، والمشاركة في مواقع الحوار؛
حيث لا يجوز إقامة علاقات بين الجنسين، وألا يخاطب رجل امرأة، أو امرأة
رجلاً إلا لحاجة، وإن كانت ثمَّ حاجة داعية إلى ذلك؛ فلتكن في حدود الأدب
والأخلاق؛ ثم ذكر الآية الكريمة "
- قال العلامة ابن جبرين :
لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد
يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها
، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ،
وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن
كان السائل يقول : إنه ليس فيها عشق ولا غرام ) انتهى ، نقلا عن : فتاوى
المرأة ، جمع محمد المسند ، ص 96
- أ. د. أحمد الحجي الكردي
خبير في الموسوعة الفقهية، وعضو هيئة الإفتاء في دولة الكويت
ما حكم الشات ؟؟
لا مانع منه إن كان بين أفراد الجنس الواحد، الرجال مع الرجال والنساء مع النساء،
ولا يجوز بين مختلفي الجنس، إلا في الظروف المامونة جدا وعند الحاجة الماسة، وعلى مسمع من الأهل والأولياء.
- ولمفتى دبـــي فى الموضوع كلمة :
قال الدكتور أحمد الحداد "مفتي دبي" أن الدردشة عبر الإنترنت، وخدمة
الهاتف المرئي تعتبر من المحرمّات، لكونها تعتبر بمثابة "خلوة شرعية"،
تقود إلى الفتنة والزنا.
وأضاف الحداد إن "غرف الدردشة أشبه بمجالس الخلوة المحرّمة من حيث الأنس
والاطمئنان، واستخدامها يضيع الوقت، ويأتي بسفه القول، ثم خسّة العمل".
خمسة موانع تمنع المحادثات بين الجنسين .....
1- لأن هذا من اتخاذ الأخدان الذي نهى الله عز وجل عنه في كتابه الكريم.
2-لأنه ذريعة إلى الوقوع في المحظورات بداية من اللغو في الكلام، ومرورا
بالكلام في الأمور الجنسية وما شابهها، وختاما بتخريب البيوت، وانتهاك
الأعراض، والواقع يشهد بذلك ( ولا ينبئك مثل خبير).
3-لأنه موطن تنعدم فيه الرقابة، و لا توجد فيه متابعة ولا ملاحقة، فيفضي
كلا الطرفين إلى صاحبه بما يشاء دون خوف من رقيب ولا حذر من عتيد.
4-لأنه يستلزم الكذب إن عاجلا أو لاحقا، فإذا دخل الأب على ابنته ، وسألها
ماذا تصنع، فلا شك في أنها ستلوذ بالكذب وتقول: إنني أحدث إحدى صديقاتي ،
وإذا سألها زوجها في المستقبل عما إذا كانت مرت بهذه التجربة فإنها لا شك
ستكذب عليه.
5-لأنه يدعو إلى تعلق القلوب بالخيال والمثالية حيث يصور كل طرف لصاحبه
أنه بصفة كذا وكذا، ويخفي عنه معايبه وقبائحه حيث الجدران الكثيفة، والحجب
المنيعة التي تحول دون معرفة الحقائق، فإذا بالرجل والمرأة وقد تعلق كل
منهما بالوهم والخيال، ولا يزال يعقد المقارنات بين الصورة التي طبعت في
ذهنه ، وبين من يتقدم إلى الزواج به، وفي هذا ما فيه.
*يقول احد الشباب :" يا أخى أنا لا أراها بالشات ...بالكتابه فقط "
يرد الشيخ محمد بن شاكر الشريف فيقول :
وأما مخـاطـبـة الرجـل للمـرأة، أو المـرأة للرجـل تكلماً أو كتابة من أجل
التعارف بينهما، فالذي يظهر من توجيهات الشرع التي مرت أن هذا لا يجوز،
ولو كان كلاماً بريئاً خالياً مما يخدش الحياء أو نحو ذلك؛ فلم تجرِ بذلك
عادة بين المسلمين من قديم الزمن، وإنما كان الحديث الذي يمكن أن يحدث
بينهما للحاجة وليس للتعارف؛ على أن يكون ذلك وفق ضوابطه كما قال ـ تعالى
ـ: {وَإذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ
حِجَابٍ} [الأحزاب: 53]
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
ها قد تكلم القرآن فى هذا الموضوع
وفصل الرسول صلى الله عليه وسلم فيه
ونقلت لكم أقوال العلماء ،، والشبهات الوارده
فالتوبة التوبة فالله غفور رحيم ،، شديد العقاب
اللهم بلغت اللهم فاشهد
إخواني الكرام .... أخواتي الفاضلات الشريفات ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ’’’
"هنا فتاوى حول موضوع "الشااااااااااات
أرجو عدم التكاسل في قراءة الفتاوى .. لانه اذا كان في تقوى ، فسيكون هناك اهتمام بمعرفة احكام الله قي كل ما نفعله في حياتنا !!!
حتى نبتعد عن الحرام و نقبل على الطاعات و العبادات .. هذا ان كان في حب و تقوى لله !!!
و انا واثق باذن الله -من حسن الظن بكم- ان قلوبكم مليئة بحب الله و تقواه ، و الخشية و الخوف من معصيته سبحانه
الله يكرمكم و يبارك فيكم!!!
