هي فتاة أحببتها بل عشقتها
أحببتني هي كان قلبي متمسكا
بتلك الفتاة الرائعة وشعرها البني
ملك كل أحشائي لكنها حافية
القلب ..
لم يكن قلبها كقلوب سائر
البشر فكان البرد يعتريه
وكريات الثلج تحوم حوله
ولم يكن يعرف الدفيء أبدا
بل كان يحتاج للحنان
والشوق والهيام يثيرني
ذلك القلب لكن لما هو
حافي القلب ..
قد جاءتني نبضاته يوما
لتشكوني حب سكن
أعماقها وجعلها تحتسي
كؤوس العناد وتسهر الليل
تحدق في أسقف الحكايات
فتحت كتاب الحكايات
وكنت ماسكا تلك الدمية
بيدي هي أعطتني إياها
هدية كي اذكرها أين ما
كنت وتصفحت ذلك الكتاب
رأيت بالصور محبوبتي
وهي تتمشى على
ذلك الثلج وهي حافية
القدمين كان الطريق
طويل عليها لم يكن
أحد هناك سوها
لا تسمع إلا صوت الرياح
وهي تلامس جسمها الرائع
كيف هي فتاتي قلبها لا يخشى
تلك البرودة ..
رحت أٌقلب الصفحات
فرأيتها ساعة المغيب
تتناثر كالمطر
عند شاطئ البحر
رحت أقترب من صفحة ذلك الكتاب
وأهمس لها
علّها تسمعني
رحت أُحاكيها
وأمطر على وجنتيها
قبلات شوق حانية
فاقتربت منها
وبنينا معا قصرا من الرمال
فجعلتها فيه الأميرة
وجعلتها فيه الأسيرة
وجعلتها فيه الأثيرة
وجعلتها فيه الأخيرة
وراحت ضحكاتنا تتعالى
لتعلو فوق السحاب
نعم ذهبت تلك الضحكات
للسماء وابتسمت العصافير
والطيور داخل كتاب الحكايات
ذهب للصفحة الأخرى وهي
صفحة شاطئ القلوب التي
كانت الشمس حارقتا تلهب
من يقف إمامها لكن أنا وهي
وقفنا معا وتجولنا على شاطئ
يدي بيديها وصدري يرعص صدرها
بحنان شوقي لها لكن لم تقل لي
لما قلبها حافي وأنا معها؟؟
نظرت إلي بنظرة باكية
تركت أعماقي تلهث
نظرت إلي وكأن قلبها يقول لي
قد بنيت معي قصورا من الرمال
ومنحتني إحساسا وهميا
ولكن العمر يمضي
وأنا مازلت أميرة رملية
في قصر لا تسكنه إلا الرمال
وقلبي مازال عاريا
يبحث عن دفئ يسكنه
ويحيك له رداءا من الأمل
فإلى متى ستظل الرمال رمالا
وسيظل قلبي حافيا
يبحث عن ذلك الرداء المخملي
الذي يجعله قلبا كسائر قلوب البشر
بقلم
محمد الميواي
أحببتني هي كان قلبي متمسكا
بتلك الفتاة الرائعة وشعرها البني
ملك كل أحشائي لكنها حافية
القلب ..
لم يكن قلبها كقلوب سائر
البشر فكان البرد يعتريه
وكريات الثلج تحوم حوله
ولم يكن يعرف الدفيء أبدا
بل كان يحتاج للحنان
والشوق والهيام يثيرني
ذلك القلب لكن لما هو
حافي القلب ..
قد جاءتني نبضاته يوما
لتشكوني حب سكن
أعماقها وجعلها تحتسي
كؤوس العناد وتسهر الليل
تحدق في أسقف الحكايات
فتحت كتاب الحكايات
وكنت ماسكا تلك الدمية
بيدي هي أعطتني إياها
هدية كي اذكرها أين ما
كنت وتصفحت ذلك الكتاب
رأيت بالصور محبوبتي
وهي تتمشى على
ذلك الثلج وهي حافية
القدمين كان الطريق
طويل عليها لم يكن
أحد هناك سوها
لا تسمع إلا صوت الرياح
وهي تلامس جسمها الرائع
كيف هي فتاتي قلبها لا يخشى
تلك البرودة ..
رحت أٌقلب الصفحات
فرأيتها ساعة المغيب
تتناثر كالمطر
عند شاطئ البحر
رحت أقترب من صفحة ذلك الكتاب
وأهمس لها
علّها تسمعني
رحت أُحاكيها
وأمطر على وجنتيها
قبلات شوق حانية
فاقتربت منها
وبنينا معا قصرا من الرمال
فجعلتها فيه الأميرة
وجعلتها فيه الأسيرة
وجعلتها فيه الأثيرة
وجعلتها فيه الأخيرة
وراحت ضحكاتنا تتعالى
لتعلو فوق السحاب
نعم ذهبت تلك الضحكات
للسماء وابتسمت العصافير
والطيور داخل كتاب الحكايات
ذهب للصفحة الأخرى وهي
صفحة شاطئ القلوب التي
كانت الشمس حارقتا تلهب
من يقف إمامها لكن أنا وهي
وقفنا معا وتجولنا على شاطئ
يدي بيديها وصدري يرعص صدرها
بحنان شوقي لها لكن لم تقل لي
لما قلبها حافي وأنا معها؟؟
نظرت إلي بنظرة باكية
تركت أعماقي تلهث
نظرت إلي وكأن قلبها يقول لي
قد بنيت معي قصورا من الرمال
ومنحتني إحساسا وهميا
ولكن العمر يمضي
وأنا مازلت أميرة رملية
في قصر لا تسكنه إلا الرمال
وقلبي مازال عاريا
يبحث عن دفئ يسكنه
ويحيك له رداءا من الأمل
فإلى متى ستظل الرمال رمالا
وسيظل قلبي حافيا
يبحث عن ذلك الرداء المخملي
الذي يجعله قلبا كسائر قلوب البشر
بقلم
محمد الميواي