حكم المحادثات " الشات " بيــن الشباب والشابات ، الرجل والمرأه ، الفتى والفتاة ؟؟
أعذرونى هذا ليس باباً للنقاش ولكن سندع القرآن الكريم يتكلم والرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتكلم والعلماء يحكمون فيه ،،،
***** وبإختصار*****
- يقول الله تعالى :" وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ "
التفسير .. يقول الشوكانى المراد منها " ولا متخذات أخلاء " والخل هو الصديق
- يقول تعالى:{وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ
وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}
وقال العلامة الخادمي -الحنفي- في كتاب (بريقة محمودية) :
"التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة؛ لأنه مظنة الفتنة". ويدخل
في هذا: المحادثة والمكاتبة عبر (الإنترنت)، والمشاركة في مواقع الحوار؛
حيث لا يجوز إقامة علاقات بين الجنسين، وألا يخاطب رجل امرأة، أو امرأة
رجلاً إلا لحاجة، وإن كانت ثمَّ حاجة داعية إلى ذلك؛ فلتكن في حدود الأدب
والأخلاق؛ ثم ذكر الآية الكريمة "
- قال العلامة ابن جبرين :
لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد
يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها
، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ،
وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن
كان السائل يقول : إنه ليس فيها عشق ولا غرام ) انتهى ، نقلا عن : فتاوى
المرأة ، جمع محمد المسند ، ص 96
- أ. د. أحمد الحجي الكردي
خبير في الموسوعة الفقهية، وعضو هيئة الإفتاء في دولة الكويت
ما حكم الشات ؟؟
لا مانع منه إن كان بين أفراد الجنس الواحد، الرجال مع الرجال والنساء مع النساء،
ولا يجوز بين مختلفي الجنس، إلا في الظروف المامونة جدا وعند الحاجة الماسة، وعلى مسمع من الأهل والأولياء.
- ولمفتى دبـــي فى الموضوع كلمة :
قال الدكتور أحمد الحداد "مفتي دبي" أن الدردشة عبر الإنترنت، وخدمة
الهاتف المرئي تعتبر من المحرمّات، لكونها تعتبر بمثابة "خلوة شرعية"،
تقود إلى الفتنة والزنا.
وأضاف الحداد إن "غرف الدردشة أشبه بمجالس الخلوة المحرّمة من حيث الأنس
والاطمئنان، واستخدامها يضيع الوقت، ويأتي بسفه القول، ثم خسّة العمل".
خمسة موانع تمنع المحادثات بين الجنسين .....
1- لأن هذا من اتخاذ الأخدان الذي نهى الله عز وجل عنه في كتابه الكريم.
2-لأنه ذريعة إلى الوقوع في المحظورات بداية من اللغو في الكلام، ومرورا
بالكلام في الأمور الجنسية وما شابهها، وختاما بتخريب البيوت، وانتهاك
الأعراض، والواقع يشهد بذلك ( ولا ينبئك مثل خبير).
3-لأنه موطن تنعدم فيه الرقابة، و لا توجد فيه متابعة ولا ملاحقة، فيفضي
كلا الطرفين إلى صاحبه بما يشاء دون خوف من رقيب ولا حذر من عتيد.
4-لأنه يستلزم الكذب إن عاجلا أو لاحقا، فإذا دخل الأب على ابنته ، وسألها
ماذا تصنع، فلا شك في أنها ستلوذ بالكذب وتقول: إنني أحدث إحدى صديقاتي ،
وإذا سألها زوجها في المستقبل عما إذا كانت مرت بهذه التجربة فإنها لا شك
ستكذب عليه.
5-لأنه يدعو إلى تعلق القلوب بالخيال والمثالية حيث يصور كل طرف لصاحبه
أنه بصفة كذا وكذا، ويخفي عنه معايبه وقبائحه حيث الجدران الكثيفة، والحجب
المنيعة التي تحول دون معرفة الحقائق، فإذا بالرجل والمرأة وقد تعلق كل
منهما بالوهم والخيال، ولا يزال يعقد المقارنات بين الصورة التي طبعت في
ذهنه ، وبين من يتقدم إلى الزواج به، وفي هذا ما فيه.
*يقول احد الشباب :" يا أخى أنا لا أراها بالشات ...بالكتابه فقط "
يرد الشيخ محمد بن شاكر الشريف فيقول :
وأما مخـاطـبـة الرجـل للمـرأة، أو المـرأة للرجـل تكلماً أو كتابة من أجل
التعارف بينهما، فالذي يظهر من توجيهات الشرع التي مرت أن هذا لا يجوز،
ولو كان كلاماً بريئاً خالياً مما يخدش الحياء أو نحو ذلك؛ فلم تجرِ بذلك
عادة بين المسلمين من قديم الزمن، وإنما كان الحديث الذي يمكن أن يحدث
بينهما للحاجة وليس للتعارف؛ على أن يكون ذلك وفق ضوابطه كما قال ـ تعالى
ـ: {وَإذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ
حِجَابٍ} [الأحزاب: 53]
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
ها قد تكلم القرآن فى هذا الموضوع
وفصل الرسول صلى الله عليه وسلم فيه
ونقلت لكم أقوال العلماء ،، والشبهات الوارده
فالتوبة التوبة فالله غفور رحيم ،، شديد العقاب
اللهم بلغت اللهم فاشهد